المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7154 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ان أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه}
2024-10-31
{ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا}
2024-10-31
أكان إبراهيم يهوديا او نصرانيا
2024-10-31
{ قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله}
2024-10-31
المباهلة
2024-10-31
التضاريس في الوطن العربي
2024-10-31

الوكالة بالعمولة
17-3-2016
الخروج الاجباري للاجنبي من الاقليم
2023-04-01
الإتكال على النفس
18-4-2016
حالات الفقد الإرادي للجنسية
6-12-2021
تطوير النظرة إلى مفهوم المنظمة من المنظور الإداري
10-6-2020
تكاثر وزراعة القثاء
11-12-2020


اقتصاديات الحجم وأشكال الوفورات  
  
6264   05:16 مساءً   التاريخ: 18-10-2018
المؤلف : د. كامل علاوي كاظم الفتلاوي ، د. حسين لطيف الزبيدي
الكتاب أو المصدر : مبادئ علم الاقتصاد
الجزء والصفحة : ص126-128
القسم : الادارة و الاقتصاد / الاقتصاد / التحليل الأقتصادي و النظريات /

اقتصاديات الحجم وأشكال الوفورات

تستطيع المنشأة أن توسع انتاجها باستخدام كميات أكثر من جميع المدخلات (العمل ، رأس المال ، المعدات ، المواد الأولية ، المباني ... الخ ) ، فاذا ما كانت الزيادة في الناتج متناسبة مع الزيادة في كميات المدخلات  تعتبر " مردودات الحجم ثابتة " لأن مضاعفة جميع المدخلات تؤدي الى مضاعفة الناتج ، أما اذا كانت الزيادة في الناتج أكبر من الزيادة في المدخلات فإنها تعتبر " مردودات الحجم المتزايدة " ، وفي حالة أن زيادة المدخلات تؤدي الى زيادة أقل من الناتج تعتبر " مردودات الحجم متناقصة " .

هناك أسباب متعددة تقف وراء مردودات الحجم المتزايدة منها ما يتعلق بالبُعد ومنها ما يتعلق بالسعة ، فإذا تمت مضاعفة قطر أنبوب ما ، فإن تدفق الماء منه يكون أكثر من الضعف ، كما ان الصندوق الخشبي من حجم ثلاثة أقدام مكعبة يمكن أن يحتوي على مادة ما أكثر مما يحتويه صندوق من حجم مكعب واحد بمقدار 27 مرة بالرغم من أن الصندوق الكبير لا يحتاج لصنعه أكثر من 9 مرات ما يحتاجه الصندوق الصغير .

ومن العوامل الأخرى لمردودات الحجم المتزايدة خاصية عدم لتجزئة أو الانقسام ، والتي تعني عدم امكانية تقسيم وحدات عنصر معين الى وحدات أصغر بدون إلحاق خسارة بالكفاءة الانتاجية ، فعندما يزداد حجم عمليات المنشأة ، يصبح بإمكانها استخدام حجوم صغرى ومن ثم حجوم كبرى من المعدات الأكثر كفاءة .

والعامل الأخير من العوامل المسببة لمردودات الحجم المتزايدة هو درجة التخصص (Specialization) العالية ، فابستخدام عمل أكثر ، تقدر المنشأة أن تقسم الشغل الى أجزاء اصغر ، وبالتالي زيادة كفاءة العمل ، وباستخدام مكائن أكثر تستطيع المنشأة أن تشتري أنواعاً متخصصة من المكائن واستخدام المكائن بأنواع معينة من التشغيل.

لكن مردودات الحجم المتزايدة لا يمكن ان تستمر الى ما لا نهاية ، فالمنشأة تدخل مردودات الحجم الثابتة ، وهو ما يعني أن مضاعفة جميع المدخلات تؤدي الى مضاعفة الناتج ، وتشير الشواهد التجريبية الى أن هذه تكون طويلة ، وتغطي مجالاً واسعاً من الناتج .

من جهة أخرى ، فانه ليس بإمكان المنشأة مضاعفة الناتج دائماً ، اذ ان الواقع يحتم وجود مردودات حجم متناقصة ، ويعتقد انها تنشأ عن تزايد صعوبات التنسيق والسيطرة عندما يأخذ حجم المنشأة بالزيادة ، اضافة الى عوامل أخرى مثل ثبات عنصر التنظيم .




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.