الفاكهة والاشجار المثمرة
نخيل التمر
النخيل والتمور
آفات وامراض النخيل وطرق مكافحتها
التفاح
الرمان
التين
اشجار القشطة
الافو كادو او الزبدية
البشمله او الاكي دنيا
التوت
التين الشوكي
الجوز
الزيتون
السفرجل
العنب او الكرمة
الفستق
الكاكي او الخرما او الخرمالو
الكمثري(الاجاص)
المانجو
الموز
النبق او السدر
فاكة البابايا او الباباظ
الكيوي
الحمضيات
آفات وامراض الحمضيات
مقالات منوعة عن الحمضيات
الاشجار ذات النواة الحجرية
الاجاص او البرقوق
الخوخ
الكرز
المشمش
الدراق
مواضيع عامة
اللوز
الفراولة او الشليك
الجوافة
الخروب(الخرنوب)
الاناناس
مواضيع متنوعة عن اشجار الفاكهة
التمر هندي
الكستناء
شجرة البيكان ( البيقان )
البندق
المحاصيل
المحاصيل البقولية
الباقلاء (الفول)
الحمص
الترمس
العدس
الماش
اللوبياء
الفاصولياء
مواضيع متنوعة عن البقوليات
فاصوليا الليما والسيفا
محاصيل الاعلاف و المراعي
محاصيل الالياف
القطن
الكتان
القنب
الجوت و الجلجل
محصول الرامي
محصول السيسال
مواضيع متنوعة عن محاصيل الألياف
محاصيل زيتية
السمسم
فستق الحقل
فول الصويا
عباد الشمس (دوار الشمس)
العصفر (القرطم)
السلجم ( اللفت الزيتي )
مواضيع متنوعة عن المحاصيل الزيتية
الخروع
محاصيل الحبوب
الذرة
محصول الرز
محصول القمح
محصول الشعير
الشيلم
الشوفان (الهرطمان)
الدخن
محاصيل الخضر
الباذنجان
الطماطم
البطاطس(البطاطا)
محصول الفلفل
محصول الخس
البصل
الثوم
القرعيات
الخيار
الرقي (البطيخ الاحمر)
البطيخ
آفات وامراض القرعيات
مواضيع متنوعة عن القرعيات
البازلاء اوالبسلة
مواضيع متنوعة عن الخضر
الملفوف ( اللهانة او الكرنب )
القرنبيط او القرنابيط
اللفت ( الشلغم )
الفجل
السبانخ
الخرشوف ( الارضي شوكي )
الكرفس
القلقاس
الجزر
البطاطا الحلوه
القرع
الباميه
البروكلي او القرنابيط الأخضر
البنجر او الشمندر او الشوندر
عيش الغراب او المشروم او الأفطر
المحاصيل المنبهة و المحاصيل المخدرة
مواضيع متنوعة عن المحاصيل المنبهة
التبغ
التنباك
الشاي
البن ( القهوة )
المحاصيل السكرية
قصب السكر
بنجر السكر
مواضيع متنوعة عن المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
نباتات الزينة
النباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
النحل
نحل العسل
عسل النحل ومنتجات النحل الاخرى
آفات وامراض النحل
دودة القز(الحرير)
آفات وامراض دودة الحرير
تربية ديدان الحرير وانتاج الحرير الطبيعي
تقنيات زراعية
الاسمدة
الزراعة العضوية
الزراعة النسيجية
الزراعة بدون تربة
الزراعة المحمية
المبيدات الزراعية
انظمة الري الحديثة
التصنيع الزراعي
تصنيع الاعلاف
صناعات غذائية
حفظ الاغذية
الانتاج الحيواني
الطيور الداجنة
الدواجن
دجاج البيض
دجاج اللحم
امراض الدواجن
الاسماك
الاسماك
الامراض التي تصيب الاسماك
الابقار والجاموس
الابقار
الجاموس
امراض الابقار والجاموس
الاغنام
الاغنام والماعز
الامراض التي تصيب الاغنام والماعز
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها
الحشرات
الحشرات الطبية و البيطرية
طرق ووسائل مكافحة الحشرات
الصفات الخارجية والتركيب التشريحي للحشرات
مواضيع متنوعة عن الحشرات
انواع واجناس الحشرات الضارة بالنبات
المراتب التصنيفية للحشرات
امراض النبات ومسبباتها
الفطريات والامراض التي تسببها للنبات
البكتريا والامراض التي تسببها للنبات
الفايروسات والامراض التي تسببها للنبات
الاكاروسات (الحلم)
الديدان الثعبانية (النيماتودا)
امراض النبات غير الطفيلية (الفسيولوجية) وامراض النبات الناتجة عن بعض العناصر
مواضيع متنوعة عن امراض النبات ومسبباتها
الحشائش والنباتات الضارة
الحشائش والنباتات المتطفلة
طرق ووسائل مكافحة الحشائش والنباتات المتطفلة
آفات المواد المخزونة
مواضيع متنوعة عن آفات النبات
مواضيع متنوعة عن الزراعة
المكائن والالات الزراعية
نبات اليام
المؤلف:
أ.د. احمد عبد المنعم حسن
المصدر:
انتاج الخضر الثانوية وغير التقليدية (الجزء الثاني)
الجزء والصفحة:
ج2 ص 249-267
2025-10-06
33
نبات اليام
تعرف عائلة اليام - علميًّا - باسم Discoreaceae، وهي تضم ستة أجناس، ونحو 650 نوعًا. ويعتبر الجنس Discorea أهم أجناس العائلة؛ لأنه يحتوي على عدد من الأنواع المهمة، ويوجد نحو 50-60 نوعًا مزروعا من اليام (Coursey 1974).
الأهمية الاقتصادية لليام
يزرع اليام لأجل سيقانه الأرضية المتدرنة التي تستعمل على نطاق واسع في المناطق الاستوائية. وقد بلغت المساحة الإجمالية المزروعة باليام في العالم عام 1999 نحو 3,847 مليون هكتار، زرع منها في قارة أفريقيا - وحدها - 3,701 مليون هكتار. وكانت أكثر الدول من حيث المساحة المزروعة نيجيريا (2٫6 مليون هكتار)، فساحل العاج (270 ألف هكتار)، فغانا (255 ألف هكتار). وكان السودان هو الدولة العربية الوحيدة التي زرع فيها اليام في مساحة يعتد بها (56 ألف هكتار). وقد كان متوسط الإنتاج بالطن للهكتار في الدول الأربع السابقة كما يلي على التوالي : 9,6، و 10.8 و 12.7، و 2,4. أما متوسط الإنتاج العالمي .. فقد بلغ 9,5 أطنان للهكتار (1999 FAO) .
هذا .. وتنتج نيجيريا - وحدها - حوالي 70 ٪ من الإنتاج العالمي من اليام، بينما يقدر إنتاج أفريقيا بنحو 95% منه.
الجنس Dioscorea
تنتمي إلى الجنس Discorea جميع الأنواع المعروفة من اليام، وفيه العدد الأحادي للكروموسومات (×) = 9 أو 10 . ورغم أنه يطلق على بعض أصناف البطاطا اسم يام في جنوب الولايات المتحدة .. إلا أن اليام الحقيقي لا يتبع إلا الجنس Discorea.
تكوّن معظم أنواع اليام ريزومات أرضية، تتضخم أجزاء منها لتكون درنات، تعمل كأعضاء تخزين. تعطى هذه الدرنات نموات خضرية، ثم تنكمش وتضمحل، وتتكون درنات جديدة خلال موسم النمو الجديد وتبقى ساكنة خلال موسم الجفاف، ثم تعطى نموات خضرية جديدة في موسم الأمطار .. وهكذا. وبذا .. فإن درنات اليام حولية، على الرغم من أن النبات نفسه يعتبر معمراً. ويشذ عن هذه القاعدة النوع D. elephantipes الذي تكون درناته معمرة، ويزداد حجمها سنويًّا إلى أن تصل إلى أحجام ضخمة، يكون لها قلف سميك. وقد وجدت درنة بأحد نباتات هذا النوع بلغ وزنها 365 كجم.
الأنواع النباتية الهامة
يضم الجنس Discorea نحو 650 نوعًا نباتيا كما أسلفنا بيانه، ويعطى Purseglove (1972) مفتاحا للتمييز بين أهم هذه الأنواع مع شرح موجز لها.
وفيما يلي أمثلة لأهم أنواع اليام، والأنواع الأقل أهمية :
أولا : الأنواع الهامة
1 - النوع D. alata L. ، وهو الذى يعرف باسم اليام الآسيوي، ويسمى في الإنجليزية Asiatic Yam و Greater Yam و Water Yam ، و Winged Yam . تنتشر زراعته في آسيا وفيه س = 10، و 2ن = 30 ، و 40 ، و 50 ، و 60 ، و 70 و 80 کروموسومًا. لون الدرنات الداخلي أبيض قرمزي.
2 - النوع D. trifida L. ويسمى في الإنجليزية Cush-Cush Yam و Yampee . تنتشر زراعته في أمريكا الاستوائية، وفيه س = 9 ، و 2 ن = 54 ، و 72 ، و 81 كروموسوما. لون الدرنات الداخلي أبيض إلى قرمزي وهي صغيرة ولكن نوعيتها جيدة.
3 - النوع .D. cayenensis Lam، ويسمى في الإنجليزية Yellow Guinea Yam.
4 - النوع D. rotundata (L.) Poir. ، ويسمى في الإنجليزية White Guinea Yam تنتشر زراعة النوعين السابقين في غرب أفريقيا، وفيهما 2 ن = 36 ، و 54 ، و 140 .
ويقدر إنتاج النوعين D.alata و D.rotundata ، بنحو 90 % من الإنتاج العالمي من اليام.
ثانيا: أنواع الأقل الأهمية
1 - D. bulbifera L. ، ويسمى في الإنجليزية Aerial Yam و Potato Yam. ويزرع لأجل درناته الهوائية.
2 - .D.dumetorum (Kunth) Pax ، ويعرف في الإنجليزية بالاسمين: Cluster African Bitter Yam, Yam .
3 - D.esculenta (Lour.) Burk. ، ويعرف بالاسم الإنجليزي Lesser Yam. لون الدرنات الداخلي أبيض.
4 - .D. hispida Dennst ، ويسمى في الإنجليزية Asiatic Bitter Yam.
5 - .D. nummularia Lam.
6 - .D. opposita Thumb ، ويعرف في الإنجليزية باسم Chinese Yam .
7 - D. pentaphylla L.
8 -D. japonica Thunb.
شكل يبين: اليام الآسيوي Discorea alata. تظهر في الشكل الاختلافات المشاهدة في شكل الدرنات.
شكل يبين : يام البطاطس Potato Yam، أو اليام الهوائي Discorea) Aerial Yam bulbifera). تظهر درنة هوائية مكبرة على اليسار، وأخرى أرضية على اليمين (Tindall 1983) .
الموطن وتاريخ الزراعة
يبدو أن نشأة اليام كانت في جنوب شرق آسيا ، وإن كانت أنواعه قد تطورت في مناطق مختلفة من العالم.
ويعتقد بعض علماء تقسيم النبات بحدوث انفصال في تطور أنواع الجنس Discorea بين العالمين القديم والجديد. وينعكس ذلك في الاختلافات السيتولوجية بين أنواع العالم القديم (أفريقيا وجنوب شرق آسيا) التي نجد فيها العدد الأساسي للكروموسومات (س) = 10 ، وأنواع العالم الحديث التي نجد فيها العدد الأساسي للكروموسومات = 9، وتتميز جميع الأنواع بدرجات عالية من التضاعف ؛ فهي غالبا رباعية أو سداسية التضاعف في أنواع العالم الجديد، بينما يتراوح التضاعف بين الخماسي والـ 14 ضعفًا (50-140 كروموسوما) في أنواع العالم القديم.
هذا ولا يوجد النوعان الرئيسيان من اليام وهما D. alata و D. rotundata ناميين في الحالة البرية (عن Norman وآخرين 1995).
يزرع اليام الآسيوي في جنوب شرق آسيا، وربما يكون قد انتخب في تلك المنطقة من أنواع أخرى ذات جذور أكثر تعمقاً في التربة. وقد انتشرت زراعته منذ 100 سنة قبل الميلاد في تايلاند وفيتنام وعبر بحر الصين الجنوبي. كما انتشرت زراعته - أيضًا - عبر المحيط الهادي والمحيط الهندي مع الرحلات البحرية.
الاستعمالات والقيمة الغذائية والطبية
يزرع اليام لأجل درناته التي قد تؤكل طازجة، أو تطهى، أو تقلى، أو تشوى في الفرن، وقد تقشر أو لا تقشر عند إعدادها للأكل، ويتوقف ذلك على لون الجلد، ويفقد نحو 5-15 % من الدرنة عند التقشير. يحتوي كل 100 جم من الدرنات على المكونات الغذائية التالية : 65-75 جم ماءً، و 2,51 جم بروتينا، و 0,05 - 0,2 جم دھونا، 100 سعر حراري و 15-25 جم مواد كربوهيدراتية، و 0,5 - 1,5 جم أليافا، و 0.7 - 2 جم رمادا، 20 مجم كالسيوم و 69 مجم فوسفورًا، و 0,6 مجم حديدًا، وآثار من فيتامين أ، و 0٫1 مجم ثيامين، و 0,04 مجم ريبوفلافين، و 0٫5 مجـم نياسين، و 8 - 10 مجم حامض الأسكوربيك.
وفى دراسة أجريت على اليام الآسيوي D. alata ، قدرت مختلف المكونات الغذائية في درنات سبعة أصناف على النحو التالي : البروتين 7,4٪ من الوزن الطازج، والنشا 75,6-84,3٪ من المادة الجافة، وفيتامين C 13.0 - 24.7 مجم/100 جم وزن طازج ( Wanasudera & Ravindoran 1994) .
وفى دراسة أخرى أجريت على D.roundata ) (صنف (Oshei، و D. dumetorum (صنف Jakir) تبين ما يلي:
1 - بلغت نسبة المادة الجافة أعلى معدلاتها بعد 9 شهور من الزراعة في كلا الصنفين؛ حيث وصلت إلى 40.4 % في Oshei ، و 26,4% في Jakiri.
2 - كانت نسبة النشا أعلى ما يمكن بعد 8 شهور من الزراعة؛ حيث قدرت بنحو 86,7% ، و 78,3 في الصنفين على التوالي.
3 - بلغ أعلى تركيز للبروتين 5,4 % في Oshei ، و 80 % في Jakari (1996 Agbor-Egbe Treche &).
وبدراسة 98 صنفا من اليام تنتمي إلى ثمانية أنواع من الجنس Discorea، أمكن تقسيمها - حسب محتوى درناتها من المادة الجافة - إلى ثلاث مجموعات كما يلى:
1 - أنواع ذات محتوى منخفض من المادة الجافة (23-25%)، وتتضمن D. dumetorum و .D. schimperiana.
2 - أنواع ذات محتوى متوسط من المادة الجافة (28 - 30 %)، وتتضمن D. esculenta و D. bulbifera.
3 - أنواع ذات محتوى مرتفع من المادة الجافة (32 - 37 %)، وتتضمن D. cayenesis و D.rotundata (وقد ضما معًا تحت اسم D. cayenesis / rotundata complex) ، و D. liebrechtsiana.
وتراوح محتوى النشا بين 70,4% ، و 72.9 ٪ من المادة الجافة في جميع الأنواع المختبرة فيما عدا النوعين D. cayenesis / rotundata complex و D. liebrechtsiana اللذان كان محتواهما من النشا يزيد عن 80٪ من المادة الجافة Agbor-Egbe & Techne 1995 .
هذا .. ويتكون نشا درنات اليام - أساسا - من الأميلوبكتين amyleopectin ، بينما يتراوح محتواه من الأميلوز amylose بين 10 ٪، و 25٪.
وقد قدر تركيز حامض الفيتيك phytic acid في 7 أصناف من اليام الآسيوي بين 58,6%، و 198.0 مجم / 100 جم مادة جافة، والأوكسالات الكلية بين 486، و 781 مجم/ 100 جم مادة جافة، كان نحو 50-75 % منها في صورة ذائبة في الماء ويمكن التخلص منها (Wanasudera & Ravindran 1994) .
وفي دراسة أجريت على نوع اليام D. bulbifera كان محتوى الدرنات المقشرة، وغير المقشرة والقشرة من مختلف المكونات ، كما يلى (Abara وآخرون 2000) :
المحتوى |
الدرنات المقشرة |
الدرنات غير المقشرة |
القشرة |
الأوكسالات (مجم/ 100 جم وزن طازج) |
1,19 |
2,77 |
2.98 |
الأوكسالات (مجم/ 100 جم وزن جاف) |
3,03 |
7,77 |
|
الهيدروسيانات (مجم/ 100 جم وزن طازج) |
|
7,71 |
8.22
|
الهيدروسيانات (مجم/ 100 جم وزن جاف) |
2,06 |
2,59 |
2,73 |
حامض الفيتيك (مجم/ 100 جم وزن (طازج) |
118,07 |
129,25 |
147.95 |
حامض الفيتيك (مجم 100 جم وزن جاف) |
275,00 |
286,53 |
338,07 |
الوصف النباتي
اليام نبات معمر، ولكن تجود زراعته سنويًّا.
الجذور
إن جذور اليام ضعيفة، وتنمو من نهاية الدرنة التي تنمو منها سيقان النبات أيضًا. تكون الجذور الأولى سميكة وغير متفرعة، وتتعمق في التربة لمسافات كبيرة، أما الجذور التي تليها في التكوين .. فإنها تكون رفيعة ومتفرعة، وليفية، وسطحية.
الساق والأوراق
تكون سيقان اليام حولية متسلقة بالالتفاف حول الدعائم، خضراء، أو قرمزية اللون، وهي في اليام الآسيوي مربعة في المقطع العرض ويختلف اتجاه التفاف الساق حول الدعائم (في اتجاه عقرب الساعة، أم عكس اتجاه عقرب الساعة) باختلاف الأنواع .
الدرنات حولية - كذلك - وتنكمش وتضمحل في نهاية الموسم، ويتكون غيرها في الموسم الجديد إذا ترك النبات في التربة، تختلف الدرنات في الحجم والشكل واللون وتكون غالبًا مفردة وكبيرة جدًّا.
تعتبر اليام درنة لأنها تنشأ من الساق وتشبه الساق أكثر مما تشبه الجذر، لكنها لا تحمل آثار أوراق أو عقد أو براعم على السطح أو قريبًا منه، كما لا يوجد بها برعم طرفي، كما تظهر درنات معظم الأنواع استجابة قوية للجاذبية الأرضية. وتوجد أدلة قوية على أن الدرنة تنشأ من السويقة الجنينية السفلى.
شكل يبين: المظهر الخارجي لدرنة يام، وقطاع عرضي فيها .
يختلف وزن درنات اليام باختلاف النوع النباتي والظروف البيئية، ويتراوح المدى بين أقل من كيلو جرام واحد إلى أكثر من 50 كيلو جرامًا، وقد عرفت حالات بلغ فيها وزن الدرنة أكثر من 50 كجم، إلا أن معظم الأنواع المزروعة يتراوح فيها وزن الدرنة بين 2 ، و 10 كجم.
أما اللون الداخلي للدرنات فهو إما أبيض أو أصفر، ولكن بعض أنواع اليام تحتوى على أنثوسيانينات تضفى على الدرنات لونا يتراوح بين الوردي والقرمزي (عن Rubatzky & Yamaguchi 1999).
تكون الدرنات أسطوانية غالبًا، ومستطيلة ، أو كروية أحيانًا وتنتج بعض الأصناف درنات متفرعة، أو مفصصه، أو مبططه.
وتتكون بالدرنة طبقة من القشرة الفلينية السميكة المسوبرة نتيجة لنشاط الكامبيبوم الفليني الموجود فيها. تظهر بالدرنات تشققات النمو نتيجة لازديادها في الحجم وتحدث التشققات غالبا في الطبقة الفلينية.
وتكون الأوراق متقابلة وراحية التعريق، وتختلف في الشكل والحجم حسب الأصناف.
الأزهار والتلقيح
نبات اليام الآسيوي وحيد الجنس ثنائي المسكن، حيث توجد نباتات مذكرة وأخرى مؤنثة وتكون نسبة النباتات المذكرة أعلى عادة من النباتات المؤنثة، وتحمل بعض السلالات أزهارًا خنثى. النورات طرفية، والأزهار صغيرة، والتلقيح خلطي بالحشرات .
الثمار والبذور
الثمار علبة مجنحة تبلغ أبعادها 3,5-2,5 سم ، والبذور مجنحة صغيرة. هذا .. إلا أن معظم الأصناف عقيمة، ونادرا ما تنتج بذوراً.
الأصناف
من أهم أصناف اليام الآسيوي ما يلى:
1 - هوايت ليزبون White Lisbon :
يكون النبات درنات سطحية لها رقبة واضحة لون الدرنة الخارجي كريمي، والداخلي أبيض، وتتحمل التخزين لمدة 5-6 شهور.
2 - باربادوس Barbados :
يكون النبات درنات كروية، أو أسطوانية الشكل تتحمل التخزين، ويمكن حصادها آليا .
ومن الأصناف الأخرى الهامة من اليام الآسيوي، ما يلى (عن Salunke & Desai 1984 ، و Salunkhe & Kadam 1998).
Forastero Leone Globe Da 60 Da 122 Purple Ceylon Couleuvre |
Florida Gamelos Vaveen Guniea Da 80 Agua Tahiti |
ومن أهم أصناف النوع D.cayenensis الصنفان : Guinea و Congo Yellow .
التربة المناسبة
تناسب زراعة اليام الأراضي الخفيفة العميقة الخصبة المفككة الجيدة الصرف. وترجع أهمية ذلك إلى أن درنات اليام تبدأ في التضخم بالقرب من قاعدة النبات مباشرة وتزداد في الحجم بصورة مستمرة أثناء موسم النمو، بعكس الحال في البطاطس التي يحدث فيها اختراق التربة بواسطة المدادات stolons الرفيعة التي تنتفخ أطرافها لتكون الدرنات. ومما يزيد من صعوبة نمو درنات اليام في أعماق التربة أن نهاياتها مسطحة، وأنها تبلغ أحجامًا كبيرة جدًّا.
الجو المناسب
يعتبر اليام محصولاً استوائيا لا يتحمل الصقيع، ولا ينمو جيدا في حرارة تقل عن 20 م، وتتراوح درجة الحرارة المثلى للنمو من 25-30 م ، علماً بأن موسم النمو طويل، ويتراوح في معظم الأنواع بين 6 ، و 10 أشهر، ويبدو أن النهار الطويل يناسب النمو الخضري بينما يناسب النهار القصير النمو الدرني.
التكاثر وكمية التقاوي
يتكاثر اليام باستعمال الدرنات الصغيرة (وهي التي تعرف باسم seed yams) ، والدرنات الهوائية bulbils ، وأجزاء الدرنات (وهي التي تعرف باسم setts)، وكذلك بكل من العقل الساقية والبذور الحقيقية. وحديثًا .. استخدمت مزارع الأنسجة في إكثار سلالات اليام المنتخبة، ولكنها لم تطبق على نطاق تجارى بسبب البطء الشديد لنمو النباتات في البيئات الصناعية.
تستعمل الدرنات الصغيرة - التي يتراوح وزنها بين 100 ، و 150 جم - كاملة كتقاوي، ولكن تفضل تلك التي يبلغ وزنها 250 جم.
وعند عدم توفر الدرنات الكاملة الصغيرة لاستعمالها كتقاوي، يتم تقطيع الدرنات الكبيرة إلى أجزاء يزن كل منها 200 - 300 جم، وتفضل الأجزاء التي تكون قريبة من مكان اتصال الدرنة الأصلية بالنبات (الطرف القريب proximal end)، ثم الأجزاء الوسطى؛ أما الأجزاء البعيدة عن مكان اتصال الدرنة الأصلية بالنبات (الطرف البعيد distal end) .. فإن نمو النباتات التي تنتج من زراعتها يكون ضعيفا.
ويمكن الزراعة باستعمال ما يعرف بالـ minisetts وهي عبارة عن شرائح صغيرة تقطع من سطح الدرنة ؛ وبذا .. يمكن الحصول على نحو 40000 شريحة منها من كل طن من الدرنات هذا إلا أن قطع التقاوي الكبيرة هي المفضلة لزراعة اليام، ولكن بحد أقصى 300 جم للقطعة .
وتستعمل الدرنات الهوائية bulbils بصورة عادية في إكثار النوع D. bulbifera، لكن استعمالها أقل شيوعًا في الأنواع الأخرى لأن النباتات التي تنتج من زراعتها تعطى درنات أصغر حجمًا وتستغرق وقتًا أطول لحين حصادها عما في حالات الإكثار بالدرنات الأرضية.
ويلزم عادة حوالى 3 أطنان من الدرنات الكاملة والمجزأة لزراعة الهكتار (حوالى 1.25 طن للفدان ).
وتفيد زيادة حجم قطعة التقاوي في تقصير الفترة التي تلزم للإنبات، كما تفيد في إسراع النمو النباتي ومن ثم تؤدى إلى زيادة المحصول.
أما العقل الساقية .. فإنها لا تستعمل كثيرًا في إكثار اليام لأن النباتات التي تنتج منها تتأخر كثيرًا في الحصاد.
كما لم تستخدم بذور اليام في الإكثار التجاري على نطاق واسع بسبب مشاكل السكون التي تمتد لعدة أسابيع، وتباين النباتات الناتجة منها، ورداءة درناتها، وضعف محصولها ( batzky & Yamaguchi (1999) وهى تستخدم أساسًا لأغراض تربية وتحسين المحصول.
الزراعة
تكون الزراعة على مصاطب بعرض 120سم (أي يكون التخطيط بمعدل 6 خطوط في القصبتين) في جور تبعد عن بعضها البعض بمسافة متر وعلى عمق 10-15 سم.
عمليات الخدمة
العزيق ومكافحة الحشائش
تجب العناية بمكافحة الحشائش، وخاصة خلال الأسابيع القليلة الأولى بعد الزراعة؛ بسبب بطء الإنبات وبطء نمو النباتات في بداية حياتها، كما يتعين تكويم التربة حول قواعد النباتات أثناء العزيق ؛ نظراً لاحتياج الدرنات إلى تربة مفككة لنموها وازديادها في الحجم.
الري
يجب توفير الرطوبة الأرضية بانتظام خلال جميع مراحل النمو النباتي، علما بأنه يتأثر سلبيًا بشدة بنقص الرطوبة الأرضية، وخاصة خلال مرحلة ازدياد الدرنات في الحجم.
التسميد
إن لليام احتياجات سمادية عالية تماثل احتياجات البطاطس، وعلى خلاف الكاسافا والبطاطا .. لا تفضل زراعة اليام في الأراضي الفقيرة. ويبين جدول (التالي) كميات مختلف العناصر الكبرى التي تصل إلى درنات اليام.
ويستجيب اليام جيدًا للتسميد، وخاصة بالأسمدة الآزوتية والبوتاسية، ويجب أن تكون إضافة النيتروجين بانتظام على امتداد موسم النمو، مع إعطاء عناية خاصة بالتسميد بعد استنزاف الغذاء من قطعة التقاوي.
ويفيد تعايش جذور اليام مع الميكوريزا في حصول النباتات على الفوسفور من الأراضي الفقيرة في العنصر.
جدول يبين: كميات العناصر التي تتواجد بدرنات اليام عندما يكون المحصول حوالى 30 طنا/ هكتار (عن Norman و آخرين 1995) .
أغطية التربة
تفيد تغطية سطح التربة بالقش في خفض حرارتها إلى المجال المناسب، وهو 20 - 30 م ؛ ذلك لأن ارتفاع حرارة التربة عن 35 م يؤثر سلبيا على نمو الدرنات.
الفسيولوجي
سكون الدرنات
تدخل درنات اليام - الأرضية منها والهوائية - في طور سكون يمتد لنحو ثلاثة شهور لا تنبت خلاله حتى وإن توفرت لها الظروف المناسبة للإنبات؛ ولذلك أهمية كبيرة في حفظ النوع، حيث لا تنبت الدرنات إلا مع بداية موسم النمو الجديد بما يسمح بالمحافظة على النبات، وأهمية أخرى بستانية حيث تحافظ الدرنات على جودتها - بعد التنبيت - لفترة طويلة بعد الحصاد (Craufurd وآخرون 2001).
وقد أمكن كسر حالة سكون درنات اليام بمعاملتها بحامض الجبريلليك (Barker وآخرون 1999)، وبغمسها في محلول من الإثيلين كلوروهيدرن بتركيز 2 - 8 % قبل زراعتها (Pursegloves 1972) .
التنبيت
يحدث التنبيت sprouting بتكوين قمم نامية خضرية نتيجة لحدوث نشاط انقسامي في مناطق ميرستيمية توجد في الأنسجة البرانشيمية، وتقع على عمق حوالي 1 سم تحت السطح الفليني للدرنة. يبدأ النشاط الانقسامي بتكوين كتلة من الخلايا غير المميزة، لكنها سرعان ما تتميز لتكون قمة خضرية تستطيل إلى أن تخترق طريقها من خلال جلد الدرنة. ويلي ذلك تكوين الجذور في مواضع اتصال الدرنة بقواعد تلك النموات هذا وتتكون النموات بسرعة أكبر عند الطرف القريب للدرنة عما يكون عليه الحال في الطرف البعيد (عن Rubatzky & Yamaguchi1999).
النمو النباتي: الخضري، والجذري، والدرني، والزهري
من أبرز خصائص النمو في اليام طول الفترة التي يستغرقها إنبات التقاوي؛ ومن ثم عدم تجانس الإنبات؛ بما يعنى عدم تجانس النمو النباتي في الحقل الواحد. كذلك تنمو الأوراق ببطء شديد حيث يمكن أن يستغرق تكوين الورقة الأولى في D.rotundata نحو 4 أسابيع بعد الإنبات، ويمكن أن يمر نحو 50-60٪ من فترة النمو المحصولي قبل وصول دليل المساحة الورقية إلى 3 ، مقارنة بنحو 30 ٪ من فترة النمو المحصولي في البطاطا قبل وصول النبات إلى الدرجة ذاتها من النمو الورقي .
ويستنزف الغذاء المخزن في قطعة التقاوي - غالبًا - في خلال شهر إلى شهرين من الزراعة، حيث يكون قد استعمل في تكوين النموات الجديدة، وبعد ذلك تذوى درنة التقاوي وتضمحل.
يحدث معظم النمو الجذري خلال الـ 12 أسبوعًا التي تعقب الزراعة - وهي فترة يعتمد فيها النمو النباتي غالبًا على مخزون الغذاء في قطعة التقاوي - بينما تكون الزيادة في المساحة الورقية أسرع ما يمكن ما بين الأسبوع الثامن والرابع عشر بعد الزراعة. ويرتبط النمو الدرني جوهريا مع كل من النمو الورقي والنمو القمي (عن Norman وآخرين 1995).
تناسب الفترة الضوئية الطويلة النمو الخضري، بينما تناسب الفترة القصيرة تكوين الدرنات. ولكن نظرا لأن اليام يزرع في المناطق الاستوائية التي تظل فيها الفترة الضوئية ثابتة تقريبا حول 12 ساعة على مدار العام؛ لذا .. فإن الفترة الضوئية لا تعد عاملاً جوهريا في إنتاج اليام في تلك المناطق.
يبدأ تكوين الدرنات بعد نحو 10 أسابيع من الزراعة، ويستمر ازديادها في الحجم حتى موت النمو الخضري .
يبلغ النمو الخضري أعلى معدلاته عند بداية تكوين الدرنات، ثم ينخفض معدل النمو مع بداية ازدياد الدرنات في الحجم وخلال جميع مراحل النمو التالية حتى الحصاد ويكون نمو الدرنات بطيئًا في البداية ولكنه سريعًا ما يزداد ليأخذ نموها شكل المنحنى الزيجمويدي. ويتوقف نمو الدرنات مع دخول النمو الخضري مرحلة الشيخوخة وموته ( Rubatzky & Yamaguchi 1999).
شكل يبين : الوزن الجاف التراكمي لجذور، وسيقان، وأوراق، ودرنات اليام مع الوقت بعد الزراعة.
يتميز اليام بانخفاض كفاءته التمثيلية Net Assimilation Rate ، الأمر الذي قد يمكن تعويضه جزئيًا بزيادة دليل المساحة الورقية Leaf Area Index عن طريق زيادة كثافة الزراعة، هذا إلا أن الحد الأقصى لدليل المساحة الورقية يكون - عادة 3,5 إلى 4,0، ونادرًا ما يصل إلى عشرة وعند زيادة كثافة الزراعة، فإن العدد الكلى للدرنات المنتجة في وحدة المساحة يزداد لكن لا يتأثر عدد الدرنات المنتجة / نبات، بينما تقل أحجامها (عن Norman وآخرين 1995).
ويتوقف نمو السيقان الرئيسية بموت القمة النامية، ثم موت السيقان ذاتها من القمة نحو القاعدة، الأمر الذي قد يؤدى إلى تكوين نموات فرعية جديدة، لكن ذلك قد لا يحدث بما يعنى انتهاء النمو القمي لذلك الموسم.
ويزهر اليام بغزارة، إلا أن نسبة كبيرة من أزهاره (38-86%) تسقط دونما عقد. وعلى الرغم من ذلك فإن نباتات اليام تنتج بذوراً بوفرة. ومع أن بذور اليام تنبت بصورة متجانسة وبنسبة لا تقل عن 80٪ ، فإنها لا تستعمل في إكثار المحصول .
الحصاد، والتداول، والتخزين
الحصاد
تصل النباتات إلى مرحلة النضج المناسبة للحصاد في خلال 6-7 شهور في النوع D.rotundata ، وبعد مدة أطول تصل إلى 8 - 10 شهور في D. alata.
ويفضل تأخير الحصاد لأطول فترة ممكنة نظرًا لأن الدرنات تستمر في الزيادة في الحجم ما بقيت النموات الخضرية ولو حتى جزء يسير منها ولا يوجد - عادة - ضرر من ترك الدرنات في التربة دون حصاد حتى وإن استمر ذلك لمدة عام كامل. وفي كثير من مناطق إنتاج اليام لا يجرى الحصاد إلا حسب الحاجة.
وتمارس في المناطق الاستوائية التي ينتج فيها اليام طرقا متنوعة في حصاده، منها: الحصاد بعد موت النموات الخضرية مباشرة، أو ترك المحصول في الأرض بعد موت النموات الخضرية وحصاد أجزاء من الحقل بصورة تدريجية حسب الحاجة، أو إزالة التربة من حول الدرنات - أثناء نموها - وحصاد بعضها أو حتى قطع أجزاء منها ثم الترديم عليها حيث يكون النبات درنات جديدة وتستكمل الدرنات التي قطعت جزئيا نموها بعد التئام جروحها. كذلك تحصد الدرنات الهوائية بمجرد بلوغها حجمًا مناسبًا للحصاد (عن Rubatzky & Yamaguchi 1999).
يراعى إجراء الحصاد في يوم صحو؛ حتى تجف الدرنات قبل تخزينها، ويحسن أن يكون تجفيفها في الظل في مكان دافئ جيد التهوية.
ويمكن أن يبلغ محصول اليام في المناطق الاستوائية تحت الظروف المثلى للنمو حوالى 60-70 طنًّا للهكتار (25,2-29,4 طنا للفدان)، إلا أنه يكون غالبا في حدود 10 أطنان للهكتار (4.2 أطنان للفدان).
التداول
يتعين تداول الدرنات بحرص أثناء الحصاد وعمليات التداول تجنبا لخدشها وكسرها لأنها تكون غضة وسهلة الكسر.
وتعالج الدرنات بعد الحصاد بحفظها على حرارة 29-32 م ورطوبة نسبية 90-95 % لمدة 4-8 أيام . ويسمح ذلك بالتئام الجروح، وتقليل الفقد الرطوبي والإصابة بالأعفان أثناء التخزين، ويتم العلاج بصورة عادية في الظروف الطبيعية بالمناطق الاستوائية.
التخزين
يمكن تخزين الدرنات في الجو العادي دون تبريد لمدة 3-4 شهور، ولكن يشترط توفير تهوية جيدة لتجنب الارتفاع الشديد في درجة الحرارة من جراء التنفس (عن Salunkhe & Desai 1984).
وأفضل الظروف لتخزين اليام هي حرارة 16 م ورطوبة نسبية 70 - 80 % مع التهوية الجيدة. ويمكن تحت هذه الظروف تخزين الدرنات - التي سبقت معالجتها جيدًا – لمدة 6-7 شهور بحالة جيدة، علمًا بأن الدرنات غير المعالجة لا تتحمل التخزين لفترة طويلة (عن Salunkh & Kadam 1998).
وأيا كانت طريقة التخزين .. تجب مراعاة عدم انخفاض حرارة التخزين عن 15 م ، أو ارتفاعها عن 35 م ( Coursey 1974 ) .
التغيرات التالية للحصاد
السكون، والتزريع، والفقر في الوزن
تستمر فترة السكون لمدة 20 - 120 يومًا بعد الحصاد، لكن يستمر الفقد في الوزن خلال تلك الفترة - نتيجة لتنفس الدرنات - بمعدل يتراوح بين 0,15، و 0٫4٪ يوميا (عن Norman وآخرين 1995). ويزداد الفقد في الوزن بالتنفس والتزريع بمجرد انتهاء فترة السكون .
تفقد الدرنات نحو 10-15٪ من وزنها خلال الأشهر الثلاثة الأولى من التخزين العادي، ويصل الفقد إلى 30% بعد ستة أشهر، والذي يحدث معظمه نتيجة لتنفس الجذور. وقد تسبب الإصابة بالعفن نسبة كبيرة منه.
وإذا كانت درنات اليام مصابة بالنيماتودا عند حصادها فإن نشاط الآفة يستمر في الدرنات بعد الحصاد وأثناء التخزين في الجو العادي. وعلى الرغم من أن معاملة الدرنات بالماء الساخن على 50 م تقلل من أعداد النيماتودا، إلا أنها تتلف الدرنات كذلك.
وأمكن تثبيط تزريع الدرنات في المخازن بمعاملة النموات الخضرية – قبل الحصاد – بالماليك هيدرازيد (1999 Rubatzky & Yamaguchi ) maleic hydrazide .
أضرار البرودة
يؤدى تخزين اليام في حرارة تقل عن 12 م إلى إصابة الدرنات بأضرار البرودة التي تكون أسرع ظهورا بانخفاض درجة الحرارة، حيث تظهر في خلال خمسة أسابيع من تعرض الدرنات لحرارة ه أو 7 م، وثلاث أسابيع على 3 م، وخمسة أيام على حرارة 2 م.
ومن أهم أعراض أضرار البرودة ظهور تغيرات في اللون، ثم تأخذ أنسجة الدرنة مظهرًا مائيا، وتتحلل (عن Norman وآخرين 1995).
الاكثر قراءة في مواضيع متنوعة عن الخضر
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة

الآخبار الصحية
