أقرأ أيضاً
التاريخ: 23-9-2018
5149
التاريخ: 2024-04-22
787
التاريخ: 2024-05-02
805
التاريخ: 14-11-2018
17944
|
الجلد في الدجاج The Skin
يتشابه الجلد في الطيور مع جلد الفقاريات الأخرى إلا أنه أقل سمكا في معظم مناطق الجسم ماعدا المناطق العارية من الريش التي يزداد بها سمك الجلد بصورة واضحة. و الجلد في الطيور مرن وسائب لا يتصل بعضلات الجسم إلا في مناطق قليلة ولكنه في نفس الوقت ذو روابط متينة مع الجهاز الهيكلي على الجمجمة والمنقار وعظام الرسغين والأصابع وطرف الجناح والجزء الظهري من منطقة الحوض.
يبدأ تكون الجلد عند عمر 40 - 45 ساعة من المرحلة الجنينية. وتستمر عملية تضاعف وتحور الخلايا ثم انسلاخها من سطح الجلد طوال حياة الطائر.
وظائف الجلد في الطيور:
1- يتم عن طريقة اتصال الأعضاء الداخلية للجسم بالوسط الخارجي.
2- يعتبر وسيلة حماية للأعضاء والأنسجة من المؤثرات الخارجية الضارة ومن الميكروبات.
3- يلعب دورا هاما في عملية التنظيم الحراري إلى جانب دوره في عملية تبادل الغازات.
4- الجلد غني بالأوعية الدموية المنتشرة في منطقة البشرة والتي يمكنها أن تحتوي حتى ۳۰ ٪ من دم الدورة الدموية بأكمله، وعن طريق التحكم في كميات الدم الواردة والعائدة إلى ومن الجلد يتم التحكم في معدل تبادل الطاقة بين الجسم والوسط الخارجي.
يعتبر الجلد عضو حسي ومن خلاله توجد حاسة اللمس ويحدث الإحساس بالضغط والحرارة والألم.
تركيب جلد الطيور:
يتركب جلد الطيور من طبقتين أساسيتين هما:
1- البشرة Epidermis.
2- الأدمة ( تحت البشرة) Dermis or corium ويضاف إليها طبقة تحت الجلد hypodermis التي تربط الجلد بالعضلات التي تليه للداخل.
وفي المناطق العارية والغير مكسوة بالريش (الوجه والمنقار والساق والأقدام) تكون البشرة أكثر سمكا وأكثر تعقيدا في التركيب.
طبقة تحت الجلد Hypodermis:
ترتبط هذه الطبقة بالغلاف العضلي لجسم الطائر بطريقة رخوة تتيح للجلد حرية الحركة. وجلد الطيور غني بالنهايات العصبية والعقد العصبية ذات الأشكال المختلفة. ففي الدجاج يوجد حوالي 4000- 4400 عقدة عصبية أكثرها يوجد عند قاعدة المنقار وفي مناطق الجلد المشدودة وفي الجزء العلوي من مشط القدم. أما النهايات العصبية السائبة فإنها تنتشر في جميع مناطق الجلد وكما يزود الريش بالأعصاب عن طريق شبكة عصبية تحت طبقة البشرة.
وهناك ترتيب متعاكس للعضلات الرافعة والخافضة للريش مما يشكل مجموعة روافع تتحكم في انتصاب الغطاء الريشي وارتخائه كوحدة واحدة.
الليل
عملية التقرن Keratinization :
عملية التقرن هي صورة من صور التميز الخلوي في الشكل المورفولوجي والطبيعة الفسيولوجية وعندما تبلغ طورها النهائي تصير الخلايا ممتلئة بالكيراتين وبذلك تصبح خلايا متقرنة. والكيراتين عبارة عن بروتين ليفي يتميز بمقاومته لفعل الإنزيمات المحللة للبروتينات وهناك ثلاثة أنواع من الكيراتين هم ألفا α وبيتا ß وجاما у ويتبع الريش النوع بيتا.
تتم عملية التقرن من خلال عمليتين متلازمتين هما عملية تكسير مكونات الخلية بواسطة الإنزيمات المحللة hydrolytic enzymes والعملية الثانية التي تصاحبها هي عملية بناء بروتين الكيراتين.
التراكيب والمشتقات الجلدية Skin derivatives:
ينشأ المنقار والمخالب والحراشيف نتيجة الانقسام والتضاعف السريع للطبقة الجرثومية الداخلية (اخر طبقات البشرة للداخل) معطية في النهاية طبقات متراصة متلاصقة تماما من الخلايا الكيراتينية حيث يتميز الكيراتين في هذه المناطق بالكثافة والصلابة الشديدة. ويحدث تجديد مستمر للمنقار والمخالب لتعويض التأكل الذي يحدث في أطرافها المدببة.
أ: القشور والحراشيف Scale and scutes :
تتواجد الحراشيف على أقدام الطيور ( شكل رقم 1 ) وفي بعض الطيور قد تستمر الحراشيف إلى الجزء العلوي من الساق. والحراشيف إما كبيرة الحجم مثل التي توجد على السطح الظهري والبطني لمشط القدم والسطح الظهري للأصابع وأما حراشيف متوسطة الحجم توجد على الأسطح الجانبية للأمشاط والأصابع. وهناك نوع ثالث من الحراشيف صغيرة الحجم توجد على الأسطح الظهرية للأصابع وأصغر الحراشيف الموجودة في جسم الطائر تلك التي توجد على الغشاء الذي يوجد بين الأصابع في الطيور المائية. وتختلف حراشيف الطيور عن حراشيف الزواحف والأسماك في أنها ليست منغرسة في جيوب بالجلد ولا تكون متراكبة فوق بعضها. وفي بعض أنواع الدجاج نجد أن مشط القدم وحتى الأصابع يكسوها الريش وحيثما يتواجد الريش بكثافة نجد أن قرنية الجلد تكون ناعمة ومرنة ويغيب فيها القشور والحراشيف والمناطق الوسط بين عارية الريش وكثيفة الريش نجد أنه يكسوها خليط من الريش والقشور بصورة متداخلة مع بعضها البعض.
شكل رقم (1) الأرجل مغطاة بالحراشيف.
ب- الغدة الزيتية Oil gland :
جلد الطيور عديم الغدد aglandular (باستثناء الغدة الزيتية) والغدة الزيتية تتكون من فصين وتقع في الناحية الظهرية عند قاعدة الذيل وتفتح على سطح الجلد عن طريق نتوء حلمي ويكون الفصين والحلمة معا شكلا يشبه القلب. والإفراز الزيتي لهذه الغدة يخضع لسيطرة الهرمونات الجنسية وخاصة الهرمونات الذكرية. ويتواجد في الناحية الخارجية لقمة الغدة نهايات عصبية حسية مما يجعل هذه المنطقة سريعة الاستجابة لأي ضغط بواسطة المنقار مما يؤدي لإفراز الزيت.
وتغذي الغدة بالدم عن طريق الشريان الذيلي caudal artery ويخرج الدم مغادرة الغدة عن طريق الوريد الذيلي caudal vein وكما يصل إلى الغدة أعصاب سمبثاوية وباراسمبثاوية.
وظائف الغدة الزيتية Oil gland functions :
1- إضافة الزيت لريش الطيور المائية يقيها من البلل وييسر إنزلاقها في الماء.
2- إفرازاتها تحفظ الريش والحراشيف من الجفاف.
3- إفراز الغدة يحتوي على المادة الأولية لتخليق فيتامين "د" وعند تعرض الريش لأشعة الشمس يتكون هذا الفيتامين ويتم ابتلاع وهضم هذا الفيتامين عندما يقوم الطائر بعملية تسوية ريشة بواسطة منقاره.
4- رائحة هذا الإفراز تلعب دورا في عملية رقاد الإناث وحضانتها للبيض في بعض الأجناس.
ج- العرف والداليتان وشحمة الأذن والمنقار:
من الناحية التركيبية يعتبر العرف والداليتان عبارة عن ثنيات أو طيات للجلد حدث بها زيادة محسوسة في السمك وهى أقل تعقيدا في التركيب البنائي.
عرف الديك Cock comb:
يتميز عرف comb الديك في الوضع الطبيعي بلونه الأحمر البراق والقوام شبه الغضروفي ( شكل رقم 2 ) ويختلف في شكله وعدد القمم أو التسننات به طبقا لنوع الطائر، وتؤثر الإفرازات الجنسية على تطور وشكل العرف.
شكل رقم (2) شكل العرف في الديك.
عرف الدجاجة Hen comb :
يتشابه تركيب عرف الدجاجة (شكل 3) بصفة أساسية مع نظيره في الديوك ويكون الاختلاف بينهما أساسا في نسب الطبقات إلى بعضها البعض بالإضافة إلى كثافة تواجد الألياف والشعيرات الدموية وحالة العرف في الدجاجة تتوقف أيضا على إفرازات هرمونات الغدد الجنسية.
شكل رقم (3) شكل العرف في الدجاجة.
الداليتان Wattles :
هي عبارة عن ثنية مزدوجة من الجلد تتدلى من أسفل الفك السفلي (شكلي 2 & 3) وغالبا لا يتواجد ريش فوق سطحها.
شحمة الأذن Ear lobe :
توجد عند أسفل فتحة الأذن منطقة من الجلد بارزة لأعلى. شكلي (2&3) .
المنقار Beak or bill :
المنقار هو تحور في الشفاه والوجنتين. وترجع صلابة كيراتين المنقار إلى الروابط الثنائية الغنية بالكالسيوم. والمنقار في الدجاج يكون قصير وقوي ذو طرف مدبب وعندما يكون طويلا نسبيا ومعقوفا يعد ذلك عيبا في التكوين. وعادة يكون لون المنقار هو نفس لون الأرجل شكلي ( 2 & 3).
القير Cer والمخلبClaw والمهماز Spur : ( شكلي 1 & 2) :
القير cerهو شحمة قاعدة المنقار وهو عبارة عن جزء لين منتفخ عند قاعدة المنقار ويتكون من نسيج رخو يغطيه غشاء قرني.
المخالب Claws وهى زوائد تنتهي بها أصابع قدم الطائر ويستخدمها للدفاع عن نفسه وكذلك نبش الأرض بحثا عن غذائه لذلك نجد أن أطرافها مدببة شكل (1).
المهماز Spur يوجد المهماز على مشط القدم ويصنع مع محور مشط القدم زاوية قدرها 45 وكما أنه يأخذ الشكل المعقوف لأعلى شكل (1).
الغلاف ألريشي وفسيولوجيا القلش Feathering coverage and moulting :
الريش Feathers :
النشأة الجنينية للريش وتركيبه وأنواعه:
من اليوم السادس من المرحلة الجنينية يبدأ تكوين الريش في الدجاج. والريشة القلمية quill تتضح فيها سائر الأجزاء المختلفة لريشة الدجاج (شكل رقم 4). وهي تتكون بصفة أساسية من المحور axis or stem والذي ينقسم إلى جزئين هما الجزء القاعدي العاري ويسمى القلم أو quill والجزء المحاط بالتويج والمسمى الساق rachis or shaft الذي يحيطه بالتويج vane ونجد أن التويج يتكون من أسلات barbs منتظمة مائلة على جانبي الساق ويوجد ثقب صغير عند قاعدة القلم يطلق عليه أسم السرة السفلية inferior umbilicus بينما توجد السرة العليا عند اتصال القلم بالساق. وعند فحص التويج بالعدسة المكبرة يتبين أن كل أسلة تحمل صفين من الأسيلات barbules تنتظم على جانبيها وترتبط الأسيلات المجاورة لبعضها بواسطة خطاطيف hooks ترى بصورة أوضح تحت الميكروسكوب (شكل رقم 4). تخرج خصلة الأسيلات بدون خطاطيف من السرة العليا مكونة ما يسمى بالساق السفلية وتغمد السرة السفلية في الجلد فيما يسمى بجراب الريشة وهي تتصل مع حلمة الريشة المسئولة عن إمدادها بالغذاء من فتحة السرة السفلية وتختلف عدد الأسلات وعدد الأسيلات في الأنواع المختلفة من الطيور.
شكل رقم ( 4 ) الأجزاء المختلفة لريشة الدجاج (barb أسلة - barbules الأسيلات -shaft ساق Hooks- خطاطيف ).
وينقسم ريش الطيور بناءا على تركيبه وشكل الأسلات والأسيلات إلى:
(أ) الريش المحيطي Contour feather :
هو الريش الذي يكسو سطح الجسم ويعطي الجسم شكله العام وأقواه هو الريش القلمي quill وهو يتصل بالجناحين أو بالذيل. يسمى ريش الجناح المثبت في منطقة الإصبع الثاني والثالث باسم ريش القوادم الكبير أو الريش الأولي primaries ويصل عدد هذا الريش إلى حوالي 10- ۱۲ ريشه وهى متماثلة التكوين وفي حين أن الريش المتصل بالناحية الظهرية للزند فإنه يسمى ريش القوادم الصغير أو الريش الثانوي secondaries ويصل عدده إلى حوالي 12-14 ريشه ويفصل الريش الأولي عن الريش الثانوي ريشة وسطية صغيرة مميزة تسمى الريشة المحورية وهي تخرج من مفصل الجناح شكل رقم (5).
(ب ) الزغب down feathers :
يتكون الريش الزغبي من ساق دقيقة والأسلات لا يوجد عليها الخطاطيف ومن ثم يبدو الريش بشكل منفوش. يوجد هذا الريش أسفل الريش المحيطي مكونا ما يشبه البطانة under coat ووظيفته الأساسية حماية الطائر من البرد وهو يكثر بشكل ملحوظ في البط والإوز في الجزء ألبطني من الجسم شكل رقم (6).
(ج) الريش الخيطي أو الوبري Filoplumes :
عبارة عن ريش مضمحل رفيع جدا يشبه الشعر في الشكل وله ساق دقيقة تنتهي ببعض الأسلات ويوجد عند قواعد الريش المحيطي وبخاصة الريش القلمي.
ويغطي أجسام الكتاكيت حديثة الفقس ريش زغبي ناعم ومع تقدم الطائر في العمر يخرج ريش الصغار من نفس الحويصلات. ويشبه الريش الجديد الريش المحيطي الموجود في الطيور البالغة إلا أنه يتميز بملمسه الناعم ويحدث سقوط لهذا الريش عند وصول الطائر إلى النضج الجنسي ويحل بدلا منه ريش البلوغ.
ويدل مظهر الريش على الحالة الصحية للطائر حيث الريش القوي اللامع البراق يعكس حالة صحية جيدة للطائر بعكس الريش المتقصف قبيح الشكل.
شكل رقم (5) الريش المحيطي وهو ( ريش القوادم - الريشة المحورية - ريش الخوافي )
شكل رقم (6) الريش المحيطي والريش الزغبي.
القلش Moulting :
القلش عبارة عن تبديل الريش القديم بأخر جديد وهما عمليتان متلازمتان حيث لا تسقط الريشة القديمة إلا عند حدوث إزاحة لها بواسطة الريشة الجديدة النامية. ويصاحب القلش سقوط أجزاء من الطبقة الطلائية القرنية للبشرة والمخالب وحراشيف الأصابع وفي بعض الطيور يحدث سقوط أيضا للصفائح القرنية للمنقار.
وهناك نوعين من القلش:
أ- القلش الطبيعي Natural moulting :
والقلش الطبيعي نوعان:
ب- القلش الإجباري Forced moulting :
ويحدث هذا النوع من القلش من خلال التأثير على أعضاء الجسم بواسطة الهرمونات أو المواد الكيميائية أو عن طريق إحداث تغير فجائي في الظروف البيئية المحيطة بالطائر من حرارة وضوء وماء وغذاء. ويبدأ نظام القلش بريش الأجنحة ثم ينتشر إلى سائر الجسم وينتهي عند الرقبة والرأس. وفي الدجاج يبدأ القلش في الديوك مبكرا عن الإناث وهو عادة يتم في شهر مايو أو يونيه.
الضوء وعلاقته بالقلش ونمو الريش :
تغيير الريش في الطيور يقع تحت تأثير هرمونات المبيض والخصيتين والغدة الدرقية والتي يخضع نشاطها لفعل هرمونات الغدة النخامية وعند سقوط الضوء على شبكية العين ينتقل التأثير إلى المخ مما يؤثر على معدل إنتاج الغدة النخامية لهرموناتها المنشطة للغدد الصماء المختلفة كما وجد أن من العوامل الهامة التي تتحكم في تبديل الريش والتناسل هو تتابع فترات الإضاءة والإظلام وكذلك طول فترة الإضاءة.
التغذية والقلش:
أثناء عملية تبديل الريش يستخدم الطائر كميات كبيرة من البروتين عالي القيمة البيولوجية في بناء الريش الجديد. لذلك فإنه من المهم جدا أن تحتوي العلائق على كميات كافية من البروتينات وخاصة تلك المحتوية على الأحماض الأمينية الكبريتية مثل حامض السيستين إذ أنها لازمة لتخليق الكيراتين. وحدوث نقص في بروتين العليقة لن يمنع التبديل الطبيعي للريش إذ أن الطائر يسحب ما يلزمه من بروتينات العضلات والأنسجة الأخرى. مما يطيل فترة القلش وهذا يسبب خسارة اقتصادية للمربي لتوقف الطائر عن الإنتاج خلال فترة القلش.
لون الجلد والريش في الطيور :
يرجع لون جلد وريش الطائر إلى مجموعتين من الأصباغ هما الميلانين melanin والكاريتينويدات cartoinoids. ويوجد في الطيور أربعة أنواع من صبغة الميلانين أشهرها وأكثرها شيوعا الأيوميلانين eumelanin وتسبب اللون الأسود أو البني الداكن. والفايوميلانين phaeumelanin وهي تسبب اللون البني الفاتح أو البني المائل للاحمرار أو الأصفر. كذلك توجد صبغة تحتوي على الحديد وهي شبيهة تماما لصبغة التريكوسيدرين trichosiderin. أما النوع الرابع من صبغة الميلانين فإنها ذات لون كستنائي chestin وتسمى الإرثروميلانين.
والطيور مثل سائر الحيوانات لا تستطيع تخليق هذه المواد ولكن تحصل عليها من مصادرها النباتية وأشهرها في أعلاف الدواجن الذرة الصفراء والأعلاف الخضراء. وهناك مجموعة من الأصباغ التي تعطي اللون الأحمر مثل rhodoxanthin و astaxanthin و canthaxanthin بالإضافة إلى نواتج تحور المواد الكاروتينية التي تعطي اللون الأصفر مثل الليوتين lutein والزيزانثين zeaxanthin والبيتا كاروتين beta carotin. ومن مزج هذه المواد المختلفة تتكون جميع الألوان التي نشاهدها في جلد وريش الطائر.
النشاط الإفرازي لبشرة الجلد :
يخلو جلد الطيور من الغدد فيما عدا الغدة الزيتية إلا أن العلماء أوضحوا أن طبقة البشرة في أماكن مختلفة من الجسم سواء كانت تكسوها القشور أو الريش أو العارية كالعرف والوجه تقوم بإفراز حبيبات من الليبيدات تنتشر في الطبقة القرنية وتختلف تكوين هذه الحبيبات من منطقة لأخرى في الجلد. ويرى بعض العلماء أن الجلد ككل يمكنه أن يقوم بوظيفة الغدد الزيتية وهذا يفسر لماذا نجد أن بعض أنواع الطيور مثل الحمام والببغاوات التي لا تملك غدة زيتية قادرة على تغطية ريشها بالمادة الزيتية.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|