أقرأ أيضاً
التاريخ: 18-10-2015
3852
التاريخ: 4-5-2016
3418
التاريخ: 18-10-2015
3109
التاريخ: 18-10-2015
4190
|
هل ان الحرب حقاً نتيجة حتمية من نتائج غياب النظام السياسي الواحد الذي ينظّم شؤون العالم ؟ ربما ان الحرب اثر من آثار غياب النظام السياسي العالمي باعتبار ان اختلاف الانظمة السياسية وتناقض اهدافها تولد حروباً وصراعات مربكة لامان المجتمعات الانسانية، ولكن الحروب - اذا جُردت من اهدافها الدينية الاخلاقية- فانها تصبح سلوكاً بشرياً من اجل السيطرة السياسية والاقتصادية من قبل الاقوياء على الضعفاء، فالشهوة نحو السلطة والرغبة في حب استعباد الناس تدفع الحكام الظالمين الى شن الحروب - في غياب نظام سياسي ديني عالمي- من اجل السيطرة، حتى لو كلّف ذلك كم هائل من النفوس والدماء والاعراض.
الا ان الحرب في الاسلام تختلف في الجوهر والاتجاه عن ذلك، فهى لا تريد السيطرة على الناس، بل تريد تحرير الانسان من عبوديته لغير الله سبحانه، ولاتتوقف عند ذلك الحد بل تطمح ايضاً الى توحيد النظام السياسي العالمي كي يكون نظاماً قوياً يردع الاشرار من اقامة حرب اخرى، فالبوابة الى السلام العالمي والامان البشري هو حرب شاملة يقوم بها الدين من اجل تخليص الانسان من ظلم الاشرار وعبوديتهم، فالحرب الدينية هنا لها دور نزع فتيل الخوف والرعب والعداوة التي يزرعها الشرك في نفوس الناس، لقد اُريد من معارك بدر واُحد وخيبر وحُنين وتبوك ان تحقق نفس اهداف المعارك الدينية الاخرى، وهو نزع فتيل الشرك والوثنية من عقول الناس، وتحريرهم من عبودية الانسان الى عبودية الله الواحد.
ولكن للمعركة شروطها ومقتضياتها، فالقضية الشرطية هنا شاملة للبطولة الخارقة والتضحية وحب الموت وطاعة الجنود لقائدهم، واي اخلال بهذا المفهوم فانه يؤدي الى حرمان الدين من تحقيق اهدافه العليا في بناء النظام السياسي العالمي، واذا فشل الدين في تحقيق انتصار حاسم على الشرك، فان قضية الحرب والسلام تبقى معلّقة بيد الذين لا يرجون الا استعباد الناس والسيطرة على مقدراتهم، وبهذا اللحاظ نلمس اهمية طاعة الامام (عليه السلام) لرسول الله (صلى الله عليه واله) وشجاعته الفائقة وتضحيته الفريدة وحبه للموت بكونها عاملاً من عوامل تقريب الدين من تحقيق اهدافه عبر الانتصار على الشرك، وبناء دولة دينية مستقرة تستطيع تحقيق العدالة الحقوقية بين الناس وتثبيت الامن الاجتماعي والمعاشي لهم.
|
|
دراسة: إجراء واحد لتقليل المخاطر الجينية للوفاة المبكرة
|
|
|
|
|
"الملح والماء" يمهدان الطريق لأجهزة كمبيوتر تحاكي الدماغ البشري
|
|
|
|
بالصور: عند زيارته لمعهد نور الإمام الحسين (عليه السلام) للمكفوفين وضعاف البصر في كربلاء.. ممثل المرجعية العليا يقف على الخدمات المقدمة للطلبة والطالبات
|
|
ممثل المرجعية العليا يؤكد استعداد العتبة الحسينية لتبني إكمال الدراسة الجامعية لشريحة المكفوفين في العراق
|
|
ممثل المرجعية العليا يؤكد على ضرورة مواكبة التطورات العالمية واستقطاب الكفاءات العراقية لتقديم أفضل الخدمات للمواطنين
|
|
العتبة الحسينية تستملك قطعة أرض في العاصمة بغداد لإنشاء مستشفى لعلاج الأورام السرطانية ومركز تخصصي للتوحد
|