المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2749 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الإنتاج المعدني والصناعة في الوطن العربي
2024-11-05
التركيب الاقتصادي لسكان الوطن العربي
2024-11-05
الامطار في الوطن العربي
2024-11-05
ماشية اللحم في استراليا
2024-11-05
اقليم حشائش السافانا
2024-11-05
اقليم الغابات المعتدلة الدافئة
2024-11-05

basic expression
2023-06-11
دعاؤه (عليه السلام) على بعض أعدائه
20-4-2016
عدد ركعات الصلوات اليومية حضرا وسفرا.
11-1-2016
الاستجابة للضغط التنافذي Osmostress Response
17-6-2019
انخفاض نقطة التجمد depression of freezing point
5-8-2018
Pragmaphilology
16-4-2022


المبرد  
  
2707   07:22 مساءاً   التاريخ: 27-02-2015
المؤلف : د. مجهد جيجان الدليمي, د. محمد صالح التكريتي, د. عائد كريم علوان الحريزي.
الكتاب أو المصدر : النحو العربي مذاهبه وتيسيره
الجزء والصفحة : ص80- 86
القسم : علوم اللغة العربية / المدارس النحوية / المدرسة البصرية / أهم نحاة المدرسة البصرية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 27-03-2015 5375
التاريخ: 27-02-2015 2762
التاريخ: 1-03-2015 6626
التاريخ: 12-08-2015 1608

هو ابو العباس محمد بن يزيد بن عبد الاكبر الازدي البصري المعروف بالمبرد(1) ،ولد في البصرة ونشأ بها وتلمذ على شيوخ العربية كابي عمر الجرمي وابي عثمان المازني وابي حاتم السجستاني. ويقال انه بدأ بقراءة كتاب سيبويه على الجرمي وختمه المازني، وتقدم في التحصيل وبذ اقرانه منذ حداثة سنه فقد رئي( وهو حدث السن مصدرا في حلقة ابي عثمان المازني يقرأ عليه كتاب سيبويه، وابو عثمان في تلك الحلقة كأحد من فيها). (2)

ويبدو انه اتقن الكتاب ، وبرع فيه، وتخصص في اقرائه، قال اليوسفي الكاتب : (كنت يوما عند ابي حاتم السجستاني اذ أتاه شاب من أهل نيسابور فقال: ياأبا حاتم اني قدمت بلدكم ، وهو بلد العلم والعلماء، وانت شيخ هذه المدينة ،وقد احببت ان أقرأ عليك كتاب سيبويه ، فقال : الدين النصيحة، أن اردت ان تنتفع بما تقرؤه فاقرأ على هذا الغلام محمد بن يزيد فتعجب من ذلك) .(3)

وصنف شيخه المازني كتاب الالف واللام فسأله عن دقائق الكتاب وعويصه، فأجاب التلميذ بأحسن جواب: فقال له المازني : قم فانت المبردـ بكسر الراءـ اي المثبت لحق، فغيره الكوفيون الراء، واسهب المترجمون في اوصافه فقالوا:

ص80

(كان ابو العباس محمد بن يزيد من العلم ، وغزارة الادب، وكثرة الحفظ وحسن الاشارة ، وفصاحة اللسان، وبراعة البيان، وملوكية المجالسة، وكرم العشرة، وبلاغة المكاتبة، وحلاوة المخاطبة، وجودة الخط ، وصحة القريحة ،وقرب الافهام ، ووضوح الشرح ،وعذوبة المنطق على ما ليس عليه أحد ممن تقدمه أو تأخر عنه)(4)

وعلت منزلته العلمية وهو مازال شابا في البصرة وذاع صيته، فاستقدمه المتوكل فأشخص من البصرة الى سامراء مكوماً سنة 246هـ ليفتي بين الخليفة ووزيره الفتح بن خاقان في قراءة أية(5) وظل في سامراء مقربا من الخليفة فلما قتل (6) ارتحل ابو العباس الى بغداد.

قال الزبيدي :أخبرني اسماعيل من حفظة:

لما قتل المتوكل بسر من رأى رجل المبرد الى بغداد، فقدم بلدا لا عهد له بأهله فاختل, وأدركته الحاجة، فتوخى شهود صلاة الجمعة ، فلما قضيت الصلاة ، أقبل على بعض من حضره، وسأله أن يفاتحه السؤال ليتسبب له القول فلم يكن عند من حضره علم، فلما رأى ذلك رفع صوته ، وطفق يفسر ، يوهم بذلك انه قد سئل، فصارت حوله حلقة وابو العباس يصل في ذلك كلامه.

فتشوف ابو العباس احمد بن يحيى الى الحلقة، وكان كثيرا ما يرد الجامع قوم خراسانيون من ذوي النظر، فيتكلمون ويجتمع الناس حولهم ،فاذا يصر بهم ثعلب ارسل من تلاميذه من يفاتشهم، فاذا انقطعوا عن الجواب انفض الناس عنهم ،فلما نظر ثعلب الى من حول ابي العباس أمر ابراهيم بن السري الزجاج ولبن الحائك، بالنهوض ، وقال لهما: فضا حلقة هذا الرجل ، ونهض معهما من حضر من أصحابه فلما صار بين يديه قال له ابراهيم بن السري : أتأذن ـ اعزك الله ـ في المفاتشة؟.

ص81

فقال له ابو العباس: سل عما أحببت ،فسأله فأجابه فيها بجواب اقنعه، فنظر الزجاج فقي وجوه اصحابه من تجويد ابي العباس للجواب فلما انقضى ذلك قال له ابو العباس : اقنعت بالجواب؟ فقال : نعم، قال : فان قال لك قائل في جوابنا هذا : كذا ما أنت راجع اليه؟ وجعل ابو العباس يوهن جواب المسألة ويفسده ويعتل فيه ،فبقي ابراهيم  سادرا لا يحير جوابا ،ثم قال : ان رأى الشيخ ـ اعزه الله ـ ان يقول في ذلك, فقال ابو العباس : فان القول على نحو كذا فصحح الجواب الاول. واوهن ما كان افسده به، فبقي الزجاج مبهوتا ، ثم قال في نفسه: قد يجوز ان يتقدم له حفظ هذه المسألة واتفاق القول فيها، ثم يتفق اذا سأله عنها، فأورد عليه مسألة ثانية ففعل ابو العباس فيها بنحو فعله في المسألة الاولى، حتى والى بين أربع عشرة مسألة، يجيب عن كل واحدة منها بما يقنع ثم يفسد الجواب، ثم يعود الى تصحيح القول الاول، فلما رأى ذلك ابراهيم بن السري قال الأصحاب: عودوا الى الشيخ فلست مفارقا هذا الرجل ، ولا بد لي من ملازمته، فعاتبه اصحابه، وقالوا: تأخذ عن مجهول لا تعرف اسمه، وتدع من قد شهر علمه، وانتشر في الافاق ذكره، فقال: لست اقول بالذكر والخمول ولكني اقول بالعلم والنظر فلزم ابا العباس.....وأمره باطراح كتب الكوفيين. ولم يزل ملازما له وأخذا عنه حتى برع من بين اصحابه ، فكان ابو العباس لا يقرئ احدا كتاب سيبويه حتى يقرأه على ابراهيم ويصحح به كتابه، فكان ذلك اول ر رئاسة ابي اسحاق.....(7)

اخذ عنه كثيرون منهم الزجاج وابن السراج والاخفش الصغير وابن درستويه وابن كيسان.

وترك عشرات الكتب(8) اشهرها المقتضب والكامل.

ص82

وجود المبرد أضعف مكانة الكوفيين

أن حلول للمبرد في بغداد وذيوع صيته منذ مفارقة الزجاج شيخه ثعلبا وملازمته شيخه الجديد ، واعجاب الكثير من التلاميذ بغزارة علم المبرد وسعة اطلاعه واسلوبه الجدلي القائم على الحجاج والتعليل وجعل الانظار تتجه اليه، الامر الذي حمل ابا علي الدينوري ختن ثعلب على ان يترك حلقة شيخه ويتخطى اصحابه ويمضي معه محبرته حلقة المبرد ليقرأ عليه كتاب سيبويه وكان ثعلب يبصره فيعاتبه قائلا: اذا رآك الناس تمضي الى هذا الرجل وتقرأ عليه يقولون هذا؟ لكن هذا التلميذ لم يكن ليلتفت اليه. (9)

ان تحول انبه التلاميذ عن حلقة شيخهم ثعلب والتحاقهم بالمبرد اضعف منزلة الكوفيين وحط من سمعتهم العلمية ولذا عد وجود المبرد في بغداد (نقطة تحول في تاريخ المدرسة الكوفية....)(10).

وكثرت اللقاءات والمناظرات والمنافسات بين المبرد واصحابه من جهة وبين ثعلب واصحابه من جهة أخرى ،وكان الفوز حليف البصريين على الدوام. وكان المبرد يحب ان يجتمع مع ثعلب وكان الاخير يمتنع من ذلك، وسئل الدينوري ختنه (لم يفعل ذلك فقال : ابو العباس محمد بن يزيد حسن العبارة حلو الاشارة فصيح اللسان ظاهر البيان، واحمد بن يحيى مذهبه مذهب المعلمين)(11).

وسئل الدينوري ايضا: (كيف صار محمد بن يزيد النحوي اعلم بكتاب سيبويه من احمد بن يحيى ؟قال: لان محمد بن يزيد قرأه على العلماء ، واحمد بن يحيى قرأه على نفسه)(12).

ص83

العوامل وكثرت الوجوه الاعرابية

المبرد كأصحابه البصريون يستقضي في ذكر العوامل والوجوه الاعرابية، والمحتملة وهذا ما نجده في المقتضب ونأخذ لك مثلا ما جاء في باب (تبين الحال في العوامل التي في معنى الافعال، وليست بأفعال) قال.....وتقول: هذا عبد الله قائما، فتنصب (قائما) لان قولك (ها) للتنبيه. فالمعنى :انتبه له قائما وقال الله عز وجل: (هذه ناقة الله لكم أية) و(هذا بعلي شيخا)فان قلت :هذا زيد قائم صلح من اربعة اوجه: منها انك لما قلت : هذا زيد، استغنى الكلام بالابتداء وخبره، فجعلت قولك (قائم)خبر ابتداء محذوف كأنك قلت: هو قائم او هذا  قائم فهذا وجه. ويجوز ان تجعل (زيدا)بدلا من هذا او تبينا له فيصير المعنى :زيد قائم. ويجوز ان تجعل (زيدا)وقائما كليهما الخبر فتخبر بانه قد جمع ذا وذا كما تقول :هذا حلو حامض ، تخبر ان قد جمع الطعمين ولا نريد ان تنقص الحلاوة والحموضة، فهذا اربعة اوجه(13) وهذا ما وجدنا عند الخليل وسيبويه في الكتاب(14).

من نحوياته:

ذهب المبرد الى أن الالف والواو والياء في التثنية والجمع ليست بإعراب ولا حروف اعراب ولكنها تدل على الاعراب(15) سالكا في ذلك طريق شيخه المازني. وذهب الى ان الظرف يرفع الاسم اذا تقدم عليه نحو(امامك زيد) والى هذا ذهب الكوفيون, وذهب البصريون الى أن الظرف لا يرفع الاسم اذا تقدم عليه وانما يرتفع بالابتداء ، وقدر المبرد والكوفيون رفع الاسم في نحو (امامك زيد, وفي الدار عمر) قدروه ب(حل امامك زيد) وحل في الدار عمرو، فحذف

ص84

 الفعل واكتفى بالظرف منه ،وهو غير مطلوب ،فارتفع الاسم به كما يرتفع بالفعل.(16)

وذهب الى ان العامل في المستثنى النصب بعد الا نحو: قام القوم الا زيدا هو الا نفسها مخالفا بذلك البصريين.(17)

وذهب المبرد الى ان (حاشا)في الاستثناء تكون فعلا خلافا لجمهور البصريين الذين يعدونها حرف جر، وتكون حرف خلاف للكوفيين الذين يعدونها فعلا ماضيا فمذهبه ان حاشا تكون فعلا وتكون حرفا.(18)

وذهب الى ان واو رب تعمل في النكرة الجر بنفسها موافقا بذلك الكوفيين، ومذهب البصريين ان هذه الواو لا تعمل انما العمل لرب مقدرة. (19)

وكان المبرد يذهب الى ان الواو  العطف قد تأتي زائدة وفاقا للكوفيين ، وقد خملوا على ذلك قوله تعالى: (حتى اذا جاؤوها وفتحت ابوابها) فالواو زائدة لان التقدير فتحت ابوابها. وحملوا عليه ايضا قوله تعالى : (حتى اذا فتحت يأجوج ومأجوج وهم من كل حدب ينسلون واقترب الوعد الحق(فالواو زائدة، لان التقدير فيه: اقترب الوعد الحق....).(20)

وكان يذهب الى انه لا يجوز ان يقال ( لولاك) بل يجب ان يقال (لولا أنا ، ولولا انت) فيؤتي بالضمير المنفصل كما ورد في قوله تعالى (لَوْلَا أَنْتُمْ لَكُنَّا مُؤْمِنِينَ).

ص85

ومذهب البصريين جواز مجيء لولاك ولولاه ، والكاف والياء والهاء عندهم في موضع جر بلولا.

أما الكوفيون فيذهبون الى ان هذه الضمائر في موضع رفع.(21)

نقول: ان ما أوردنا هنا من أراء المبرد ـ على قلتهاـ انما هو ايماء واشارة تغني عن التفاصيل ، فليس غرضنا الاستقصاء، وفي هذه الآراء القليلة وجدنا المبرد يوافق الكوفيين في غير مسألة على الرغم من انه اكبر نحوي بصري بعد سيبويه.

وهذا يؤكد ما ذهبنا اليه من ان طلاق اسم البصريين والكوفيين والبغداديين لا يعني مدرسة نحوية كما ذهب اليه اكثر الباحثين المحدثين (انما النسبة الى المدينة التي عاش فيها اولئك والى الاجتهاد الشخصية لواحد أو جماعة منهم ، فليس من نحوي أو لغوي منسوب الى واحد من تلك الامصار مستقلا بآراء محددة ومناهج ثلبته منسوبة الى بلده حسب). (22)

ص86

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) انظر : ترجمة في طبقات النحويين واللغويين101،نزهة الالباء148،معجم الادباء 7 /137، انباه الرواة3 /241،بغية الوعاة1 /269.

(2) طبقات النحويين واللغويين101.

(3) المصدر نفسه.

(4) انباه الرواة 3 /242.

(5) طبقات النحويين واللغويين102.

(6) قتل المتوكل سنة 247هـ

(7) طبقات النحويين واللغويين109ـ 110، انباء الرواة 3/249.

(8) معجم الادباء 7 /143ـ 144.

(9) طبقات النحويين واللغويين 141ـ 143.

(10) مدرسة الكوفة147.

(11) طبقات النحويين واللغويين 143.

(12) نفسه 143.

(13) المقتضب 4 /307ـ 308.

(14) الكتاب2/83ـ 92.

(15) الانصاف في مسائل الخلاف مسألة3 ص19.

(16) الانصاف مسألة 6 ص36.

(17) الانصاف مسألة 34ص 150.

(18) الانصاف 37 ص 161.

(19) الانصاف مسألة 55 ص208.

(20) الانصاف مسألة 64 ص243.

(21) الانصاف مسألة 97 ص362.

(22) انظر عنوان:  أ مذهب هي أم مدارس؟ السابق.




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.