أقرأ أيضاً
التاريخ: 29-01-2015
3219
التاريخ: 18-10-2015
3744
التاريخ: 26-01-2015
3299
التاريخ: 30-01-2015
3354
|
حين رأى عمرو بن العاص ذلك قال لمعاوية إني أعددت لهذا الوقت رأيا أرجو به تفريق كلمتهم و دفع هذا الأذى المعجل قال معاوية وما هو قال نرفع المصاحف على رؤوس الرماح و ندعوهم إلى كتاب الله تعالى فقال أصبت ورفعوها ورجع القراء عن القتال .
فقال لهم علي (عليه السلام) إنها فعلة عمرو بن العاص و خديعة و فرار من الحرب و ليسوا من رجال القرآن فيدعوننا إليه فلم يقبلوا و قالوا لا بد أن تنفذ و ترد الأشتر عن موقفه و إلا حاربناك و قتلناك أو سلمناك إليهم فأنفذ في طلب الأشتر فأعاد إليه أنه ليس بوقت يجب أن تزيلني فيه عن موقفي و قد أشرفت على الفتح فعرفه بالاختلاف الذي وقع فعاد ولام القراء و عنفهم و سبهم و سبوه و ضرب وجه دوابهم و ضربوا وجه دابته و أبوا إلا الاستمرار على غيهم و انهماكا في بغيهم و وضعت الحرب أوزارها.
وسأل علي (عليه السلام) ما الذي أردتم برفع المصاحف قالوا الدعاء إلى ما فيها والحكم بمضمونها و أن نقيم حكما و تقيموا حكما ينظران في هذا الأمر و يقران الحق مقره فعرفهم أمير المؤمنين ما في طي أقوالهم من الخداع و ما ينضمون عليه من خبث الطباع فلم يسمعوا و لم يجيبوا و ألزموه بذلك إلزاما لا محيص عنه فأجاب على مضض.
ونصب معاوية عمرو بن العاص و عين علي (عليه السلام) عبد الله بن العباس فلم يوافقوا و قالوا لا فرق بينك و بينه فقال فأبو الأسود فأبوا عليه فاختاروا أبا موسى الأشعري فقال (عليه السلام) إن أبا موسى مستضعف و هواه مع غيرنا فقالوا لا بد منه فقال إذا أبيتم فاذكروا كلما قلت و قلتم وكان من خدع عمرو أبا موسى و حمله على خلع علي (عليه السلام) و إقرارها على لسان عمرو في معاوية و تشاتمهما و تلاعنهما ما هو مشهور في كتب السير و التواريخ.
|
|
إجراء أول اختبار لدواء "ثوري" يتصدى لعدة أنواع من السرطان
|
|
|
|
|
دراسة تكشف "سببا غريبا" يعيق نمو الطيور
|
|
|
|
اللجنة التحضيرية للمؤتمر الحسيني الثاني عشر في جامعة بغداد تعلن مجموعة من التوصيات
|
|
السيد الصافي يزور قسم التربية والتعليم ويؤكد على دعم العملية التربوية للارتقاء بها
|
|
لمنتسبي العتبة العباسية قسم التطوير ينظم ورشة عن مهارات الاتصال والتواصل الفعال
|
|
في جامعة بغداد.. المؤتمر الحسيني الثاني عشر يشهد جلسات بحثية وحوارية
|