وصية الإمام الصادق لولده الإمام الكاظم(عليهما السلام) لسعادة الدنيا، فكان مما أوصاه (عليه السلام):
« يا بني.. اقبل وصيتي، واحفظ مقالتي؛ فإنك إن حفظتها تعش سعيدا وتمت حميدا».
***
«يا بني.. إن من قنع استغنى، ومن مد عينيه إلى ما في يد غيره مات فقيرا،
ومن لم يرض بما قسمه الله له اتهم الله في قضائه، ومن استصغر زلة نفسه استكبر زلة غيره».
***
« يا بني.. من كشف حجاب غيره انكشفت عورته ، ومن سل سيف البغي قتل به، ومن احتفر لأخيه بئرا سقط فيها، قال تعالى: { ولا يحيق المكر السيئ إلا بأهله }.
« ومن داخل السفهاء حقر، ومن خالط العلماء وقر، ومن دخل مداخل السوء أتهم».
***
« يا بني.. قل الحق لك أو عليك، وإياك والنميمة؛ فإنها تزرع الشحناء في قلوب الرجال».
«..ثم قال يا بني.. إذا طلبت الجود فعليك بمعادنه، فإن للجود معادن، وللمعادن أصولا، وللأصول فروعا، وللفروع ثمرا، ولا يطيب ثمر إلا بفرع، ولا أصل ثابت إلا بمعدن طيب».
«..ثم قال يا بني.. إذا زرت فزر الأخيار ولا تزر الأشرار؛ فإنهم صخرة صماء لا ينفجر ماؤها، وشجرة لا يخضر ورقها، وأرض لا يظهر عشبها».
(المرء على دين خليله).