يحتاج الأطفال الأذكياء لاهتمام ورعاية كبيرة من قبل آبائهم وأمهاتهم؛ لكي يستطيعوا مواصلة تفوقهم في حياتهم الدراسية واستمرارهم بهذا الشعور السعيد الذي يحفزهم للترقي في درجات النجاح فإليك بعض الأشياء التي يمكنك تجربتها لهذا الهدف :
أولا : ساعد ابنك على خوض تجارب متنوعة ليسهم هذا بالاستمرار في تحفيزهم، فزيادة تجارب الطفل تنميه وتزيد من ثقته بنفسه ويكون قادرا على مواجهة التحديات من حوله.
ثانيا : رعاية مواهبهم واهتماماتهم، فمساعدة طفلك على اكتشاف المواهب التي يمتلكها في وقت مبكر، سواء في رياضة معينة أو أي عمل فني، سوف يساعده على تطوير مهارات مهمة مثل المرونة.
لكن لا تجبره على شيء لا يحبه.
ثالثا : ادعم احتياجات طفلك الفكرية والعاطفية، تجب الإشارة إلى أن الفضول هو أصل كل أنواع التعلم.
يمكن للأطفال أن يطرحوا الكثير من الأسئلة قبل بدء الدراسة، وعلى الرغم من أن صبرك قد ينفد قبل الإجابة على جميع أسئلتهم، فإن ذلك الأمر مهم للغاية في تطور شخصيتهم.
رابعا : إمدح الجهد وليس القدرة : ساعد طفلك على تطوير "عقلية النمو" من خلال الاحتفاء بالتعلم، وليس بالنتيجة الفعلية.
ويتعلم الأطفال كيفية التعامل مع الأشياء من خلال آبائهم ، سواء كان الأمر يتعلق بتعلم لغة جديدة أو حتى ركوب الدراجة لأول مرة، فإن الرغبة في التعلم هي مهارة إيجابية ينبغي تشجيعها.
خامسا : لا تخف من الفشل : ينبغي التعامل مع الأخطاء على أنها اللبنات الأساسية للتعلم، فهذا سيساعد الأطفال على فهم كيف يمكنهم التعامل مع المشكلة بشكل أفضل في المرة القادمة.
سادسا : إحذر من نعته بصفات سيئة لأن ذلك سوف يجعله ينعزل عن الأطفال الآخرين وستحتقن مشاعره ليتحول الى فرد متنمر ويشعر بالدونية والاحتقار بداخله.
سابعا : تواصل مع المعلمين لتلبية احتياجات طفلك، فغالبا ما يحتاج الطلاب الأذكياء إلى التحدي أو الدعم الإضافي أو منحهم حرية التعلم بما يتناسب مع قدراتهم الخاصة ...