يتمتع البعض بمميزات تجعله يأخذ قمة الهرم في مجموعته وبين أقرانه
فلرأيه الدقيق ما يجعل الآخرين يذعنون لفطنته وذكائه ، ولشخصيته القوية تأثير نفسي على الآخرين فيرون في حديثه الوضوح والجاذبية والاطمئنان والثقة بما يتحدث ،فله كاريزما التأثير والإقناع ،إنها صورة من صور القيادة المؤثرة ، فما هو السبيل الى القيادة المؤثرة ؟
إليك ثماني توصيات لتصبح قائدا مؤثرا ، سواء في المجال الاجتماعي او أي مجال آخر :
الأولى : إنتزع القلق و الخوف من قلبك واستعمل الجرأة والشجاعة في حياتك .
الثانية : إزرع المحبة للناس جميعا في قلبك من خلال مبدئين أساسيين أشار إليهما الإمام علي عليه السلام في عهده الى أحد عماله حول أساس التعامل مع الناس بقوله : " فإنهم صنفان : إما أخ لك في الدين ، و إما نظير لك في الخلق " .فالعنصر المشترك هو الأخوة وهو أساس التعامل وعليه تبتنى كل التصورات وهنا ينبغي تذويب أي تفكير طائفي او فئوي او عرقي او سياسي تحزبي .
الثالثة : سعة التحمل الكبيرة ،يقول الإمام علي عليه السلام : " آلة الرياسة سعة الصدر " ، فلا تستخدم المنصب منفذا لتصفية الحسابات ولا تستخدم الصلاحيات المفوضة إليك لجانبك الشخصي هذا مما يجعلك في نظر الجمهور استغلاليا ومتحيزا
الرابعة : البصيرة النافذة في التشخيص للآراء الجيدة والحكيمة وتمييز المهم من غيره والأولويات من غيرها.
الخامسة : الحزم وعدم التراجع في اتخاذ القرارات الصحيحة والثقة العالية بالنفس في سرعة اتخاذ القرارات ومباشرتها بنفسه فهو يعمل أكثر مما ينظر ويقول
السادسة : تحليه بالقيم الجذرية كالتضحية والاخلاص والحماس الملهم ، فبالتضحية يجعل محور قيادته تحقيق المصالح العامة وإن أثر ذلك على رغباته الشخصية ، وبالإخلاص يحقق صدق دوافعه وتطبيقه للمبادئ والقوانيين وبالحماس يسير بنشاط ورغبة مشتعلة نحو الاهداف المرسومة أمام جماهيره وأتباعه
السابعة : قوة الشخصية بأن له مقدرة على مواجهة الحقائق القاسية والحالات المهولة بقلب ثابت وعزم لايلين ورأس مرفوع.
الثامنة : القدرات الإدارية : وهو معرفته بكيفية إدارة فريقه وجماهيره طبقا للوظائف الإدارية من التخطيط والتنظيم والتوجيه والرقابة والتقييم وتقويم الأداء ..وبمهارة وميدانية فاعلة .