مزيج الحروب التجارية بالدول العربية Trade wars Mix in Arab countries (التجارة الدولية)
المؤلف:
د . فريد النجـار
المصدر:
الحروب التجارية المعاصرة
الجزء والصفحة:
ص126 - 130
2025-07-14
391
القسم الثاني
هياكل الحروب التجارية
الفصل الخامس: مزيج الحروب التجارية بالدول العربية
الفصل السادس: الأداء التجاري المنخفض والحروب التجارية.
الفصل السابع: الحروب التجارية وعولمة الأسواق والأذواق
الفصل الثامن: تاريخ الأطماع الأجنبية في أسواق الخليج العربي.
القسم الثاني
هياكل الحروب التجارية في العالم العربي
يتضح من الفصول السابقة اتجاهات الدول الأوروبية نحو استغلال الاقتصادات العربية بصيغ مختلفة، والتوجه نحو الصليبية للسيطرة على الأسواق العربية والأخرى التي تمت مع فتوحات الإسلام.
وفى هذا القسم مناقشات حول مزيج الحروب التجارية العربية وأثر الأداء الإنتاجي والتجاري العربي المنخفض على فرض سيطرة الغير على الأسواق العربية وأثر عولمة الأسواق والأذواق على الاستحواذ على الأسواق العربية. وأخيراً طرح لتاريخ الأطماع الأجنبية في أسواق الخليج العربية.
الفصل الخامس
مزيج الحروب التجارية بالدول العربية
Trade wars Mix in Arab countries
1. التجارة الدولية.
2. عالمية التجارة.
3. الجات (الاتفاقية العامة للتعريفات والتجارة).
4. قيود التجارة الدولية
5. الاقتصاد العالمي تحت المجهر.
6. شريط فيديو الاقتصاد العربي.
7. التجارة العربية (1989-2003).
8. تدويل التجارة.
9. الديموجرافيا العالمية.
10. حلقات التصدير في التسويق الدولي.
11. مراجعة آليات الجات.
مقدمة:
يتناول هذا الفصل تحليل الاتفاقية العامة للتعريفات والتجارة (الجات) وآلية تنفيذها المعروفة بمنظمة التجارة العالمية وانعكاساتها على قرارات الشركات العربية.
1 - التجارة الدولية:
تشمل التجارة الدولية مجالات التصدير والاستيراد المنظورة وغير المنظورة وتشمل حركة التجارة جميع أنواع التدفقات بين الدول وتشمل: السلع - الخدمات - الأموال - المعلومات - الأفراد - التكنولوجيا - الثقافة - القيم والسلوكيات والإعلام – الفن. ويتواكب إعلان الاتفاقية العامة للتعريفات والتجارة المعروفة بالجات في نهاية الأربعينيات إنشاء البنك الدولي للإنشاء والتعمير وصندوق النقد الدولي. وتم ذلك في نفس توقيت إعلان إنشاء الأمم المتحدة ومنظماتها وكذلك جامعة الدول العربية.
وشهد العالم بعد الحرب العالمية الثانية في النصف الأول من الأربعينات والحرب الكورية في النصف الثاني انتشار ما يسمى بالشركات متعددة الجنسية (عابرة القارات) وأشكالها المختلفة. كما ظهر ما يسمى بالاستثمار الأجنبي المباشر والاستثمار الأجنبي غير المباشر في الأوراق المالية بالبورصات.
ومن هنا بدأت الشركات متعددة الجنسية في البترول والبنوك والمقاولات والأدوية والصناعات في الانتشار في الدول العربية وغيرها (1974-2009) وبعدها بدأت أيضاً الشركات متعددة الجنسية في الخدمات كالبنوك والتأمين والاستشارات الإدارية ولقد أدت الإنترنت وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات إلى تحويل التجارة الدولية إلى تجارة عالمية حيث السوق العالمي أصبح الهدف الاستراتيجي للشركات العالمية.
الاكثر قراءة في التكتلات والنمو والتنمية الأقتصادية
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة