تاريخ الفيزياء
علماء الفيزياء
الفيزياء الكلاسيكية
الميكانيك
الديناميكا الحرارية
الكهربائية والمغناطيسية
الكهربائية
المغناطيسية
الكهرومغناطيسية
علم البصريات
تاريخ علم البصريات
الضوء
مواضيع عامة في علم البصريات
الصوت
الفيزياء الحديثة
النظرية النسبية
النظرية النسبية الخاصة
النظرية النسبية العامة
مواضيع عامة في النظرية النسبية
ميكانيكا الكم
الفيزياء الذرية
الفيزياء الجزيئية
الفيزياء النووية
مواضيع عامة في الفيزياء النووية
النشاط الاشعاعي
فيزياء الحالة الصلبة
الموصلات
أشباه الموصلات
العوازل
مواضيع عامة في الفيزياء الصلبة
فيزياء الجوامد
الليزر
أنواع الليزر
بعض تطبيقات الليزر
مواضيع عامة في الليزر
علم الفلك
تاريخ وعلماء علم الفلك
الثقوب السوداء
المجموعة الشمسية
الشمس
كوكب عطارد
كوكب الزهرة
كوكب الأرض
كوكب المريخ
كوكب المشتري
كوكب زحل
كوكب أورانوس
كوكب نبتون
كوكب بلوتو
القمر
كواكب ومواضيع اخرى
مواضيع عامة في علم الفلك
النجوم
البلازما
الألكترونيات
خواص المادة
الطاقة البديلة
الطاقة الشمسية
مواضيع عامة في الطاقة البديلة
المد والجزر
فيزياء الجسيمات
الفيزياء والعلوم الأخرى
الفيزياء الكيميائية
الفيزياء الرياضية
الفيزياء الحيوية
الفيزياء العامة
مواضيع عامة في الفيزياء
تجارب فيزيائية
مصطلحات وتعاريف فيزيائية
وحدات القياس الفيزيائية
طرائف الفيزياء
مواضيع اخرى
موجز ما تم حتى الآن(الازدواجية في نظريات الأوتار)
المؤلف:
برايان غرين
المصدر:
الكون الأنيق
الجزء والصفحة:
ص353
2025-06-12
55
لنفحص الوضع الذي وصلنا إليه الآن بحلول منتصف الثمانينيات من القرن العشرين كان الفيزيائيون قد توصلوا إلى خمس نظريات مختلفة للأوتار الفائقة. وتبدو هذه النظريات كلها مختلفة من منطلق التقريب في نظرية الاضطراب، غير أن طريقة التقريب صالحة فقط إذا كان ثابت ازدواج الوتر في نظرية معينة أقل من 1. كانت التوقعات تنبئ بأن الفيزيائيين سيتمكنون من حساب القيمة الدقيقة لثابت ازدواج الوتر في أي نظرية للأوتار، غير أن صيغة معادلات التقريب المتاحة في ذلك الوقت جعلت هذا الأمر مستحيلاً. ولهذا السبب اتجه الفيزيائيون لدراسة كل نظرية من النظريات الخمس للأوتار في مدى من القيم المحتملة لثابت الازدواج الخاصة بكل منها، للأقل من 1 وللأكثر من 1 - أي للازدواج الضعيف والازدواج القوي. غير أن طرق الاضطراب التقليدية لا تقدم أفكاراً حول خصائص الازدواج القوي في أي من نظريات الأوتار.
وحديثاً، وباستخدام مقدرة التناظر الفائق تعلم الفيزيائيون كيف يحسبون بعض خواص الازدواج القوي لنظرية معينة من نظريات الأوتار. ولدهشة أغلب العاملين في هذا المجال تبدو خواص الازدواج القوي لنظرية الأوتار من نوع هيتيروتيك مطابقة لخواص الازدواج الضعيف للأوتار من النوع 1، والعكس والأكثر صحيح. من ذلك، فإن فيزياء الازدواج القوي في أوتار النوع IIB تناظر خواصها نفسها عندما يكون الازدواج ضعيفاً. وقد شجعتنا هذه الروابط غير المتوقعة أن نتبع خطوات ويتن ونهتم بالنظريتين الأخريين للأوتار، من النوع IIA، والنوع هيتيروتيك-E، لنرى مدى توافقهما مع الصورة العامة. وسنجد هنا مفاجآت أكثر غرابة، وحتى نستعد لهذه المفاجآت فإننا في حاجة إلى استطراد تاريخي موجز.