تاريخ الفيزياء
علماء الفيزياء
الفيزياء الكلاسيكية
الميكانيك
الديناميكا الحرارية
الكهربائية والمغناطيسية
الكهربائية
المغناطيسية
الكهرومغناطيسية
علم البصريات
تاريخ علم البصريات
الضوء
مواضيع عامة في علم البصريات
الصوت
الفيزياء الحديثة
النظرية النسبية
النظرية النسبية الخاصة
النظرية النسبية العامة
مواضيع عامة في النظرية النسبية
ميكانيكا الكم
الفيزياء الذرية
الفيزياء الجزيئية
الفيزياء النووية
مواضيع عامة في الفيزياء النووية
النشاط الاشعاعي
فيزياء الحالة الصلبة
الموصلات
أشباه الموصلات
العوازل
مواضيع عامة في الفيزياء الصلبة
فيزياء الجوامد
الليزر
أنواع الليزر
بعض تطبيقات الليزر
مواضيع عامة في الليزر
علم الفلك
تاريخ وعلماء علم الفلك
الثقوب السوداء
المجموعة الشمسية
الشمس
كوكب عطارد
كوكب الزهرة
كوكب الأرض
كوكب المريخ
كوكب المشتري
كوكب زحل
كوكب أورانوس
كوكب نبتون
كوكب بلوتو
القمر
كواكب ومواضيع اخرى
مواضيع عامة في علم الفلك
النجوم
البلازما
الألكترونيات
خواص المادة
الطاقة البديلة
الطاقة الشمسية
مواضيع عامة في الطاقة البديلة
المد والجزر
فيزياء الجسيمات
الفيزياء والعلوم الأخرى
الفيزياء الكيميائية
الفيزياء الرياضية
الفيزياء الحيوية
الفيزياء العامة
مواضيع عامة في الفيزياء
تجارب فيزيائية
مصطلحات وتعاريف فيزيائية
وحدات القياس الفيزيائية
طرائف الفيزياء
مواضيع اخرى
أين توجد المواد ذات المقياس النانوي؟
المؤلف:
أ.د. محمود محمد سليم صالح
المصدر:
تقنية النانو وعصر علمي جديد
الجزء والصفحة:
ص 40
2025-02-04
117
إن كثيرا من الوظائف المهمة في حياة الكائنات الحية تحدث وفق المقياس النانوي، فأجسامنا البشرية وأجسام جميع الحيوانات الأخرى تستخدم مواد طبيعية ذات مقياس نانوي، فالبروتينات والجزيئات تتحكم في كثير من أنظمة وعمليات جسم الإنسان. فالبروتين الأنموذجي (مثل: الهيموجلوبين) الذي يحمل الأكسجين خلال مجرى الدم، يبلغ قطره تقريبا خمسة نانومتر، أو خمسة أجزاء من بليون من المتر.
فالمواد النانوية تحيط بنا من كل جانب في الأدخنة المتصاعدة من عوادم السيارات، أو من المصانع، أو الرماد البركاني، وكذلك رذاذ البحر، والمنتجات الناشئة عن عمليات الاحتراق. كما استخدمت المواد النانوية منذ قرون، فمثلاً: الذهب (النانوي) استخدم في الزجاج المصبوغ والخزف منذ القرن العاشر، ولكن تطلب ذلك عشرة قرون أخرى قبل أن تتطور المجاهر عالية القدرة والمعدات الدقيقة؛ لكي تسمح برؤية المواد النانوية، واستدعائها. وقد نسخ باحثون بنية نانوية الأوراق نبات زهرة اللوتس؛ لإنتاج سطوح مضادة للماء، وتستخدم اليوم في صنع ملابس مضادة للتلطخ وإنتاج أنسجة أخرى، ومواد متنوعة، في حين قلد آخرون قوة ومرونة نسيج العنكبوت، وعزز ذلك طبيعيا بالبلورات النانوية.