المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7180 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الإمام علي (عليه السلام) وشيعته في الجنة
2024-05-14
العدال في كل مكان
7-5-2020
[ترك هرثمة بن سلمى الحرب]
29-3-2016
حسن بن محمد بن إبراهيم اللواساني.
28-7-2016
الهزاز التوافقي ثنائي الأبعاد
14-2-2022
نسيان المعاد سبب الذنوب
21-4-2020


مدخـل التكيـف مع الموقـف  
  
3083   03:51 مساءً   التاريخ: 29-5-2018
المؤلف : د.محمـد بكري عبد العليم
الكتاب أو المصدر : مبادئ ادارة الاعمال
الجزء والصفحة : ص103-105
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / الادارة / التطور التاريخي والمدارس والمداخل الادارية /

ويعكس هذا المدخل الإدارة حسب المواقف ، بمعنى أن المدير يجب أن يكيف سلوكه القيادي ليتلاءم مع طبيعة وأبعاد المواقف المختلفة، أي بدلاً من البحث عن أفضل الطرق أو الأسلوب الوحيد الأفضل One  best way للإدارة فإن هذا المدخل يظهر أن هناك العديد من الطرق الفعالة للإدارة ، كل منها يعمد على الظروف المحيطة بالموقف في بيئة العمل .

ولقد حظي هذا المدخل بالتأييد والدعم من خلال نتائج العديد من البحوث والدراسات التي توصلت إلى أن طرق وأساليب الإدارة في موقف معين نادر ما تصلح في ظروف موقف آخر ، ووفقاً لمؤيدي هذا المدخل فإن مهمة المدير تتمثل في تحديد أي الأساليب الإدارية التي يمكن أن تساهم في تحقيق أهداف الإدارة بكفاءة وفاعلية وذلك في موقف معين ، وفي ظل مجموعة ظروف معينة ، وفي وقت معين ، مثل ذلك قد تكون أساليب التحفيز المادي هي الأكثر فاعلية لخلق الدافعية للعمل والإنتاجية لمجموعة من العاملين وفي ظروف ووقت معين ، وربما تكون الحوافز المعنوية مثل الاعتراف والتقدير والاحترام والمشاركة أكثر فاعلية لتحقيق نفس الغرض لمجموعة أخرى من العاملين ، أو لنفس المجموعة ولكن في ظروف أخرى وفي وقت آخر.

 ويمكن تلخص الملامح الرئيسية لهذا المدخل في الآتي :

1ـ ليس هناك ما يعرف بالمبادئ العامة للإدارة وذلك كما أدعي فايول ·وغيره من رواد المدخل الكلاسيكي .

2- إن النمط الفعال للإدارة يعتمد على" It depends " • طبيعة الموقف والظروف المحيطة به والوقت ، ومن ثم فإن أساليب وطرق القيادة التي قد يثبت فعاليتها في موقف معين ليس بالضرورة أن تكون كذلك في كل المواقف أو الظروف أو الأوقات.

3- إن المدير الفعال هو الذي يجب أن يعمل على التكيف مع الموقف الذي يتعرض له . وبالرغم من فائدة المدخل الموقفي في الإدارة والذي أظهر أنه من الصعوبة تطبيق مبادئ الإدارة على جميع المواقف باعتبارها مبادئ عامة وذلك بسبب تعقد النظم الإنسانية والتنظيمية وتفاوتها حسب المواقف، فإنه لم يسلم من الانتقادات التي يمكن تلخيصها فيما يلي :

                  شكل رقم  (3/8) الإطار العام للإدارة الموقفية

1- لقد أشار هذا المدخل إلى أن الدلالة المنطقية للإدارة الموقفية تتمثل في أن كل المواقف تختلف عن بعضها بشكل منفرد ومتميز All Situations are Unique  أو إذا كان هذا صحيح فإنه يعني أن الإدارة يمكن ممارستها فقط من خلال الأحكام الشخصية وبطريقة فردية. الأمر الذي يترتب عليه تجاهل المعرفة والمبادئ والأساليب التي أمكن التوصل إليها في المداخل السابقة في الفكر الإداري.

2- ومن الناحية البحثية فإن نظرية المواقف يعاب عليها أنها تفتقر إلى الصلاحية Validity بالنسبة للفروض الخاصة بها ، حيث لم يتم  اختيار الفروض الخاصة بالأبعاد الأخرى التي ربما تؤثر على المواقف والتي قد تكون مشتركة ، إن التطبيق الصحيح لنظرية المواقف للوصول إلى نمط الإدارة الفعال يتطلب من المدير أن يدرس الموقف الذي يواجهه والظروف المحيطة به ثم يستخدم الأساليب والمبادئ الملائمة لإدارة هذا الموقف ، والتي ربما تتطلب الاستعانة بمبادئ الإدارة العلمية أو بأساليب المدخل السلوكي أو الكمي أو مدخل النظم ، أنظر الشكل رقم ( 3/8) يؤدي إلى تحقيق النتائج المرغوبة K أي لا نستطيع أن نقول أن تبنّي المدير للمدخل الموقفي في الإدارة بمعنى التخلي عن المعرفة الإدارية العلمية والسلوكية والكمية والتنظيمية وغيرها.




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.