المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


القيراطي  
  
3698   01:18 صباحاً   التاريخ: 27-1-2016
المؤلف : عمر فرّوخ
الكتاب أو المصدر : تأريخ الأدب العربي
الجزء والصفحة : ج3، ص812-813
القسم : الأدب الــعربــي / تراجم الادباء و الشعراء و الكتاب /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 24-7-2016 2798
التاريخ: 7-10-2015 5396
التاريخ: 25-06-2015 2012
التاريخ: 30-12-2015 3906

هو برهان الدين أبو اسحاق ابراهيم بن شرف الدين عبد اللّه بن محمّد ابن عسكر القيراطيّ، ولد في صفر 726 ه‍ (كانون الثاني- يناير 1326 م) .

حدّث القيراطيّ (روى أحاديث رسول اللّه) عن نفر منهم ابن شاهد الجيش (ت 746 ه‍) و أحمد بن عليّ ابن أيوب المستولي و الحسن بن السديد الإربليّ و شمس الدين بن السرّاج (1).

و في سنة 766 ه‍ (1364 م) جاء الى القاهرة و حدّث بها. و اتّصل في القاهرة بابن نباتة المصري و راسله و أخذ عنه طريقته في الصناعة، و في البديع و التورية خاصّة. و كانت بينه و بين نفر من الشعراء مطارحات بالشعر. و قد مدح السلطان الناصر حسنا ( قتل 762 ه‍) .

و ذهب القيراطيّ الى الحجاز و جاور في مكّة إلى أن توفّي فيها في ربيع الثاني من سنة 781 ه‍ (تموز-يوليو 1379 م) .

القيراطيّ شاعر مبدع رقيق و لكنّه أثقل شعره بالصناعة تقليدا لابن نباتة المصري. و فنونه البديعيّات و المدح و الرثاء و الوصف و الغزل و الخمر و العتاب و الإخوانيّات. و القيراطيّ مصنّف له ديوان عنوانه «مطلع النيّرين» ، ثمّ له: الوشاح المفصّل و الفنون (بروكلمان 2:15) الموصّل في خلق الشباب المخصّل ( و هو مجموع نثر و شعر في الحبّ و المحبّين) - مكاتبات و مطارحات.

مختارات من شعره:

- قال القيراطيّ في المشيب:

عيّرتني المشيب و هو وقار... ليس في الشيب، يا أمامة، عار

لم تخافي شبيبتي و هي ليل... كيف خفت المشيب و هو نهار  

- و قال في الخمر:

كم ليلة نادمت بدر سمائها... و الشمس تشرق في أكفّ سقاتها

و جرت بنا دهم الليالي للصبا... و كؤوسنا غرر على جبهاتها (2)

فصرفت ديناري على دينارها... و قضيت أعوامي على ساعاتها

حالفت في الصهباء كلّ مقلّد... و سعيت مجتهدا الى حاناتها

فتحيّر الخمّار أين دنانها (3) ... حتّى اهتدى بالطيب من نفحاتها

فشممتها و رأيتها و لمستها... و شربتها و سمعت حسن صفاتها

يا صاح، قد نطق الهزار مؤذّنا... أ يليق بالأوتار طول سكاتها

إن كان عندك، يا شراب، بقيّة... ممّا تزيل به العقول فهاتها

و إذا العقود من الحباب تنظّمت... إيّاك و التفريط في حبّاتها (4)

_____________________

1) شذرات الذهب 6:270.

2) الليلة الدهماء (الشديدة السواد) و الغرة (بضم الغين و تشديد الراء: شدة البياض) كناية عن كثرة اللهو في أيام الشباب.

3) الدن (بفتح الدال) : وعاء، ضخم للخمر.

4) الحباب: فقاقيع الماء التي تطفو على وجه الخمر. لا تفرط بحباتها: اشربها كلها (اشرب الخمر بكثرة) .

 





دلَّت كلمة (نقد) في المعجمات العربية على تمييز الدراهم وإخراج الزائف منها ، ولذلك شبه العرب الناقد بالصيرفي ؛ فكما يستطيع الصيرفي أن يميّز الدرهم الصحيح من الزائف كذلك يستطيع الناقد أن يميز النص الجيد من الرديء. وكان قدامة بن جعفر قد عرف النقد بأنه : ( علم تخليص جيد الشعر من رديئه ) . والنقد عند العرب صناعة وعلم لابد للناقد من التمكن من أدواته ؛ ولعل أول من أشار الى ذلك ابن سلَّام الجمحي عندما قال : (وللشعر صناعة يعرف أهل العلم بها كسائر أصناف العلم والصناعات ). وقد أوضح هذا المفهوم ابن رشيق القيرواني عندما قال : ( وقد يميّز الشعر من لا يقوله كالبزّاز يميز من الثياب ما لا ينسجه والصيرفي من الدنانير مالم يسبكه ولا ضَرَبه ) .


جاء في معجمات العربية دلالات عدة لكلمة ( عروُض ) .منها الطريق في عرض الجبل ، والناقة التي لم تروَّض ، وحاجز في الخيمة يعترض بين منزل الرجال ومنزل النساء، وقد وردت معان غير ما ذكرت في لغة هذه الكلمة ومشتقاتها . وإن أقرب التفسيرات لمصطلح (العروض) ما اعتمد قول الخليل نفسه : ( والعرُوض عروض الشعر لأن الشعر يعرض عليه ويجمع أعاريض وهو فواصل الأنصاف والعروض تؤنث والتذكير جائز ) .
وقد وضع الخليل بن أحمد الفراهيدي للبيت الشعري خمسة عشر بحراً هي : (الطويل ، والبسيط ، والكامل ، والمديد ، والمضارع ، والمجتث ، والهزج ، والرجز ، والرمل ، والوافر ، والمقتضب ، والمنسرح ، والسريع ، والخفيف ، والمتقارب) . وتدارك الأخفش فيما بعد بحر (المتدارك) لتتم بذلك ستة عشر بحراً .


الحديث في السيّر والتراجم يتناول جانباً من الأدب العربي عامراً بالحياة، نابضاً بالقوة، وإن هذا اللون من الدراسة يصل أدبنا بتاريخ الحضارة العربية، وتيارات الفكر العربية والنفسية العربية، لأنه صورة للتجربة الصادقة الحية التي أخذنا نتلمس مظاهرها المختلفة في أدبنا عامة، وإننا من خلال تناول سيّر وتراجم الأدباء والشعراء والكتّاب نحاول أن ننفذ إلى جانب من تلك التجربة الحية، ونضع مفهوماً أوسع لمهمة الأدب؛ ذلك لأن الأشخاص الذين يصلوننا بأنفسهم وتجاربهم هم الذين ينيرون أمامنا الماضي والمستقبل.


اللجنة التحضيرية للمؤتمر الحسيني الثاني عشر في جامعة بغداد تعلن مجموعة من التوصيات
السيد الصافي يزور قسم التربية والتعليم ويؤكد على دعم العملية التربوية للارتقاء بها
لمنتسبي العتبة العباسية قسم التطوير ينظم ورشة عن مهارات الاتصال والتواصل الفعال
في جامعة بغداد.. المؤتمر الحسيني الثاني عشر يشهد جلسات بحثية وحوارية