x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في المحتوى

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

طُوبى لـِمَن ذكرَ المَعَادَ، وعَمِلَ للحِسابِ، وقَنِعَ بالكفافِ، ورَضِيَ عَنِ اللهِ

جاء في كتابِ (أخلاقِ الإمامِ عليٍّ عليهِ السلام)

للسيد مُحمد صادق مُحمد رضا الخِرسان

قالَ أميرُ المؤمنينَ -عليهِ السَّلام-:

(طُوبى لـِمَن ذكرَ المَعَادَ، وعَمِلَ للحِسابِ، وقَنِعَ بالكفافِ، ورَضِيَ عَنِ اللهِ)

ضمانةٌ أكيدةٌ بالحصولِ على (كلِّ مستطابٍّ في الجنةِ مِن بقاءٍ بلا فناءٍ وعزٍّ بلا زوالٍ وغنىً بلا فَقرٍ) وهو ما يسعى إليهِ المؤمنُ بلْ العاقلُ عموماً؛ لأنَّهُ هو الشيءُ الوحيدُ المُنتظَرُ بعدَ رِحلةِ العناءِ والتّعبِ الدّنيويّ.

وهذا الضمانُ يتوفّرُ لِمَن توفّرَتْ فيهِ المميزاتُ الآتيةُ:

الأُولى : أنْ يعرفَ دائماً أنّهُ سيُحاسَبُ على أعمالِهِ وأقوالِهِ في يومِ القيامةِ، وأنّ ذلكَ حتميٌّ لا مفرَ منهُ ولا يمكنُ التزويرَ في الحقائقِ؛ لأنَّ المعلوماتِ موثّقةٌ بما يُدينُ المسيءَ ويُثبتُ الحقَ لـِمُسْتَحِقِّهِ ، فإذا تذكّرَ الإنسانُ دائماً أنَّ اللهَ تعالى أوجدَهُ مِنَ العدمِ وخلقَهُ في هذهِ الدّنيا وسوفَ يُعيدُهُ بعدَ الموتِ حيّاً ليُحاسِبَهُ ويجزيَهُ ليكونَ ذلكَ بمقتضى العدلِ الإلهيّ، كلُّ ذلكَ كفيلٌ بأنْ يُخفِّفَ مِن غَلوائِهِ وجَشَعِهِ وتكالُبِهِ على الدّنيا وجمعِها والإساءةِ فيها، وعندَ ذلكَ يُؤمّنُ لنفسِهِ مَقرّاً في الجّنةِ بإذنِ اللهِ تعالى.

الثانيةُ: أنْ تكونَ أعمالُهُ في الدّنيا، وما يفعلُهُ، وما يقومُ بهِ إنّما يساعدُهُ على تجاوزِ محنةِ الحسابِ، ويُخففُ عنهُ ثِقلَ الحسابِ، ويهوّنُ عليهِ الحسابَ.

إذنْ فالاهتمامُ بالدرجةِ الأولى فيما يمارسُهُ الإنسانُ مِن أعمالٍ وما يصدرُ مِنهُ إنّما هُوَ الحسابُ؛ لأنّهُ يعني الاخضاعَ للمُساءَلةِ الدّقيقةِ والعَسيرةِ –أحياناً– وهذا وحدَهُ كافٍ في الاهتمامِ بالحسابِ؛ لأنَّ المُحاسِبَ المُدقِّقَ هُوَ اللهُ تعالى المُطّلعُ على السّرائرِ الذي لا تُخفى عليهِ خافيةٌ، الذي هو أقربُ إلى عبدِهِ مِن حَبلِ الوريدِ؛ فهو يعلمُ خطراتِ قلبِهِ وما ينوي القيامَ بهِ قبلَ المباشرةِ. مما يُشكّلُ طَوقاً مُحْكماً على أفعالِ الإنسانِ وتصرفاتِهِ فلا يخرجُ بها عنِ الحدودِ المسموحِ بها شرعيّاً.

إسلام الحمزة عليه السلام

الزواج

أسباب تأخّر استجابة الدعاء.

التوحيدُ أساس دعوة الأنبياء

قطع الروابط مع الامة الإسلامية

دعوات لا تستجاب.

العشر الأواخر من شهر رمضان

استشهاد الإمام أمير المؤمنين ( عليه السّلام )

خطبة النبي في استقبال شهر رمضان

كرامات القائم (عليه السلام) على يد سفرائه

خصاص الإمام الحجّة "عج"

الدليل العقلي على ولادة وإمامة ووجود الإمام المهدي (عليه السلام)

ولادة الإمام الحسين (عليه السلام)

سر عظمة النبي محمد "ص"

اغتيال وشهادة الإمام موسى الكاظم ( عليه السّلام )

أين قبر السيدة زينب عليها السلام؟

1

المزيد
 شعار المرجع الالكتروني للمعلوماتية




البريد الألكتروني :
info@almerja.com
الدعم الفني :
9647733339172+