هل أنت كثير النسيان ؟
هل أنت قلق ؟
هل أنت مكتئب؟
هل تعيش اللامبالاة ؟
هل أنت مرتبك ؟
إذا كنت كذلك فيؤسفنا أن نقول لك
إنها أعراض تأثير الضغوط التي تفرزها المشاكل التي تواجهك في الحياة على حالتك النفسية والذهنية
تأملها جيدا
هل تجعلك في انتعاش وسعادة أم هي تدمر حياتك ؟
في الحقيقة إنها بمثابة نيران تلتهم صحتك ومشاعرك وتجعلك حاد المزاج
ما رأيك لو فكرت أن تجرب -ولو ليوم واحد- أن لا تستسلم للضغوط
وتتحرر من تأثيرها ؟؟!!
الأمر سهل
إعكس ما أنت عليه في مواجهة الضغوط
غير ما سرت عليه في برمجتك النفسية إزاء الضغوط
لم تبق قلقا ؟ إفعل شيئا ليزول القلق عنك وتحصل على الطمأنينة وراحة البال
لم تبق كئيبا ؟ إفعل شيئا لتشعر بالابتهاج
لا تكن لا أباليا بل حدد أهدافك واهتماماتك
لا تجعل اللاقرار والارتباك يشل حركتك في الحياة
بل صمم واعزم لتنعم بالوضوح والاستقرار
والآن
تأمل صورتك وأنت تعيش حياة طيبة
تشعر بالاطمئنان والراحة
مبتهجا و مزاجك رائقا صافيا
لديك أهدافا محددة وواضحة
وتسير نحو النجاح في خطواتك بعزم وتصميم
متوكلا على الله سبحانه وتعالى