الإمامُ الجواد (عليه السلام) واسى جدّه الإمام الحسين (سلام الله عليه) واستُشهِدَ عطشاناً... |
2681
03:34 مساءً
التاريخ: 12-8-2018
|
أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-03-25
1271
التاريخ: 2024-08-21
588
التاريخ: 24-10-2020
2275
التاريخ: 21-1-2017
2985
|
في نهاية شهر ذي القعدة من سنة (220هـ) أقدم المعتصمُ بن هارون العبّاسي على ارتكاب جريمةٍ تعجزُ الكلمات عن وصفها، وتذهلُ العقل عن إدراك فداحتها، وذلك بقتله حجّة الله على الخلق الإمام محمد بن علي الجواد(عليه السلام).
فبعد الأذى الكبير الذي كان يعانيه إمامُنا الجواد(عليه السلام) في حياته، جاءه الفرج كما وصفه الإمام، حيث كان يتنبّأ بأنّ شهادته بعد هلاك المأمون بسنتين ونصف فيقول(عليه السلام ): (الفَرَج بَعْدَ المَأمونْ بثَلاثين شهراً)، دلالةً على حجم المعاناة والمحن التي صُبّت عليه فترة إمامته من أولئك الظلمة، فاعتبر الموت فرجاً له (صلوات الله عليه).
كما أنّه (عليه السلام) كان يرفعُ يدَه الى السماء ويقول: (إلهِي إِنْ كانَ فَرَجِي في مَوْتي فَعَجِّل وفَاتي لِساعَتي)، لذا كان (عليه السلام) دائم الحزن والكآبة حتى قضى نحبه من خلال التآمر الثلاثي بين المعتصم وابن أخيه جعفر بن المأمون وأخته أمّ الفضل ابنة المأمون التي كانت إحدى زوجات الجواد(عليه السلام)، حيث قامت (لعنها الله) بسمِّ الإمام من خلال العنب، وقد أصابه عطشٌ شديد من أثر ذلك السمّ، ولكنّها منعته أيضاً من شرب الماء، فواسى بذلك جدّه سيد الشهداء(عليه السلام) واستُشهِدَ مسموماً عطشاناً، وله من العمر خمسةٌ وعشرون عاماً.
|
|
لصحة القلب والأمعاء.. 8 أطعمة لا غنى عنها
|
|
|
|
|
حل سحري لخلايا البيروفسكايت الشمسية.. يرفع كفاءتها إلى 26%
|
|
|
|
|
جامعة الكفيل: شراكتنا مع المؤسّسات الرائدة تفتح آفاقًا جديدة للارتقاء بجودة التعليم الطبّي في العراق
|
|
|