أوّلاً: أظهِرْ لَهُ حُبَّكَ؛ إمّا بالتصريحِ لَهُ بقولِ: أخي الحبيب، وَيا حَبيبي، فهذهِ الكلماتُ تحمِلُ الكثيرَ مِنَ المعاني التي تجعَلُكُما على وئامٍ دائمٍ.
ثانياً: أثنِ على أخيكَ الصَّغيرِ دائماً، فَلا تترَدَّدْ في الثَّناءِ عليهِ إذا لاحظتَ أنّهُ فَعَلَ أموراً جميلةً.
ثالثاً: اعتَذِرْ لأخيكَ عَنْ كُلِّ ما تسبَّبتَ بهِ مِنْ أذىً لَهُ، إذْ رُبّما تكونُ قَد ضايقتَهُ أو صَرَختَ في وَجهِهِ يوماً ما عندما كانَ يُزعِجُكَ، وأظهِرِ اهتمامَكَ بتحسينِ عَلاقتِكَ معَهُ.
رابعاً: اصغِ واستَمعْ لأخيكَ الأصغرِ، وأظهِرْ بأنّكَ تهتَمُّ لما يقولُهُ، وعندَما ينتَهِي مِنْ كلامِهِ عَبِّرْ عَنِ ابتهاجِكَ بطريقةِ تفكيرِهِ، وعانِقْهُ ليشعُرَ بأهمّيتِهِ عندَكَ.
خامساً: تفَرّغْ لِتلعَبَ معَ أخيكَ الأصغرِ بلُعبَتِهِ الُمفَضَّلَةِ؛ فإنَّ قضاءَ الوَقتِ معَهُ مِنْ خلالِ القيامِ بالأشياءِ التي يُحبُّها يَعني لَهُ الكثيرَ ويُعَمِّقُ مِنَ المودَّةِ بينَكُما.