إذا كنت تريد أن يكون ابنك ذلك الإنسان الذي يشق دربه في الحياة بكل ثقة، وعزم، فيتغلب على الصعاب، ويحقق أهدافه ويكون شخصية ناجحة في المستقبل فعليك باتباع الوصايا التالية:
أولا: دعه يعتمد على نفسه
إعلم أنه لا يمكن للطفـل أن يعتمـد على نفسه، ما لم تجعله يثق بنفسه، وقدراته أولا، ولا يكون ذلك إلا بالممارسة والتجربة، وفي مختلف القضايا والمسائل، سواء الصغيرة منها أو الكبيرة.
ثانيا: أسبغ التشجيع على أبنائك ولا تبخل
إن تشجيع الناس والأبناء، ومدح ما فيهم من محاسن يعطيهم الأمل، ويشبع فيهم السعادة، فلماذا نبخل عليهم بذلك، في الوقت الذي لا يكلفنا هذا الأمر، غير تحريك اللسان لبضع ثوان.
ثالثا: إصنع منهم أشخاصا حديديين!
إن الأب الناجح هو الذي يربي أبناءه على الإرادة الحديدية الصلبة، وهناك عدة طرائق تسـاعـد الأب على بناء الإرادة في شخص ابنه، وأهمها:
الطريقة الأولى: عدم الاستجابة الفورية لكل طلباته، بالإضافة الى عدم إعطائه كل شيء؛ إذ لا بد من أن يتعود الطفل على التصبر، والنفس الطويل.
الطريقة الثانية: عود أبناءك على صفات الصالحين، مثل الزهد والصبر والحلم والصوم والصلاة.
الطريقة الثالثة: علم أولادك على المشاق.
الفائدة العظيمة لتعلم الأبناء على المشاق والصبر تجعلهم قادة ورموزا ومثلا أعلى لأقرانهم في هذه الحياة الصعبة.
رابعا: إزرع الروح الإيجابية في أبنائك
النجاح في الحياة يعتمد على التفاؤل بالخير، والتطلع إلى الأمور بروح إيجابية دائما، وإن التفاؤل بالظفر، والأمل بالانتصار مسألة ضرورية لكل عمـل، يريد الإنسان أن ينجزه.
خامسا: أخلق الهمة العالية في نفوسهم
لكي تكشف جوهر الرجال وتعرف القيمة التي تفرزهم، وتجعلهم في درجات العظماء، أنظر إلى هممهم، وتطلع إلى أهدافهم، وإن أكبر وأعلى همة يجب أن نزرعها في أبنائنا هي همة الفوز بالآخرة.