تاريخ الفيزياء
علماء الفيزياء
الفيزياء الكلاسيكية
الميكانيك
الديناميكا الحرارية
الكهربائية والمغناطيسية
الكهربائية
المغناطيسية
الكهرومغناطيسية
علم البصريات
تاريخ علم البصريات
الضوء
مواضيع عامة في علم البصريات
الصوت
الفيزياء الحديثة
النظرية النسبية
النظرية النسبية الخاصة
النظرية النسبية العامة
مواضيع عامة في النظرية النسبية
ميكانيكا الكم
الفيزياء الذرية
الفيزياء الجزيئية
الفيزياء النووية
مواضيع عامة في الفيزياء النووية
النشاط الاشعاعي
فيزياء الحالة الصلبة
الموصلات
أشباه الموصلات
العوازل
مواضيع عامة في الفيزياء الصلبة
فيزياء الجوامد
الليزر
أنواع الليزر
بعض تطبيقات الليزر
مواضيع عامة في الليزر
علم الفلك
تاريخ وعلماء علم الفلك
الثقوب السوداء
المجموعة الشمسية
الشمس
كوكب عطارد
كوكب الزهرة
كوكب الأرض
كوكب المريخ
كوكب المشتري
كوكب زحل
كوكب أورانوس
كوكب نبتون
كوكب بلوتو
القمر
كواكب ومواضيع اخرى
مواضيع عامة في علم الفلك
النجوم
البلازما
الألكترونيات
خواص المادة
الطاقة البديلة
الطاقة الشمسية
مواضيع عامة في الطاقة البديلة
المد والجزر
فيزياء الجسيمات
الفيزياء والعلوم الأخرى
الفيزياء الكيميائية
الفيزياء الرياضية
الفيزياء الحيوية
الفيزياء العامة
مواضيع عامة في الفيزياء
تجارب فيزيائية
مصطلحات وتعاريف فيزيائية
وحدات القياس الفيزيائية
طرائف الفيزياء
مواضيع اخرى
منطلق ويتن
المؤلف:
برايان غرين
المصدر:
الكون الأنيق
الجزء والصفحة:
ص306
2025-06-10
84
ويوم الاثنين التالي ذهبنا مزهوين إلى ويتن وأعلمناه بنجاحنا. كان مسروراً للغاية بنتائجنا اتضح. أنه كان قد توصل بدوره منذ فترة وجيزة إلى طريقة تؤكد أن التحولات الفجائية تحدث في نظرية الأوتار كانت أدلته مختلفة تماماً .عن أدلتنا وكانت توضح بجلاء إدراكنا لأسباب عدم حدوث أية كوارث نتيجة لتمزق الفضاء على المستوى المجهري.
وقد ألقى منطلق ويتن الضوء على الفرق بين نظرية الجسيمة النقطة ونظرية الأوتار عندما يحدث مثل هذا التمزق والتمييز الأساسي هو أن هناك نوعين من حركة الوتر بالقرب من موقع التمزق، لكن هناك نوعاً واحداً فقط من الحركة في حالة الجسيمة النقطة. وبالتحديد، يستطيع الفرد أن ينتقل مجاوراً للتمزق كما تفعل الجسيمة النقطة، لكنه يستطيع أيضاً أن يلتف حول التمزق أثناء حركته إلى الأمام، كما في الشكل رقم (11-6). وخلاصة القول إن تحليل ويتن يكشف أن الأوتار التي تلتف حول التمزق، وهو الأمر الذي لا يمكن أن يحدث في نظرية الجسيمة النقطة، تحجب العالم المحيط عن التأثيرات الكارثية التي بدون ذلك كان سيتعرض لها. كما لو كان عالم الوتر الذي على شكل فرخ أو لوحة رقيقة - ولنسترجع من الفصل 6 أن هذا العالم الذي ينزلق فيه الوتر أثناء حركته خلال الفضاء هو سطح ثنائي الأبعاد - يقدم حاجزاً حامياً يلغي : تماماً السمات الكارثية للتحطم الهندسي في النسيج الفضائي.
وقد نتساءل ماذا لو حدث مثل هذا التمزق ولم يكن هناك أوتار بالقرب لتحجبه؟ وفوق ذلك، قد يعنيك أنه عند لحظة حدوث التمزق فإن الوتر – وهو حلقة في غاية الرقة - سيزودك بحماية في كفاءة ما يقدمه طوق الهولاهوب للحماية من قنبلة عنقودية. وحل هذين السؤالين يكمن في سمة محورية في ميكانيكا الكم سبق أن ناقشناهما في الفصل الرابع.. وقد رأينا بناءً على صياغة فيتمان لميكانيكا الكم أن أي جسم مهما كان جسيمة أو وتراً فإنه، ينتقل من موقع لآخر عبر كل المسارات الممكنة.
والحركة الناتجة التي لاحظناها هي تجمع لكل الاحتمالات، مع المساهمة النسبية لكل مسار محتمل، التي تم تحديدها بدقة بواسطة رياضيات ميكانيكا الكم. فإذا ما حدث تمزق في نسيج الفضاء، فإن مسارات الأوتار التي تلتف حول التمزق ستكون من بين المسارات المحتملة - مسارات مثل تلك الموجودة في الشكل رقم (11-6). وحتى إذا بدا أنه لا توجد أوتار بالقرب من التمزق عندما يحدث، فإن ميكانيكا الكم تأخذ في الاعتبار التأثيرات الفيزيائية لكل المسارات المحتملة للأوتار التي من بينها العديد (عدد لانهائي في الواقع من المسارات الواقية التي تلتف حول التمزق. إنها تلك المسارات التي بين ويتن أنها تلاشي بالضبط الكارثة الكونية التي كانت لتحدث نتيجة للتمزق. قدم ويتن وثلاثتنا أبحاثنا في كانون الثاني/ يناير 1993 في نفس الوقت إلى
الشكل رقم (11-6)
عالم الفرخ أو اللوح الذي يتكون من الوتر يقدم حاجزاً بلاشي التأثيرات الكارثية المحتملة والمرافقة لتمزق النسيج الفضائي.
الأرشيف الإلكتروني للإنترنت الذي من خلاله تتاح مقالات الفيزياء في التو واللحظة في جميع أنحاء العالم. وقد وصفت المقالتان، من منظورين جد مختلفين، الأمثلة الأولى للتحولات المتغيرة طوبولوجياً (Topology-Changing - وهو الاسم التقني لعمليات تمزق الفضاء التي اكتشفناها. وهكذا تم حل التساؤل الذي ظل قائماً مدة طويلة عما إذا كان في استطاعة الفضاء أن يتمزق بطريقة كمية بواسطة نظرية الأوتار.