x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في المحتوى

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

علم الحديث

تعريف علم الحديث وتاريخه

أقسام الحديث

الجرح والتعديل

الأصول الأربعمائة

الجوامع الحديثيّة المتقدّمة

الجوامع الحديثيّة المتأخّرة

مقالات متفرقة في علم الحديث

علم الرجال

تعريف علم الرجال واصوله

الحاجة إلى علم الرجال

التوثيقات الخاصة

التوثيقات العامة

مقالات متفرقة في علم الرجال

أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله)

اصحاب الائمة من التابعين

اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني

اصحاب الائمة من علماء القرن الثالث

علماء القرن الرابع الهجري

علماء القرن الخامس الهجري

علماء القرن السادس الهجري

علماء القرن السابع الهجري

علماء القرن الثامن الهجري

علماء القرن التاسع الهجري

علماء القرن العاشر الهجري

علماء القرن الحادي عشر الهجري

علماء القرن الثاني عشر الهجري

علماء القرن الثالث عشر الهجري

علماء القرن الرابع عشر الهجري

علماء القرن الخامس عشر الهجري

قتال بجيلة.

المؤلف:  الشيخ محمّد جواد آل الفقيه.

المصدر:  عمّار بن ياسر.

الجزء والصفحة:  ص 205 ـ 206.

2023-11-01

337

كانت راية بجيلة في صفّين مع أهل العراق، وكانت في «أحمس» (1)، مع أبي شداد قيس بن المكشوح الأنماري، قالت له بجيلة: خذ رايتنا، فقال: غيري خير لكم منّي! قالوا: لا نريد غيرك، قال: فوالله لئن أعطيتمونيها لا أنتهي بكم دون صاحب الترس المذهب ـ وهو عبد الرحمن بن خالد بن الوليد ـ وكان على رأس معاوية في خيل عظيمة من أصحاب معاوية. فقالوا: اصنع ما شئت. فأخذها ثم زحف بها وهم حوله يضربون الناس حتى انتهى إلى صاحب الترس، فاقتتل الناس هناك قتالاً شديداً، وشد أبو شداد بسيفه نحو صاحب الترس، فتعرّض له رومي من دونه لمعاوية فضرب قدَمَ أبي شداد فقطعها وضرب أبو شداد ذلك الرومي فقتله، وأسرعت إليه الأسِنّة، فقُتل. فأخذ الراية بعده عبد الله بن قلع الأحمسيّ وارتجز وقال:

لا يُبعدُ الله أبا شداد

حيث أجابَ دعوة المنادي

وشدّ بالسيف على الأعادي        

نِعْمَ الفتى كان لدى الطِرادِ

وفي طِعَانِ الخيل والجلادِ

ثم قاتل حتى قُتل: فأخذها بعده أخوه عبد الرحمن بن قلع، فقاتل حتى قُتل، ثم أخذها عفيف بن إياس، فلم تزل بيده حتى تحاجز الناس.

وخرج رجل من عسكر الشام من أزد شنوءة، يسأل المبارزة، فخرج إليه الأشتر فما ألبثه أن قتله، فقال قائل: كان هذا ريحاً فصار إعصاراً.

وقال رجل من أصحاب علي (عليه السلام): أما والله لأحملنّ على معاوية حتى أقتله، فركب فرساً ثم ضربه حتى قام على سَنَابِكه، ثم دفعه فلم ينهْنِههُ شيء عن الوقوف على رأس معاوية، فيهرب معاوية، ودخل خباءه، فنزل الرجل عن فرسه ودخل عليه، فخرج معاوية من جانب الخباء الآخر، فخرج الرجل في أثره، فاستصرخ معاوية بالناس، فأحاطوا به وحالوا بينهما. فقال معاوية: ويحكم، إنّ السيوف لم يؤذن لها في هذا، ولولا ذلك لم يصل إليكم، فعليكم بالحجارة، فرضخوه بالحجارة حتى همد، فعاد معاوية إلى محلّه.

 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) اسم القبيلة.