المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24



مدى صلاحیة السكوت للتعبیر عن الإرادة  
  
1889   01:35 مساءً   التاريخ: 21-6-2018
المؤلف : احمد شوقي محمد عبد الرحمن
الكتاب أو المصدر : النظرية العامة للالتزام
الجزء والصفحة : ص20-22
القسم : القانون / القانون الخاص / القانون المدني /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 19-7-2020 11394
التاريخ: 5-12-2017 2979
التاريخ: 28-8-2020 2617
التاريخ: 19-5-2016 4007

السكوت وضع سلبي ، ولا یكفي بالتالي للتعبیر عن إرادة الإیجاب التي تتضمن عرضاً إیجابیاً بإبرام عقد معین . وسینحصر البحث بالتالي في مدى صلاحیة السكوت للتعبیر عن إرادة القبول . والأصل أن السكوت لا یعنى مفھوماً معیناً ، ولا یصلح بالتالي أساساً للتعبیر عن إرادة القبول ، فلا ینسب لساكت قول ، فھذا السكوت قد ینطوى على استحسان أو استھجان لمضمون الإیجاب ، وھذا لا یكفى لثبوت الإرادة القاطعة المتجھة إلى القبول ، فلا یعتد بالتالى بما یورده الموجب من أن سكوت الموجه إلیه الإیجاب خلال مھلة معینة یعتبر قبولا. وعلى ذلك ، فإن السكوت عن الرد خلال الأجل المحدد لا یعتبر موافقة ضمنیة ، وقد قضى في ھذا الشأن ، بأن الاتفاق في عقد البیع المبرم من جانب وكیل البائع ، بأن یكون معلقا على شرط واقف یتحدد بموافقة الموك لعلى البیع ، مما یتعین معه لقیام العقد ، صدور القبول بالموافقة ، ولا تستخلص الموافقة الضمنیة بالقبول ، من سكوت الموكل خلال المھلة المحددة للقبول. واستثناء من  ھذه القاعدة ، قد یعتبر السكوت قبولا بناء على نصفى القانون ، أو قاعدة عرفیة ، أو اتفاق المتعاقدین .

فقد یفرض القانون التزاماً بالكلام بالرفض، وإلا فإن السكوت یعتبر قبولا، كما فى البیع بشرط التجربة ، فیلزم المشترى تحدید موقفه خلال المدة المتفق علیھا ، أو المدة المعقولة ، فإذا ظل ساكتاً اعتبر سكوته قبولا ؛ كما أن العرف التجارى قد یقضى بأن السكوت قبول ، كسكوت العمیل وعدم اعتراضه على بیان الحساب الوارد من المصرف، كما أنه استناداً للعرف المھنى ، فإن السكوت قد یعتبر قبولا ، إذا تحقق الاحتراف المھنى لكل من الموجب والموجه إلیه الإیجاب.

وقد یتفق العاقدان على أن سكوت الموجه إلیه الإیجاب یعتبر قبولا إذا تأخر عن مدة معینة ، كالاتفاق على تجدید عقد الإیجار بإنقضاء مدته ، مالم یتم الإخطار بالرغبة فى عدم التجدید ، ویعتبر السكوت بالتالى قبولا على التجدید . وفیما عدا ھذه الحالات الاستثنائیة ، فإن السكوت وحده لا یصلح للتعبیر عن الإرادة ، إلا إذا اقترنت به ظروف معینة ، یمكن أن یستنبط منھا اتجاه الإرادة،  الضمنیة إلى القبول ، وقد ضربت المادة ٩٨/٢ مدنى أمثلة لذلك ، حیث قررت أنه "یعتبر السكوت عن الرد قبولا إذا كان ھناك تعامل سابق من المتعاقدین ، واتصل الإیجاب بھذا التعامل ، أو إذا تمخض الإیجاب لمنفعة من وجه إلیه". وھذا ما یطلق علیه السكوت الملابس . فقد یتم تعامل سابق بین المتعاقدین ، كما لو اعتاد التاجر إرسال البضاعة المطلوبة منه خلال فترة معینة دون أن یرد على العمیل بالقبول ، فإذا طلب العمیل بضاعة مماثلة ، وظل التاجر ساكتاً ، فإن سكوته یعتبر قبولا إذا تجاوز المدة المعقولة ، إذ إن حسن النیة یفرض علیه التصریح بالرفض إذا انتفت لدیه نیة القبول ، طالما أن ھذا الإیجاب یتصل بالتعامل السابق . وقد یتمخض الإیجاب لمصلحة الموجه إلیه ، فیعتبر سكوته قبولا حيث لا یقوم مبرر مادى أو أدبى یدعو إلى الرفض، ومن ذلك عرض صاحب العمل حصول العمال على نسبة من أرباح المنشأة كجزء من الأجر.




هو قانون متميز يطبق على الاشخاص الخاصة التي ترتبط بينهما علاقات ذات طابع دولي فالقانون الدولي الخاص هو قانون متميز ،وتميزه ينبع من أنه لا يعالج سوى المشاكل المترتبة على الطابع الدولي لتلك العلاقة تاركا تنظيمها الموضوعي لأحد الدول التي ترتبط بها وهو قانون يطبق على الاشخاص الخاصة ،وهذا ما يميزه عن القانون الدولي العام الذي يطبق على الدول والمنظمات الدولية. وهؤلاء الاشخاص يرتبطون فيما بينهم بعلاقة ذات طابع دولي . والعلاقة ذات الطابع الدولي هي العلاقة التي ترتبط من خلال عناصرها بأكثر من دولة ،وبالتالي بأكثر من نظام قانوني .فعلى سبيل المثال عقد الزواج المبرم بين عراقي وفرنسية هو علاقة ذات طابع دولي لأنها ترتبط بالعراق عن طريق جنسية الزوج، وبدولة فرنسا عن طريق جنسية الزوجة.





هو مجموعة القواعد القانونية التي تنظم كيفية مباشرة السلطة التنفيذية في الدولة لوظيفتها الادارية وهو ينظم العديد من المسائل كتشكيل الجهاز الاداري للدولة (الوزارات والمصالح الحكومية) وينظم علاقة الحكومة المركزية بالإدارات والهيآت الاقليمية (كالمحافظات والمجالس البلدية) كما انه يبين كيفية الفصل في المنازعات التي تنشأ بين الدولة وبين الافراد وجهة القضاء التي تختص بها .



وهو مجموعة القواعد القانونية التي تتضمن تعريف الأفعال المجرّمة وتقسيمها لمخالفات وجنح وجرائم ووضع العقوبات المفروضة على الأفراد في حال مخالفتهم للقوانين والأنظمة والأخلاق والآداب العامة. ويتبع هذا القانون قانون الإجراءات الجزائية الذي ينظم كيفية البدء بالدعوى العامة وطرق التحقيق الشُرطي والقضائي لمعرفة الجناة واتهامهم وضمان حقوق الدفاع عن المتهمين بكل مراحل التحقيق والحكم , وينقسم الى قسمين عام وخاص .
القسم العام يتناول تحديد الاركان العامة للجريمة وتقسيماتها الى جنايات وجنح ومخالفات وكما يتناول العقوبة وكيفية توقيعها وحالات تعددها وسقوطها والتخفيف او الاعفاء منها . القسم الخاص يتناول كل جريمة على حدة مبيناً العقاب المقرر لها .