تعد مجالس العزاء الحسيني من أعظم النعم الإلهية على المؤمنين فمن خلالها يحيى ذكر الإمام الشهيد الحسين بن علي عليه السلام ، فينهل المؤمن من مائدة الإسلام ودروس أبطال كربلاء ، ولكي تكون ثمرة في حضور المعزي ينبغي عليه مراعاة هذه الوصايا النافعة :
أولا : تعرف على الخطيب ودرجته العلمية ومستواه الفكري واتجاهه العقائدي ؛
فهذا يحفزك على تلقف معلوماته باطمئنان .
ثانيا : تهيأ نفسيا وروحيا للمجلس وفرغ نفسك لذلك بأن تكون على طهارة ووضوء
واختر لك صديقا موافقا لتوجهاتك.
ثالثا : عند حضورك في مكان العزاء إلتزم الهدوء والتفكر في قضية الإمام الحسين عليه السلام
رابعا: إقطع كل ممارسة لا تتناسب وقدسية المجلس ، وخصوصا الضحك فهذا يتنافى مع مفهوم العزاء والمواساة
خامسا: إبذل خدماتك للحاضرين وقدم لهم العون فهذا فيه الاجر والثواب .
سادسا : كن حاضرا بعقلك ومنتبها لما يتحدث به الخطيب او الرادود لكي تغذي وعيك كما تغذي عاطفتك فقضية الإمام الحسين تحمل العبرة والعبرة .
سابعا : إبك أو تباك عند ذكر مصائب آل البيت وما جرى على ابن رسول الله مبتغيا بذلك مواساة العترة الطاهرة
فـــ« من بكى أو أبكى أو تباكى وجبت له الجنة » كما ورد في الأخبار الشريفة .
ثامنا : إنقل ما استفدته لعائلتك او أصدقائك وتباحث معهم حول الموضوع الذي تعرض له الخطيب فلهذا فائدة كبيرة وأجر وثواب للجميع .