تاريخ الفيزياء
علماء الفيزياء
الفيزياء الكلاسيكية
الميكانيك
الديناميكا الحرارية
الكهربائية والمغناطيسية
الكهربائية
المغناطيسية
الكهرومغناطيسية
علم البصريات
تاريخ علم البصريات
الضوء
مواضيع عامة في علم البصريات
الصوت
الفيزياء الحديثة
النظرية النسبية
النظرية النسبية الخاصة
النظرية النسبية العامة
مواضيع عامة في النظرية النسبية
ميكانيكا الكم
الفيزياء الذرية
الفيزياء الجزيئية
الفيزياء النووية
مواضيع عامة في الفيزياء النووية
النشاط الاشعاعي
فيزياء الحالة الصلبة
الموصلات
أشباه الموصلات
العوازل
مواضيع عامة في الفيزياء الصلبة
فيزياء الجوامد
الليزر
أنواع الليزر
بعض تطبيقات الليزر
مواضيع عامة في الليزر
علم الفلك
تاريخ وعلماء علم الفلك
الثقوب السوداء
المجموعة الشمسية
الشمس
كوكب عطارد
كوكب الزهرة
كوكب الأرض
كوكب المريخ
كوكب المشتري
كوكب زحل
كوكب أورانوس
كوكب نبتون
كوكب بلوتو
القمر
كواكب ومواضيع اخرى
مواضيع عامة في علم الفلك
النجوم
البلازما
الألكترونيات
خواص المادة
الطاقة البديلة
الطاقة الشمسية
مواضيع عامة في الطاقة البديلة
المد والجزر
فيزياء الجسيمات
الفيزياء والعلوم الأخرى
الفيزياء الكيميائية
الفيزياء الرياضية
الفيزياء الحيوية
الفيزياء العامة
مواضيع عامة في الفيزياء
تجارب فيزيائية
مصطلحات وتعاريف فيزيائية
وحدات القياس الفيزيائية
طرائف الفيزياء
مواضيع اخرى
لصورة الشاملة ( تمهيد رياضي لنظرية-M)
المؤلف:
برايان غرين
المصدر:
الكون الأنيق
الجزء والصفحة:
ص344
2025-06-12
51
والآن يمكننا فهم الشكلين - رقمي (12-1) و (12-2) - فهماً تاماً، وهما الشكلان اللذان أوردناهما في أول هذا الفصل لعرض النقاط الأساسية. من الشكل رقم (12-1) نرى أنه قبل العام 1995 ومن دون احتساب للثنائيات، كان لدينا خمس نظريات للأوتار متباينة ظاهرياً. قام مختلف الفيزيائيين بالبحث في كل نظرية، ولكن من دون إدراك للثنائية، فبدت هذه النظريات مختلفة بعضها عن بعض. وكان لكل نظرية سمات متغيرة مثل قيمة ثابت الازدواج والشكل الهندسي وأطوال أبعاد التجعد. كان الأمل (وما زال) أن تتحدد هذه الخواص المميزة بواسطة النظرية نفسها ولكن بدون المقدرة على تحديدها بمعادلات التقريب الحالية، فمن الطبيعي أن يقوم الفيزيائيون بدراسة الفيزياء التي تنتج من شتى الاحتمالات. وقد مثلنا هذا في الشكل رقم (12-1) بالمناطق المظللة - وتدل كل نقطة في مثل تلك المناطق على اختيار محدد لثابت الازدواج وهندسة التجعد. وبدون إقحام أية ثنائيات فما زلنا نملك خمس نظريات منفصلة (مجموعة من النظريات).
غير أننا لو استخدمنا الآن كل الثنائيات التي ناقشناها، وبتغيير المؤشرات الازدواجية والهندسية من الممكن أن نعبر من إحدى النظريات إلى الأخرى، طالما أننا نضمن المنطقة المركزية الموحدة في نظرية؛ الأمر المبين في الشكل ذلك، رقم (12-2). ومع ذلك حتى إذا لم يكن لدينا سوى فهم قاصر لنظرية-M، فإن هذه المجادلات غير المباشرة قدمت دعماً قوياً إلى الزعم القائل بأن النظرية تقدم أرضية موحدة لنظرياتنا الخمس للأوتار المتباينة بسذاجة. والأكثر من ذلك، فقد علمنا أن نظرية M- ترتبط بشدة بنظرية أخرى سادسة - الجاذبية الفائقة ذات الأبعاد الأحد عشر - وهو الأمر المبين في الشكل رقم (12-11)،
الشكل رقم (12-11) نوع IIB
بتضمين الثنائية تندمج كل النظريات الخمس للأوتار والجاذبية الفائقة ذات الأبعاد الأحد عشر ونظرية M كلها معاً في إطار موحد.
يصور الشكل رقم (12-11) أن الأفكار الأساسية ومعادلات نظرية-M توحد كل صيغ نظريات الأوتار، على الرغم من فهمنا الجزئي لهذه النظرية حتى هذه اللحظة. ونظرية - هنا بمثابة الفيل الذي فتح أعين منظري نظرية الأوتار على
إطار أعظم كثيراً للتوحد.