المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2749 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ان أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه}
2024-10-31
{ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا}
2024-10-31
أكان إبراهيم يهوديا او نصرانيا
2024-10-31
{ قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله}
2024-10-31
المباهلة
2024-10-31
التضاريس في الوطن العربي
2024-10-31



التصغير  
  
2853   06:30 مساءاً   التاريخ: 18-02-2015
المؤلف : ابن الحاجب
الكتاب أو المصدر : الشافية في علم التصريف
الجزء والصفحة : ص32- 36
القسم : علوم اللغة العربية / الصرف / التصغير /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 18-02-2015 58112
التاريخ: 18-02-2015 2854
التاريخ: 18-02-2015 29800
التاريخ: 23-02-2015 7304

المصغر المزيد فيه ليدل على تقليل فالمتمكن يضم أوله و يفتح ثانية و بعدهما ياء ساكنة و يكسر ما بعدها في الأربعة إلا في تاء التأنيث و ألفي التأنيث و الألف و النون المشبهتين بهما و ألف أفعال جمعا 

و لا يزاد على أربعة فلذلك لم يجيء في غيرها إلا فعيل و فعيعل و فعيعيل و إذا صغر الخماسي على ضعفه فالأولى حذف الخامس و قيل ما أشبه الزائد و سمع الأخفش سفيرجل 
و يرد نحو باب و ناب و ميزان و موقظ إلى أصله لذهاب المقتضي بخلاف قائم و تراث وأدد و قالوا عييد لقولهم أعياد

ص32

فإن كانت مدة ثانية فالواو نحو ضويرب في ضارب و ضويريب في ضيراب 

و الاسم على حرفين يرد محذوفة تقول في عدة و كل اسما و عيدة و أكيل و في سه و مذ اسما ستيهة و منيذ 
و في دم و حر دمي و حريح و كذلك باب ابن و اسم و أخت و بنت و هنت بخلاف باب ميت و هار و ناس 
و إذا ولي ياء التصغير واو أو ألف منقلبة أو زائدة قلبت ياء و كذلك الهمزة المنقلبة بعدها نحو عرية و عصية و رسيلة و تصحيحه في باب أسيد و جديل قليل فإن اتفق اجتماع ثلاث ياءات حذفت الأخيرة نسيا على الأفصح كقولك في عطاء وإداوة وغاوية ومعاوية عطي وأدية وغوية ومعية وقياس أحوى أحي غير منصرف و عيسى يصرفه و قال أبو عمرو أحي و على قياس أسيود أحيو

ص33

و يزاد للمؤنث الثلاثي بغير تاء تاء ك عيينة و أذينة و عريب و عريس شاذ بخلاف الرباعي ك عقيرب 

و قديديمة و وريئة شاذ 
و تحذف الف التأنيث المقصورة غير الرابعة ك جحيجب و حويلي في جحجبى و حولايا و تثبت الممدودة مطلقا ثبوت الثاني في بعلبك

ص34

و المدة الواقعة بعد كسرة التصغير تنقلب ياء إن لم تكن إياها نحو مفيتيح و كريديس و ذو الزيادتين غيرها من الثلاثي تحذف أقلهما فائدة ك مطيلق و مغيلم و مضيرب و مقيدم في منطلق و مغتلم و مضارب و مقدم فإن تساويا فمنحير ك قلينسة و قليسية و حبينط و حبيط و ذو الثلاث غيرها تبقى الفضلى منها ك مقيعس في مقعنسس و تحذف زيادات الرباعي كلها مطلقا غير المدة ك قشيعر في مقشعر و حريجيم في احرنجام و يجوز التعويض عن حذف الزيادة بمدة بعد الكسرة فيما ليست فيه ك مغيليم في مغتلم 

و يرد جمع الكثرة لا اسم الجمع إلى جمع قلته فيصغر نحو غليمة في غلمان إو إلى واحده فيصغر ثم يجمع جمع السلامة نحو غليمون و دويرات 
و ما جاء على غير ما ذكر ك أنيسيان و عشيشية و أغيلمة و أصيبية شاذ 
وما جاء على غير ما ذكر ك أنيسيان وعشيشية وأغيلمة وأصيبية شاذ 
و قولهم أصيغر منك و دوين هذا و فويق هذا لتقليل

ص35

ما بينهما و نحو ما أحيسنه شاذ و المراد المتعجب منه ونحو جميل و كعيت لطائرين و كميت للفرس موضوع على التصغير 

و تصغير الترخيم تحذف منه كل الزوائد ثم يصغر ك حميد في أحمد 
و خولف بالإشارة و الموصول فالحقت قبل آخرهما ياء و زيدت بعد آخرهما ألف فقيل ذيا و تيا و اللذيا و اللتيا و اللذيان و اللتيان و اللذيون و اللتيات 
و رفضوا تصغير الضمائر و نحو أين و متى و من و ما و حيث و منذ و مع و غير و حسبك و الاسم عاملا عمل الفعل فمن ثم جاز ضويرب زيد و امتنع ضويرب زيدا

ص36




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.