المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2749 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ان أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه}
2024-10-31
{ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا}
2024-10-31
أكان إبراهيم يهوديا او نصرانيا
2024-10-31
{ قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله}
2024-10-31
المباهلة
2024-10-31
التضاريس في الوطن العربي
2024-10-31

tagmemics (n.)
2023-11-27
Image converters
25-8-2020
حكاية داوود (عليه السلام)
9-2-2021
الدلالة (دور الفرد في المجتمع)
9-4-2019
Giovanni Ricci
18-9-2017
p-adic Number
13-10-2020


التصغير  
  
58111   06:24 مساءاً   التاريخ: 18-02-2015
المؤلف : عبدة الراجحي
الكتاب أو المصدر : التطبيق الصرفي
الجزء والصفحة : ص129- 138
القسم : علوم اللغة العربية / الصرف / التصغير /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 18-02-2015 2853
التاريخ: 13-07-2015 2709
التاريخ: 18-02-2015 29800
التاريخ: 18-02-2015 58112

التصغير ظاهرة لغوية معروفة تحتاجها اللغات لأغراض معينة ، ويقال ان العربية تستعمل التصغير لأغراض كالتحقير وتقليل الحجم وتقليل الكمية والعدد وتقريب الزمان والمكان والتحبب ، وقد يكون للتعظيم .

والذي يهمنا هو ان نعرف كيف نصوغ التصغير .

ونبدأ بالشروط التي يجب ان تتوافر في الاسم حتى يمكن تصغيره :

1- ان يكون الاسم معرباً ، فلا تصغر الأسماء المبنية كأسماء الاستفهام والشرط والضمائر والإشارة وغيرها . إلا ان هناك بعض اسماء مبنية ورد السماع بها ، وهي:

أ ـ اسماء الاشارة : ذا ، تا ، أولى ، أولاء . وعلى العموم فقد جاء تصغيرها على غير القواعد المعروفة ، اذ تصغر على النحو التالي :

ذا = ذيّا .             تا = تيّا .

أولى = أوليّا .        أولاء = اولياء .

اما اسم الاشارة المثنى فهو اسم معرب كما تعلم غير ان صيغته في التصغير خارجة ايضا . وهي :

ص129

 ذان = ذيان .         تان = تيّان .

ب ـ اسماء الصلة : الذي ، التي ، الذين ، وتصغيرها :

اللذيّا ، اللتيّا ، اللذين .

المثنى :

اللذان = اللذيان .             اللتان = اللتان .

2- الا يكون الاسم لفظة على وزن صيغة من صيغ التصغير ، فلا تصغر ألفاظ مثل :

كميت ـ دريد ـ سويد .

3 – ان يكون معنى الاسم قابلاً للتصغير فلا تصغر اسماء معظمة دائماً كأسماء الله والأنبياء والملائكة . ولا تصغر اسماء مثل : كلّ ، بعض ، ولا اسماء الشهور ، أو ايام الاسبوع ، ولا جمع الكسير الدال على الكثرة .... الخ.

كيفية التصغير :

التصغير ثلاث صيغ هي:

فعيل ـ فعيعل ـ فعيعيل .

وليس مقصوداً ان تتطابق مع الميزان الصرفي حرفا بحرف ، وانما المقصود بها  انها " القالب" الذي يخرج على اساسه الاسم المصغر ، بحيث يتساوى مع الصيغة في عدد الحروف وفي نوع الحركة والسكون ، فلو اخذنا كلمة " مسجد" مثلا ، ونحن نعرف انها على وزن " مفعل " فإننا نلاحظ ان تصغيرها هو " مسجد " على " مفيعل " من ناحية الميزان ، ولكنها في التصغير تنطبق على الصيغة الثانية التي هي " فُعْيعِل" .

ونعرض الآن لكيفية الاسم على النحو التالي :

ص130

 1- الاسم الثلاثي :

يصغر على صيغة (فعيل) ،وذلك بأن نضم الحرف الأول ، ونفتح الحرف الثاني ، ثم نزيد بعده ياء ساكنة هي التي تسمى ياء التصغير ، ثم يأتي الحرف الثالث دون تغيير ، فنقول :

رجل ورجيل . نهر ونهير .

جبل وجبيل . ولد ووليد .

_ فان كان الاسم الثلاثي بعده تاء تأنيث فإنها لا تؤثر على هذه العملية ، فنقول :

بقرة وبقيرة . شجرة وشجيرة .

_ فان كان الاسم الثلاثي مؤنثاً دون أن تكون به تاء تأنيث وجب ان نلحقها به بعد التصغير ، على ان يفتح الحرف الذي قبلها مباشرة ، فكلمة " دار" مثلا تدل على مؤنث دون ان تكون في آخرها تاء التأنيث ، فعند تصغيرها لابد من إلحاق هذه التاء بها مع فتح ما قبلها فلا تقول (دوير وانما نقول (دُوَيْرَة).

وهكذا نقول في :

نار ونُويْرَة . أُذُن وأُذَيْنَة .

عَيْن وعُيَيْنه . سِن وسنينة .

_ ان كان الاسم الثلاثي قد حذف احد اصوله وبقي على حرفين ، وجب ان نرد الحرف المحذوف عند التصغير ، فنقول :

دم ودمى ـ يد ويدية .

فكملة (دم) حرفان وهذا دليل على ان فيها حرفا محذوفا ، واللغويون

ص131

 

يقولون ان اصلها (دمى) ـ مثل ظبي ـ بدليل انك تقول : دميت يدي وعلى هذا يجب رد الياء المحذوفة ثم ندغمها مع ياء التصغير فتصير دمى .

وكذلك نفعل مع كلمة (يد) التي اصلها (يدي) مع ملاحظة انها تدل على المؤنث دون تاء ، وإذن علينا ان نرد الياء ، ثم نلحق بها تاء التأنيث فتصير : يدية .

- وينطبق هذا ايضا على الكلمات التي حذف منها حرف وعوض عنها تاء التأنيث وذلك مثل :

عدة : اصلها وعد ، فلو سمي شخص بهذا الاسم وجب ان نرد الحرف المحذوف عند التصغير ، فتصير الكلمة : وعيد .

سنة : أصلها سنوٌ او سنه ، نرد الحرف المحذوف عند التصغير فتصير الكلمة : سنية او سنيهة .

وينطبق هذا ايضا على كلمة (بنت) ، (أخت) اذ يقول اللغويون ان اصلها (بنو) و (أخو) ثم حذفت اللام وعوض عنها تاء التأنيث ، فعند التصغير نرد المحذوف ، فتصير الكلمتان : بنيوة وأخيوة ثم تدغم الياء والواو لتصير : بنية واخية .

وكذلك الحال مع كلمتي (ابن) و(اسم) اللتين منهما حرف وجيء بألف الوصل لتيسر نطق الحرف الأول الساكن ، فعند التصغير يرد الحرف المحذوف لتصير الكلمتان :

بنى سمى .

2- الاسم الرباعي :

بصغر على صيغة (فعيعل) أي بأن نضم الحرف الأول ، ونفتح

ص132

 الحرف الثاني ، ثم تزيد ياء الصغير الساكنة ، ثم نكسر الحرف الذي بعدها ، فنقول :

جَعْفَر وجُعَيْفِر ـ مسجد ومُسَيْجِد

بُنْدُق وبُنَيْدِق ـ منزل ومنيزل .

  • فان كان الحرف الثالث حرف مدّ ، وجب قلبه ياء ، ثم ندغمها مع ياء التصغير السابقة عليه ، فنقول :

كتاب وكتيب . ورغيف ورغيف .

3 – الاسم الخماسي :

ان كان الاسم على خمسة احرف فأكثر فانه ينطبق عليه ما ينطبق على الاسم الرباعي، اي يصغر على صيغة (فُعَيْعِل) . ومعنى ذلك انه لابد من حذف بعض حروفه ، وهنا نطبق عليه ما طبقناه عند جمع التكسير ، اي نحذف منه ما يزيد على الحروف الأربعة, فنقول :

سَفَرْجَل وسُفَيْرِج . (حذفنا اللام) .

فَرَزْدَق وفُرَيْزِد او فُرَيْزِق (حذفنا الدال او القاف).

مُسْتَكْشِف ومُكَيْشِف (حذفنا السين والتاء) .

_ واذا كان التصغير على هذه الصيغة يوجب علينا ان نحذف بعض احرف الاسم ن فإنه يجوز ـ بعد الحذف ـ ان نعوض عن المحذوف ياء قبل الحرف الأخير ، فنقول :

ص133

 سُفَرْجَل ← سُفَيْرِج او سُفَيْرج .

فرزدق ← فريزق او فريزيق .

مستكشف ← مكيشف او مكيشيف .

ومعنى ذلك ان صيغة التصغير صارت (فُعَيْعِيل) .

_ فان كان الحرف الرابع حرف مد ، فإنه يجب قلبه ياء بعد علمية الحذف السابقة ، فيصير الوزن ايضا على (فُعَيْعِيل) ، فنقول :

سلطان وسليطين . عصفور وعُصَيْفِير .

قِنديل وقُنَيْدِيل .

_ الاسم الخماسي فما فوق ينبغي ان يعود اذن الى اربعة احرف حتى يمكن تصغيره . غير ان هناك اسماء تزيد على اربعة أحرف ،لكن هذه الزيادة لا تحذف عند التصغير ؛ ذلك لأنها تعتبر منفصلة عن الاسم ، وهذه الاسماء هي :

1– الاسم المختوم بألف التأنيث الممدودة ، مثل :

قرفصاء وفريقصاء .

2- الاسم المختوم بتاء التأنيث ، مثل :

اسورة وأسيورة . حنظلة وحنيظلة .

3- الاسم المختوم بياء النسب ، مثل :

ص134

 _ عبقري وعبيقري .

4- الاسم المختوم بألف ونون زائدتين ، مثل :

زعفران وزعيفران . مسلمان ومسيلمان .

5- الاسم المختوم بعلامتي جمع المذكر السالم او جمع المؤنث السالم ، مثل :

_ _  قلنا ان تصغير الاسم الرباعي والخماسي وفما فوق يكون على صيغتي فعيل أو فعيعيل ، ومعنى ذلك ـ كما بينا ـ وجوب كسر الحرف الذي بعد ياء التصغير ، غير ان هناك اسماء يجب ان يبقى الحرف الذي بعد ياء التصغير على حالته ، اي دون تحريكه بالكسر وهذه الحروف هي :

أ ـ الحرف الذي يقع قبل ألف التأنيث المقصورة :

حبلى وحبيلى .

ب ـ الحرف الذي يقع قبل ألف التأنيث الممدودة :

صحراء وصحيراء . حمراء وحميراء .

ح ـ الحرف الذي يقع قبل ألف (أفعال) :

ابطال وأبيطال . اجمال واجيمال .

د ـ الاسم الذي يقع قبل ألف (فعلان) ـ بشرط ألا يكون جمعة على وزن (فعالين) .

ص135

سهران وسُهَيَران ـ عثمان وعُثَيْمان .

اما كلمة (سلطان) مثلاً تصغر على (سليطين) لأنها تجمع على سلاطين .

_ _ _ اذا كان الحرف الثاني من الاسم حرف لين ، سواء كان الاسم ثلاثياً ام رباعياً ام زائداً على اربعة ، فإن الحرف الثاني يخضع لما يلي :

1- اذا كان حرف اللين اصلياً منقلبا عن حرف لين آخر وجب رده الى اصله ، فنقول :

باب وبويب . (الألف اصلها واو بدليل جمعها على ابواب ) .

مال ومويل .( الألف اصلها واو  "       "       "  أموال ) .

ناب ونييب . (الألف اصلها ياء    "       "       "  أنياب).

ميقات ومويقيت .(الياء اصلها واو : موزان).

قيمة وقويمة . (الياء اصلها واو لأنها ، من القوّام) .

موقن ومييقن . (الواو اصلها ياء : ميقن من أيقن ).

2- اذا كان حرف اللين زائداً ، او غير معروف الأصل ، وجب قلبه واوا ، فنقول :

لاعب ولويعب . (الالف زائدة ، على وزن فاعل).

عاج وعويج . (الألف مجهولة الأصل).

التصغير مثل جمع التكسير يرد الأسماء الى أصولها ، وعلى ذلك نقول :

ص136

دينار ودنينير . (الأصل دِنّار بدليل جمعها على دنانير).

قيراط وقُرَيْرِيط (الأصل قراط بدليل جمعها على قراريط).

ماء وموية (الأصل ماء بدليل جمعها على مياه وأمواه).

- هناك اسماء ورد تصغير شاذا على غير القواعد السابقة ، وأشهر هذه الاسماء هي :

مغرب ومُغَيْرِبَان (القياس مُغَيْرب ).

عشاء وعشَيَّان (القياس عُشَيّة ) .

رَجُل ورُوْيْجِل (القياس رُجَيْل).

إنسان وأُنَيْسِيَان (القياس انَيْسَان).

ليلة ولُيَيْلِية (القياس لُيَيْلَة).

صبية وأُصَيْبِية (القياس صبية).

بنون وأُبَيْنُون (القياس بنيون).

تصغير الترخيم :

هو نوع من التصغير ، لا يكون إلا مع الاسم الذي به أحرف زائدة ، وهو يتم بحذف الزوائد ، فتكون له صيغتان فقط : فعيل وفعَيْعِل :

أ ـ فان كان الاسم أصله على ثلاثة احرف صغر على فعيل وحذفت الزوائد ، مثل :

أحمد وحماد ، وحامد ومحمود : كلها تصغر على حميد . (لأن الأصل ثلاثة أحرف).

ص137

 ب ـ فان كان الأصل اربعة احرف صغر على فعيل ، مثل :

قرطاس وقريطس ـ عصفور وعصيفر .

ص139




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.