تاريخ الفيزياء
علماء الفيزياء
الفيزياء الكلاسيكية
الميكانيك
الديناميكا الحرارية
الكهربائية والمغناطيسية
الكهربائية
المغناطيسية
الكهرومغناطيسية
علم البصريات
تاريخ علم البصريات
الضوء
مواضيع عامة في علم البصريات
الصوت
الفيزياء الحديثة
النظرية النسبية
النظرية النسبية الخاصة
النظرية النسبية العامة
مواضيع عامة في النظرية النسبية
ميكانيكا الكم
الفيزياء الذرية
الفيزياء الجزيئية
الفيزياء النووية
مواضيع عامة في الفيزياء النووية
النشاط الاشعاعي
فيزياء الحالة الصلبة
الموصلات
أشباه الموصلات
العوازل
مواضيع عامة في الفيزياء الصلبة
فيزياء الجوامد
الليزر
أنواع الليزر
بعض تطبيقات الليزر
مواضيع عامة في الليزر
علم الفلك
تاريخ وعلماء علم الفلك
الثقوب السوداء
المجموعة الشمسية
الشمس
كوكب عطارد
كوكب الزهرة
كوكب الأرض
كوكب المريخ
كوكب المشتري
كوكب زحل
كوكب أورانوس
كوكب نبتون
كوكب بلوتو
القمر
كواكب ومواضيع اخرى
مواضيع عامة في علم الفلك
النجوم
البلازما
الألكترونيات
خواص المادة
الطاقة البديلة
الطاقة الشمسية
مواضيع عامة في الطاقة البديلة
المد والجزر
فيزياء الجسيمات
الفيزياء والعلوم الأخرى
الفيزياء الكيميائية
الفيزياء الرياضية
الفيزياء الحيوية
الفيزياء العامة
مواضيع عامة في الفيزياء
تجارب فيزيائية
مصطلحات وتعاريف فيزيائية
وحدات القياس الفيزيائية
طرائف الفيزياء
مواضيع اخرى
طاقة الربط النووي
المؤلف:
د. عبد الحميد حلمي الجزار و محمد عبد المنعم صقر
المصدر:
الاشعاع الذري واستخداماته السلمية
الجزء والصفحة:
ص 46
2025-02-11
260
تحتوي النواة على بروتونات موجبة الشحنة، وهناك قوى تنافر كهربية بين البروتونات بعضها والبعض، وهذه القوى يمكنها تفتيت النواة وتشتيت مكوناتها . غير أنها تجابه بقوى أكبر منها بكثير هي القوى النووية . والقوى النووية هي عبارة عن قوة تربط بين أي اثنين من مكونات النواة بين نيوترون ونيوترون - بروتون ونيوترون - بروتون وبروتون) ونظرا إلى أن قوة الربط النووي هذه أكبر بكثير من قوة التنافر الكهربي المتولدة بين البروتونات فإنها تعمل في اتجاه عكسي لها، وتؤدي إلى ربط مكونات النواة معا. ولكن قوى الربط النووي هذه لا تعمل إلا في مسافات صغيرة جدا، وعليه فإن ترتيب النيوكلونات داخل النواة هو عامل مؤثر للغاية في حالة استقرار النواة، بمعنى انه إذا انتظمت النيوكلونات داخل النواة عند مسافات قريبة بعضها من بعض أصبحت قوى الربط النووي أكبر بكثير من قوى التنافر الكهربية، وتصبح النواة في حالة استقرار. أما لو انتظمت النيوكلونات متباعدة بعضها عن بعض، أو زاد عدد النيوترونات كثيرا على عدد البروتونات أو العكس فإن ذلك يؤدي إلى ضعف تأثير القوى النووية داخل النواة، وتصبح النواة في حالة عدم استقرار، وتسمى نواة غير مستقرة أو نواة في حالة إستثارة (Excited State).
وكعادة أي شيء في الطبيعة فإن الأنوية غير المستقرة تميل لأن تصبح مستقرة. ولكي يحدث هذا الاستقرار لا بد أن يعاد تنظيم النواة من الداخل حيث يتحلل أحد نيوكلوناتها ، ويتحول إلى النوع الآخر (نيوترون يتحلل ويصبح بروتونا أو العكس، أو تنقسم النواة إلى جزأين أحدهما ينطلق بطاقة كبيرة والآخر يبقى في حالة أكثر استقرارا مما كانت عليه النواة من قبل، ويكون نواة لعنصر آخر. وتسمى عملية تحلل مكونات النواة أو انقسامها بالتحلل الإشعاعي التلقائي وينتج عنها انطلاق جسيمات قد تصاحبها موجات كهرومغناطيسية بطاقة نووية. وهذه الجسيمات والموجات تعرف بالإشعاع النووي أو الإشعاع الذري) المؤين.