أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-04-07
2190
التاريخ: 1-9-2019
1845
التاريخ: 2024-08-16
400
التاريخ: 2023-07-19
771
|
الأنترهينم Antirrhinum majus
حنك السبع Snapdrago: نبات عشبي حولي مزهر، يتبع العائلة Scrophulariaceae. الساق قائمة تحمل أوراقا بسيطة رمحيه متقابلة ومتقاربة من بعضها على الجزء السفلي للساق، بينما تكون متبادلة الوضع ومتباعدة عن بعضها على الجزء العلوي من الساق. الأزهار تتكون في نورة عنقودية طرفية ولها شكل مميز ويوجد منها معظم الألوان. النبات الأصلي متوسط الطول، ولكن الأصناف والهجن المستنبطة تتضمن أصنافا طويلة تصل إلى 90 سم، وأصنافا متوسطة الطول تتراوح بين 50-75 سم وأصنافا قزمية طولها ۲۰سم.
والنبات كان يستخدم في الماضي لتنسيق الحدائق فقط ولم تكن لأزهاره المقطوفة أهمية، حيث كانت الأزهار سريعة التساقط من على الشمراخ الزهري. وقد تطورت طرق تربية هذا النبات وكذلك طرق إنتاجه، فازداد الطلب على أزهاره التي تحسنت صفاتها، وازداد حجم إنتاجه بالصوب في الولايات المتحدة في منتصف القرن الماضي، ثم انخفض الإنتاج خلال السبعينيات ثم ارتفع مرة أخرى بعد عام ۱۹۸۰. بالرغم من ذلك ما زالت هناك صعوبة في تصديره من أماكن إنتاجه بسبب عدم تحمل الأزهار الشحن إلى أماكن بعيدة.
التكاثر:
يتكاثر الأنترهينم بالبذرة وبالعقلة الساقية، لكن استخدام طريقة التكاثر بالعقل الساقية محدود لأنها تسبب نقل مرض الصدأ الذي يعيب هذا النبات ويقلل إنتاجه والإكثار بالبذور هو المستخدم في معظم مناطق إنتاج الأنترهينم، ويتم إنتاج البذور إما في الصوب أو في المزارع الخارجية. ويفضل استخدام البذور المنتجة في الصوب حيث إنها نادرا ما تكون مصدرا للإصابة بالصدأ، أما البذور المنتجة في الجو الخارجي فتكون أكثر عرضة لنقل المرض إلى النبات، خاصة إذا كانت نسبة الرطوبة مرتفعة، وعموما تعامل البذور بمبيد فطري قبل زراعتها.
الزراعة:
تزرع البذور في وسط زراعة خفيف، جيد التهوية، ويفضل تعقيمه بالبخار وإضافة مبيد فطري قبل الزرع. أنسب درجة حرارة لإنبات البذور ۲۰۔۲۱ م ويستغرق الإنبات 5-6 أيام، وتصل نسبة الإنبات إلى أكثر من ۹۰٪. وإذا كان الإنبات في الصوب فيستخدم الرذاذ المتقطع للمحافظة على الرطوبة تزرع البذور في سطور المسافة بينها ۱۲ سم والمسافة بين البذور 7 سم. تزرع الشتلات الناتجة في الأرض، ويراعى أن تكون التربة جيدة الصرف والتهوية، خالية من الأملاح ومتعادلة. كما تزرع الشتلات في أحواض بالصوب وأنسب وسط لزراعتها هو البيتموس مع البرليت بنسبة 1 : 1 أو البيتموس مع تربة زراعية مع رمل بنسبة 1 : 1 : 1.
الري:
تروي النباتات بحرص في المراحل الأولى للنمو وحتى يتكون مجموع جذري قوي. والنبات لا يحتاج إلى تشبع التربة بالرطوبة؛ حيث إنها تؤدى إلى الإصابة بعفن الجذور، لذلك يجب الحرص على جفاف التربة بين الريات.
التسميد:
نبات الأنترهينم احتياجاته الغذائية محدودة، ويضاف سماد يحتوي على نيتروجين وفوسفور وبوتاسيوم، وإضافة النيتروجين في صورة نترات أفضل من الأمونيوم. تسمد النباتات مرتين خلال فترة النمو الخضري.
الدعامات:
تحتاج النباتات إلى دعامات للمحافظة على استقامة الساق وعدم انحناء الشماريخ الزهرية وتستخدم عادة شباك من السلك أو النايلون ولها مقاسات لفتحاتها مختلفة منها 10 × 12 سم أو 15 x 15 سم أو 15 x 20 سم وتوجه الأفرع للنمو داخل الفتحات ويرفع السلك مع زيادة ارتفاع النبات.
تأثير الضوء والحرارة علي النبات:
يؤثر طول الفترة الضوئية ودرجات الحرارة على نشوء البراعم الزهرية، وتختلف الاحتياجات باختلاف الأصناف. بعض الأصناف تحتاج إلى التعريض لنهار طويل ودرجة حرارة متوسطة لإسراع نشوء البراعم الزهرية وإسراع نضج الأزهار، وتعريض هذه النباتات لنهار قصير لا يسبب تثبيط تكون البراعم الزهرية مثلما يحدث في النباتات ذات الاحتياجات الضوئية المطلقة مثل الأراولا والقرنفل، بل يعمل علي تأخير التزهير. وهناك أصناف من الأنترهينم ينشط تكوين براعمها الزهرية عند التعرض لنهار قصير مع انخفاض درجة الحرارة.
التطويش:
تجرى إزالة أطراف الأفرع لتنشيط التفريع الجانبي للأصناف متوسطة الطول أو القصيرة التي تزرع في أحواض الحدائق أو الأصص، وذلك للحصول على نمو ممتلئ، وتجرى هذه العملية بعد تكون 3-4 أزواج من الأوراق على النبات. أما في حالة الأصناف الطويلة التي تزرع لإنتاج نورات كبيرة الحجم عالية الجودة فيتم إزالة الأفرع الجانبية حتى يتوجه الغذاء إلى الأفرع الطرفية.
موسم التزهير:
يزهر الأنترهينم في مصر والمناطق الأخرى ذات الشتاء المعتدل من ديسمبر إلى أبريل، أما في المناطق الباردة فيزهر من أواخر الربيع حتى نهاية فصل الصيف.
قطف الأزهار:
يتم قطف الأزهار عند تفتحها على الثلث السفلى للشمراخ الزهري، وتتخذ الاحتياطات لحفظ الأزهار قائمة بعد القطف لأنها تميل بطبيعتها إلى الانحناء. تبقى الأزهار حوالي أسبوع بعد القطف بحالة جيدة ويمكن مضاعفة هذه الفترة بإضافة بعض المستحضرات الخاصة بهذا الغرض مثل الألار وثيو كبريتات الفضة.
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
اتحاد كليات الطب الملكية البريطانية يشيد بالمستوى العلمي لطلبة جامعة العميد وبيئتها التعليمية
|
|
|