المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7169 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
ماشية اللحم في الولايات المتحدة الأمريكية
2024-11-05
أوجه الاستعانة بالخبير
2024-11-05
زكاة البقر
2024-11-05
الحالات التي لا يقبل فيها الإثبات بشهادة الشهود
2024-11-05
إجراءات المعاينة
2024-11-05
آثار القرائن القضائية
2024-11-05



كـلف الجـودة المنظورة وغير المنظورة  
  
3132   05:50 مساءً   التاريخ: 20-11-2018
المؤلف : د .سمير كامل الخطيب
الكتاب أو المصدر : ادارة الجودة الشاملة والايزو ــ مدخل معاصر
الجزء والصفحة : ص133-137
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / ادارة الجودة / ابعاد الجودة و متطلباتها /

ثالثاً : كلف الجودة المنظورة وغير المنظورة

تولي المنظمات التي تطبق فلسفة إدارة الجودة الشاملة اهتماماً كبيراً بقياس كلف الجودة التي من المهم هنا ان نذكر ان هذه الكلف تكون على فئتين :

الفئة الاولى : كلف الجودة الظاهرة او المنظورة .

الفئة الثانية : كلف الجودة غير المنظورة .

وقد اظهرت إحدى الدراسات الميدانية التي شملت (64) منظمة أن (31%) فقط من المنظمات تقوم بقياس كلف الجودة .. وإن التركيز الاكبر لأغلب المنظمات بنصب على مؤشر الانتاجية بوصفه العنصر المباشر في التأثير على زيادة الربحية.

يوضح الشكل (16) كلف الجودة اعتماداً على فكرة الجبل الجليدي (Ice – berg) حيث تمثل نسب كلف الجودة المنظورة حوالي (%10) وتشمل كلف (الفحص وإعادة العمل والمخلفات ومردودات المبيعات والضمان) ، في حين تبلغ نسبة كلف الجودة غير المنظورة حوالي (%90) والتي تتضمن كلف (الخسارة في الحصة السوقية ، والتأخير في التسليم ، والمسؤولية القانونية، والتخلص من التالف، والمخزون الفائض، والمخزون المتقادم وتوقف العمليات ، والوقت ، والطاقة الاضافية ، والعمل الورقي لتصحيح الاخطاء ، والاختبارات ، وتدقيق الجودة).

تركز معظم المنظمات على الكلف المنظورة فقط لاحتساب كلف الجودة ولا تعير اهتماماً لكلف الجودة غير المنظورة (Hidden Costs) والتي في حالة احتسابها والسيطرة عليها من شأنها تحقيق منافع كبيرة جداً للمنظمة .

ان المنظمات التي تطبق فلسفة الجودة الشاملة لابد ان تعبر جل اهتماما لكلف الجودة غير الظاهرة ... ويأتي ذلك من خلال الاهتمام بكلف المطابقة (الوقاية والتقييم) لسببين : 

اولهما : انها تُحمّل المنظم كلف اقل من كلف عدم المطابقة (الفشل الداخلي والخارجي).

ثانيهما : انها تؤدي إلى اضمحلال او تلاشي كلف عدم المطابقة . 

وهذا الاهتمام يأتي منطبقاً مع المقولة التقليدية (درهم وقاية خير من قنطار علاج) ومنسجماً مع مقولة (Deming) (الجودة الاعلى تعني الكلفة الاقل) (High Quality Means Low-Costs) . 

ان معدل كلف المطابقة من وجهة نظر(Feigenbaum) تتراوح بين (25 – 35%) ... في حين تتراوح كلف عدم المطابقة بين (65 – 70%) من مجموع كلف الجودة.

ويوضح الشكل (17) تزايد منحنى كلف الوحدات المعيبة في حالة تأخر اكتشاف الاخطاء ووصول إلى المنتوج إلى الزبون الخارجي، إذ كلما تم اكتشاف الاخطاء في مراحل مبكرة كلما كان افضل للمنظمة من منظورين :

أولهما : تقليل كلف الفشل .

ثانيهما : الحفاظ على سمعة المنظمة وعدم وصول المنتوج المعيب إلى الزبون.

 




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.