1

x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

اساسيات الاعلام

الاعلام

اللغة الاعلامية

اخلاقيات الاعلام

اقتصاديات الاعلام

التربية الاعلامية

الادارة والتخطيط الاعلامي

الاعلام المتخصص

الاعلام الدولي

رأي عام

الدعاية والحرب النفسية

التصوير

المعلوماتية

الإخراج

الإخراج الاذاعي والتلفزيوني

الإخراج الصحفي

مناهج البحث الاعلامي

وسائل الاتصال الجماهيري

علم النفس الاعلامي

مصطلحات أعلامية

الإعلان

السمعية والمرئية

التلفزيون

الاذاعة

اعداد وتقديم البرامج

الاستديو

الدراما

صوت والقاء

تحرير اذاعي

تقنيات اذاعية وتلفزيونية

صحافة اذاعية

فن المقابلة

فن المراسلة

سيناريو

اعلام جديد

الخبر الاذاعي

الصحافة

الصحف

المجلات

وكالات الاخبار

التحرير الصحفي

فن الخبر

التقرير الصحفي

التحرير

تاريخ الصحافة

الصحافة الالكترونية

المقال الصحفي

التحقيقات الصحفية

صحافة عربية

العلاقات العامة

العلاقات العامة

استراتيجيات العلاقات العامة وبرامجها

التطبيقات الميدانية للعلاقات العامة

العلاقات العامة التسويقية

العلاقات العامة الدولية

العلاقات العامة النوعية

العلاقات العامة الرقمية

الكتابة للعلاقات العامة

حملات العلاقات العامة

ادارة العلاقات العامة

الاعلام : اساسيات الاعلام : الاعلام المتخصص :

الصحافة العسكرية ووظائفها

المؤلف:  الدكتور عيسى محمود الحسن

المصدر:  الصحافة المتخصصة

الجزء والصفحة:  ص 82-85

2024-11-19

132

الصحافة العسكرية ووظائفها

إن للصحافة العسكرية وظائف متعددة سواءً في أيام الحرب أو السلم على حد سواء وتعتبر من أهم أدوات تحصين الجبهة الداخلية وخلق التفاف شعبي حول القيادة السياسية وثقة بالمؤسسة العسكرية بما يتيح أخذ القرارات الصعبة والمصيرية.

ويمكن إجمال هذه الوظائف بما يلي:

أولاً- تقدم للقارئ صورة عن تطورات سير المعارك الحربية وشرح للعمليات العسكرية وهي بالتالي تقضي على الإشاعات والحرب النفسية المضادة التي يجريها الأعداء، وهـي مـن خلال بياناتها وتقاريرها الحية تقدم صورة عن التضحيات وصور البطولة التي تخوضها القوات الوطنية لتقدم صورة صادقة وحقيقية عن البطولات والتضحيات التي يرسمها الجنود من ميادين القتال.

وقد برزت هذه الصورة جلية في الحرب العالمية الثانية عندما عمدت الصحف من خلال مراسليها المشاركين في جبهات القتال أو من خلال ما كانت تنقله عن صحف أخرى كالدور التي قامت به الصحف السودانية حيث كانت تعد باباً دائماً وثابتاً تحت اسم «أبطال الحرب الوطنية العظمى»، حيث كانت تنشر صوراً لضباط وجنود وتتحدث عن بطولاتهم، ونفس الشيء كانت تفعل الصحف المصرية والعربية عموماً، وقد عمدت الصحف المصرية والعربية على تكرار التجربة في حرب الاستنزاف ما بين 68- 73 على الجبهة المصرية والأردنية مثل معارك الكرامة وغور الصافي في الأردن ورأس العريش في مصر، وكذلك صور المقاومة الفلسطينية في الأراضي المحتلة.

وقد لعبت الصحافة العسكرية دوراً بالغ الأهمية في حرب عام 1973 حيث أبرزت النجاحات والبطولات في اختراق الخطوط الإسرائيلية مثل خط بارليف في سيناء واجتياز الحدود على الجبهة السورية وكان لهذه الصور الحية من جبهات القتال الدور البارز في تقوية الروح المعنوية لدى المواطن العربي بشكل عام وتعزيز

روح التضحية لدى الجنود على جبهات القتال مما دفعهم إلى الاستمرار في القتال والتصميم على تحقيق النصر في المعركة.

وغني عن القول أن المصداقية في نقل الخبر والتحليل من خلال نشر الحقائق والمعلومات الصحيحة والدقيقة أمر بالغ الأهمية في سير المعارك.

ومن تجربة حرب الأيام الستة عام 1967 نجد أن نشر البيانات الإسرائيلية العسكرية والتهويل المقصود بها لعب دوراً في خفض الروح المعنوية للقوات وإلحاق الهزيمة العسكرية والنفسية لها وللمواطن العربي وهذا عكس ما جرى في حرب عام 1973.

إن تقديم البيانات والمعلومات هو أحد مهمات قسم الأعلام في القوات المسلحة وعليها إعداد الأخبار والتفاصيل التي ترغب بنشرها وتوزيعها على وسائل الإعلام وتعتبر المصدر الرئيسي للأخبار وتقوم كثير من الحكومات كما ستتناول لاحقاً نشر أية معلومات أو أخبـار غـير صادرة عنها أو لا تجري، رقابتها.

ثانياً- إن احد أهم مهمات ووظائف الصحافة هي الحرب النفسية من خلال بث الدعاية النفسية سواء للقوات الوطنية والمواطنين، أو للتأثير على قوات الخصم والجبهة الداخلية للأعداء فتعمد الصحافة لتحقيق هذا الهدف من خلال إبراز الصورة السلبية عن العدو وبيان حجم خسائره البشرية أو المادية لإثارة الرأي العام ضد أهدافه في المعركة وتعرية أساليبه العسكرية مثل إبراز صورة الجرائم في قصف المدنيين أو الاعتداء عليهم وخصوصاً الأطفال والنساء، والتركيز على الأساليب المحرمة دولياً مثل استخدام الأسلحة المحرمة مثل الغازات السامة والأسلحة الكيماوية مما يثير العداء الإنساني ضده حتى عالمياً وهذا يكسب الأصدقاء ويحرج المتحالفين مع العدو.

ويعتبر التصدي لبيانات العدو وبيان عدم دقتها وكذب معلوماتها من المهام الملحة التي تتصدى لها الصحافة العسكرية وذلك بقوى القوات والجبهة الداخلية

ويضعف جبهة الأعداء. وكما قال الكاتب والصحفي الكبير «محمد حسنين هيكل». إن القتال هو استخدام السلاح، وأما الحرب فهي صراع بين إرادتين، وهو مساحة أوسع من مساحات القتال وهو بذلك يؤكد أن للحرب النفسية والإعلامية دوراً هاماً من رفع الروح المعنوية الوطنية وإضعاف جبهة الأعداء لإلحاق الهزيمة بهم.

ثالثاً- كأي نوع من الصحافة المتخصصة ووظائفها فإن الصحافة العسكرية تقوم بالتثقيف في مجالها وهو العسكري، والشؤون العسكرية علم متكامل وله أدواته التعليمية وله معاهده الخاصة.

فالأكاديميات العسكرية لها مكانتها الخاصة وتضم باحثين متخصصين الذين يقدمون للصحافة التحليلات والمعلومات في الشؤون العسكرية من خلال عرضهم للأسلحة الحديثة ويتابعون المخترعات الجديدة في الأسلحة المختلفة مثل الأسلحة الجوية والبرية والبحرية وكذلك تقديم صورة عن الجغرافيا العسكرية من خلال عرض المواقع ومميزاتها ومواصفاتها العسكرية.

وتعد الدراسات أو المقالات حسب الجهة المقصود التوجيه لها وبالتالي فإن المادة المقدمة تراعي طبيعة مستهلكي هذه المعلومات فتختلف إذا كانت لجزء من إعداد القوات وضباطها عن تلك المقدمة للجمهور القاري العادي، فالمادة المقدمة للمتخصصين العاملين في الجيوش تكون أقرب إلى الدراسات العلمية ذات المواصفات الأكاديمية بينما تلك المقدمة للجمهور فإنها تغلب عليها السمة الصحفية المبسطة وتعتبر الصور أحد أهم مفرداتها وتكون أقرب إلى التقرير الإخباري

إن كافة أشكال عرض البيانات والمعلومات العسكرية تتطلب كادراً صحفياً متخصصاً ويعد المحررون الذين يعملون بها مسبقاً من تتشكل لديهم القدرة على تبسيط المعلومات وتقديمها للقراء.

EN

تصفح الموقع بالشكل العمودي