صفة الرجولة لا تتوقف على ذكورية الانسان فحسب! ، بل هي قيمة اخلاقية تتجلى في مواقف انسانية مختلفة ، وتتفرع منها فضائل اخلاقية رفيعة منها الغيرة.
والغيرة هي تلك الحمية التي تدفع بالرجل لصيانة عرضه من الابتذال وحمايته من ان يتعد عليه أحد
كما إن الغيور يتصف بالشجاعة و العفة و حماية الاعراض واحترام حدود الاخرين
والغيرة كسلوك انساني ينبغي الاعتدال فيها فلا يقع في طرف التفريطث فيتحول الى انسان فاقد لرجوليته فلا تتحرك حميته على عرضه وناموسه
ولا يقع في طرف الافراط فيكون شكاكا يضيق على اهله ويؤذيهم برقابته
والطرف الاوسط هو المطلوب وهو الالتزام بحدود الشرع والاخلاق الاجتماعية وصون العرض وتوجيه الزوجة او الابنة او الاخت ، توجيها عقلائيا بان لا يقعن في فخاخ الذئاب وأن لا يتساهلن في الحجاب ومظهره ، ليعم العفاف في المجتمع ويسوده الحياء والنقاء
عن النبي الأعظم (صلى الله عليه وآله) قوله: « إني لغيور والله عز وجل أغير مني وأن الله تعالى يحب الغيور »