التقنية النانوية في هندسة الأنسجة الحيوية
المؤلف:
أ.د. محمود محمد سليم صالح
المصدر:
تقنية النانو وعصر علمي جديد
الجزء والصفحة:
ص141
2025-02-23
623
تستطيع تقنية النانو الإسهام في عملية إعادة تصنيع أو إصلاح الأنسجة التالفة؛ لأنّ هندسة الأنسجة تستغل عملية تكاثر الخلايا المثارة صناعيا بواسطة جزيئات النانو، وعوامل النمو. وقد تصبح تلك التقنية في يوم ما بديلا عن نقل الأعضاء، أو الأعضاء الاصطناعية. كما تظل هندسة الأنسجة من جهة أخرى أسيرة الجدال الأخلاقي المتعلق باستخدام الخلايا الجذعية (انظر الشكل رقم1 ). وبحسب رؤية العالم كريلمان فإن علم النانو يوحد جميع أنواع العلوم، ويضمها إلى احتمالات لا حد لها ، ولا يمكن التنبؤ بنتائجها. وقد تمكن العلماء اليابانيون من نحت ثور يمكن عده من أصغر منحوتة في العالم، بحيث يمكن وضع ثلاثين من أقرانه في حيز لا يزيد قطره عن قطر النقطة ، واستخدموا من أجل تحقيق ذلك التقنيات الليزرية، وكان الهدف من ذلك الحصول على مركبة نانوية؛ لاستخدامها في الجراحة الروبوتية الخلوية.
كما يستخدم المجهر الإلكتروني الماسح ( انظر: الفصل الثاني) في تكبير الأشياء الصغيرة مليون مرة، بحيث يمكن للباحث دراستها بتفاصيلها الدقيقة عن طريق الحصول على صورة رقمية مفصلة عنها، وكذلك طوّر جهاز بتقنية النانو، يزرع في الجسم، بحيث يغني الأشخاص المصابين بمرض السكري عن استخدام حقن الأنسولين، وهذا مجرد مثال على أحد الاستخدامات المبدئية لتقنية النانو .
الشكل رقم 1
الاكثر قراءة في الفيزياء الجزيئية
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة