يحتفل أكثر من مئة وسبعين بلدا في العالم بالأسبوع العالمي للرضاعة الطبيعية من الأول وحتى السابع من آب، بهدف دعم وتشجيع ممارسات الرضاعة الطبيعية وتحسين صحة الأطفال الرضع في شتى أنحاء العالم.
أما الإسلام والذي هو دين الفطرة، فقد أولى لموضوع الرضاعة الطبيعية أهمية قصوى، واعتبرها عملية فطرية يزرعها الله في قلب كل أم تجاه طفلها، مصداقا لقوله تعالى: ﴿وأوحينا إلى أم موسى أن أرضعيه.. ﴾
ووردت كلمة الرضاعة ومشتقاتها إحدى عشرة مرة في القرآن الكريم، كما تكررت كلمة الفصال ومشتقاتها ثلاث مرات في القرآن الكريم، في سبع سور وثماني آيات كريمات منها: ﴿والوالدات يرضعن أولادهن حولين كاملين لمن أراد أن يتم الرضاعة﴾
وهناك بعض الروايات تتحدث عن أهمية الرضاعة في الإسلام:
- قال النبي -صلى الله عليه وآله وسلم-: ( لیس للصبی لبن خیر من لبن امه ).
- وقال أمير المؤمنين -عليه السلام-: (ما من لبن رضع به الصبي أعظم برکة علیه من لبن امه).