أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-02-2015
8694
التاريخ: 17-02-2015
15452
التاريخ: 17-02-2015
53527
التاريخ: 23-02-2015
4958
|
1- لما كان أكثرُ كلماتِ اللغة العربية ثُلاثيًا، اعتبر علماءُ الصرفِ أنَّ أصولَ الكلماتِ ثلاثةُ أحرف، وقابلوها عند الوزن بالفاء والعين واللام، مصوَّرة بصورةِ الموزون، فيقولون في وزن قَمَر مَثَلاً: فَعَل، بالتحريك، وفى حِمْل: فِعْل بسكر الفاء وسكون العين، وفى كَرُمَ: فَعُلَ، بفتح الفاء وضم العين، وَهلُمَّ جَرَّا، ويُسَمُّون الحرف الأوَّل فاء الكلمة، والثاني عين الكلمة، والثالث لام الكلمة.
وإن كانت الزيادة ناشئة من زيادة حرف أو أكثر من حروف "سألتمونيها" التى هى حروف الزيادة، قابلتَ الأصول بالأصول، وعَبَّرْتَ عن الزائد بلفظه، فتقول فى وزن قائم، مثَلاً: فاعِل، وفى وزن تقدَّم: تَفَعَّلَ، وفى وزن استخرج: استفْعَل، وفى وزن مجتهد: مُفْتَعِل، وهكذا.
ص13
جاه: عَفَل، بتقديم العين على الفاء.
الثالث: نُدْرَة الاستعمال، كآرام جمع رِئم، وهو الظَّبْى، فإِنّ نُدْرَتَه وكثرة آرام، دليل على أنه مقلوب أرآم، ووزن أرآم: أفعال: فقدِّمت العينُ التى هى الهمزة الثانية، فى موضع الفاء، وسُهِّلَتْ، فصارت آرام، فوزنه: أعْفال. وكذا آراء، فإِنه على وزن أعفال، بدليل مفرده، وهو الرأي.
ص14
فعْلاءَ، قُدِّمَت الهمزة التى هى اللام، فى موضع الفاء، فصار أشياء على وزن لَفْعَاءَ، فَمنعُهَا من الصرف نظرًا إلى الأصل، الذى هو فَعْلاء. ولا شك أن فعلاء من موازين ألف التأنيث الممدودة، فهو ممنوع من الصرف لذلك، وهو المختار.
ص15
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مدرسة دار العلم.. صرح علميّ متميز في كربلاء لنشر علوم أهل البيت (عليهم السلام)
|
|
|