أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-01-28
366
التاريخ: 8-12-2021
1270
التاريخ: 28-6-2022
1773
التاريخ: 15/12/2022
695
|
اليتيم هو الشخص الذي يفقد أباه أو أمه أو كليهما، وذلك على أثر حادثة ما، ولما كان الطفل أمانة الله بين الناس، فيقع عليهم واجب إدارة شؤونه وتربيته وتهيئة أسباب نموه ورشده من جميع الجهات.
وهذا الواجب يزداد أهمية وثقلاً عندما يكون متعلقاً بيتيم لشخص قدم نفسه في سبيل المصالح الدينية وحفظ كرامة وشرف المجتمع، فيجب على الناس أن يبذلوا الحب لذرية الشهيد، وأن يتولوا إدارة شؤونه ورعايته من جميع الجهات، وأن يعقدوا العزم على القيام بواجب تربيته، وتقديم المساعدة المادية والمعنوية لتفتح الاستعدادات الكامنة في أعماقه وتربيته شخصيته؛ وهذه الادارة والحماية يجب أن تحصل له في البيت، وإذا لم يكن ذلك ممكناً ففي مكان آخر؛ ولا يجوز أن يعتبر الناس أنهم قد أدوا ما عليهم بمجرد تأسيس حضانة أأو روضة أطفال، وفي عصر حكومة النبي (صلى الله عليه وآله) والإمام (عليه السلام) وحتى الخلفاء الأوائل، من الناحية المالية لم يكن هناك مشكلة عند الدولة، وكان بإمكانها تأسيس حضانة، ولكن لأجل حفظ السنن الاسلامية واجتناب العواقب والآثار السيئة والمرة لهذه المراكز كانت المحافظة على أبناء الشهداء والأيتام تتم في البيوت.
ـ حدود المسؤولية :
إذا نظرنا إلى الأطفال والناس كافة على أنهم أمانة إلهية، وإذا اعتقدنا واقعاً أنهم أمانة وذكرى غالية من الشهيد، وإذا اعتقدنا أن استشهاد رجال من أمثال الآباء الشهداء لهؤلاء الأيتام هو تمهيد لنمو وازدهار ديننا، وحفظ الكرامة والعزة لأفراد مجتمعنا، فأن الواجبات والمسؤوليات الملقاة على عاتقنا سوف تصبح أكثر عبئاً وثقلاً، وسيعتبر الناس أن من واجبهم أن يعدو أطفال الشهداء بمثابة أبنائهم، فيأخذونهم إلى بيوتهم، ويقومون بتربيتهم على الوجه الأحسن، ويحافظون عليهم كأبنائهم، بل أعز وأغلى، فلا يبخلون عليهم بالمحبة والاهتمام والرعاية.
وسيجد الناس أنفسهم مسؤولين عن واجب تهيئة أسباب نموهم ورشدهم من جميع الجهات، فيضعونهم في أفضل المدارس، ويهيئون لهم أفضل الظروف والامكانيات لتربيتهم وتنشئتهم، ويتصرفون معهم بطريقة بحيث لو كان آباؤهم أحياء لفرحوا لهذا التطور والرشد والنضج والكمال.
يجب على الناس الاهتمام بذوي الشهداء وتكفل أمورهم والعطف عليهم، وأن يكونوا لنساء الشهداء حماة، ولأبنائهم آباء، وهذا أقل الوفاء للشهداء، وفيه حفظ حرمة دمائهم.
محل الطفل هو في الأسرة، وأفضل الأسر هي الأسرة التي ولد فيها الطفل وترعرع. وإذا كان الهدف هو الحماية فلا بد من حفظ حرارة تلك الخلية والمركز، والحفاظ على كونها جذابة وتوفير إمكانيات رشد ونمو وفرح الطفل فيها.
|
|
صنع الذكريات والتفكير يدمر الدماغ.. دراسة تشرح السبب
|
|
|
|
|
بركان ينفت الذهب في أقصى جنوب الأرض.. ما القصة؟
|
|
|
|
خلال الأسبوع الحالي ستعمل بشكل تجريبي.. هيئة الصحة والتعليم الطبي في العتبة الحسينية تحدد موعد افتتاح مؤسسة الثقلين لعلاج الأورام في البصرة
|
|
على مساحة (1200) م2.. نسبة الإنجاز في مشروع تسقيف المخيم الحسيني المشرف تصل إلى (98%)
|
|
تضمنت مجموعة من المحاور والبرامج العلمية الأكاديمية... جامعتا وارث الأنبياء(ع) وواسط توقعان اتفاقية علمية
|
|
بالفيديو: بعد أن وجه بالتكفل بعلاجه بعد معاناة لمدة (12) عاما.. ممثل المرجعية العليا يستقبل الشاب (حسن) ويوصي بالاستمرار معه حتى يقف على قدميه مجددا
|