أقرأ أيضاً
التاريخ: 16-3-2016
3195
التاريخ: 19-10-2015
3254
التاريخ: 10-4-2019
3186
التاريخ: 16-3-2016
6782
|
[حسين منّي و أنا من حسين]
روى يعلى [بن مرّة] العامري قال: خرجنا مع رسول اللّه (صلى الله عليه واله) إلى طعام دعي له فإذا الحسين مع غلمان يلعب فاستنتل رسول اللّه (صلى الله عليه واله)- أي تقدم- و أسرع أمام القوم، فأراد رسول اللّه (صلى الله عليه واله) أن يأخذه، فطفق الصبيّ يفرّ هاهنا مرة و هاهنا مرة، و جعل رسول اللّه (صلى الله عليه واله) يضاحكه حتى أخذه، فوضع فاه على فيه فقبّله و قال: حسين منّي و أنا من حسين، أحبّ اللّه من أحبّ حسينا، حسين سبط من الأسباط .
[اعطي من الفضل ما لم يؤته أحد]
و نقل الإمام أبو محمّد عبد اللّه بن محمّد بن جعفر بن حيّان المعروف بأبي الشيخ في كتاب السنّة الكبيرة له [قال: حدّثنا محمّد بن عليّ بن مخلد، حدّثنا إسماعيل بن عمرو، حدّثنا موسى بن عمارة، عن أبي هارون العبدي، عن ربيعة السعدي، عن حذيفة بن اليمان] أنّ النبيّ (صلى الله عليه واله) قال: ألا إنّ الحسين بن عليّ أعطي من الفضل ما لم يؤته أحد من ولد آدم ما خلا يوسف بن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم خليل الرحمان صلوات اللّه و سلامه عليهم أجمعين .
[سيّدا شباب أهل الجنّة]
و عن أبي سعيد (عليه السلام) قال: قال رسول اللّه (صلى الله عليه واله): ابناي هذان سيّدا شباب أهل الجنّة إلّا ابني الخالة عيسى و يحيى .
[من أحبّني فليحبّ هذين]
و عن عبد اللّه بن مسعود (عليه السلام) قال: كان الحسن و الحسين يثبان على ظهر النبيّ (صلى الله عليه واله) و هو يصلّي فإذا جاء أحد يحطهما عنه أو مأ إليه النبيّ (صلى الله عليه واله) دعهما، فإذا قضى صلاته ضمّهما إليه و قال: بأبي أنتما و أمّي، من أحبّني فليحبّ هذين .
[من أحبّهم كان معي في درجتي]
و روي من طريق أهل البيت عليهم السّلام عن محمّد بن عليّ عن أبيه عن جدّه عليّ أنّ النبيّ (صلى الله عليه واله) أخذ بيد حسن و حسين فقال: من أحبّني و أحبّهما و أباهما و أمّهما كان معي في درجتي يوم القيامة .
[إنّهما ريحاناي من الدنيا]
و عن سعد (عليه السلام) قال: دخلنا على النبيّ (صلى الله عليه واله) و الحسن و الحسين يلعبان على ظهره، فقلت يا رسول اللّه أتحبّهما؟ فقال: و ما لي لا أحبّهما و إنّهما ريحاناي من الدنيا .
[اللهمّ إنّي أحبّهما فأحبّهما]
و عن يعلى بن أميّة قال: جاء الحسن و الحسين يشعبان إلى رسول اللّه (صلى الله عليه واله) فجاء أحدهما قبل الآخر فجعل النبيّ (صلى الله عليه واله) يده في رقبته ثمّ ضمّه إليه، ثمّ جاء الآخر فجعل يده الأخرى في رقبته ثمّ ضمّه إلى إبطه، ثمّ قبّل هذا و قبّل هذا، ثمّ قال: اللهمّ إنّي أحبّهما فأحبّهما ثمّ قال: يا أيّها النّاس إنّ الولد مبخلة مجبنة مجهلة .
[كان (صلى الله عليه واله) يمص لعابهما]
و روى أبو هريرة (عليه السلام) أنّ النبيّ (صلى الله عليه واله) كان يمص لعاب الحسن و الحسين كما يمص الرجل التمرة .
[نعم الجمل جملكما و نعم الحملان أنتما]
و روى جابر بن عبد اللّه الأنصاري (عليه السلام) قال: رأيت النبيّ (صلى الله عليه واله) يمشي على أربعة و الحسن و الحسين على ظهره و هو يقول: نعم الجمل جملكما و نعم الحملان أنتما.
و عن عليّ (عليه السلام) قال: خرج النبيّ (صلى الله عليه واله) و الحسن على عاتقه الأيمن و حسين على عاتقه الأيسر فقال له/ 23/ عمر: نعم المطية لهما أنت يا رسول اللّه؟ فقال رسول اللّه (صلى الله عليه واله): و نعم الراكبان هما لي .
[ارتحلني ابني فكرهت أن أعجله]
و عن أنس (عليه السلام) قال: كان النبيّ (صلى الله عليه واله) يسجد فيجيء حسن أو حسين فيركب ظهره، فيطيل السجود، فيقال له: يا نبيّ اللّه أطلت السجود؟! فيقول:
ارتحلني ابني فكرهت أن أعجله .
[نحلة النبيّ (صلى الله عليه واله) لابنيه]
و روت زينب بنت أبي رافع أنّ فاطمة (عليه السلام) أتت إليه بابنيها في شكواه، فقالت له: يا رسول اللّه هذان ابناي فورّثهما شيئا، قال: أمّا حسن فإنّ له هيبتي و سؤددي، و أمّا حسين فإنّ له جرأتي و جودي .
و في رواية عن فاطمة (عليه السلام) قالت: قلت يا رسول اللّه انحل ابني؟ فقال: أنحل الحسن المهابة و الحلم، و أنحل الحسين السماحة و الرحمة .
و في رواية: نحلت هذا الكبير المهابة و الحلم، و نحلت الصغير المحبّة و الرضا .
و لأجل ذلك كان الحسين (عليه السلام) سخيّا جوادا كريما رحيما، كثير الصّلاة و الصوم [و] الحجّ و العبادة .
[حجّه ماشيا]
حجّ خمسا و عشرين حجّة ماشيا و نجائبه تقاد معه .
[أشرف قريش و أصبحهم]
و يروى أنّ عقيل بن أبي طالب سأله رجل عن الحسين بن عليّ بحضرة يزيد فقال: ذاك أصبح قريش وجها و أفصحهم لسانا و أشرفهم بيتا .
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|