جمال الموت
+ باب.. مَن يُقبل إليه يخلص.
يُصوَّر الموت هنا كـنقطة عبور أو مدخل، والدخول عبر هذا الباب يعني النجاة والتحرّر من قيود العالم الماديّ وهمومه.
(وكلُّ إنسانٍ يُجازَى على أعماله).
+ نبع.. مَن يشرب منه لا يظمأ.
يُشبَّه الموت هنا بـمصدر للارتواء الأبديّ، والشرب من هذا النبع يعني الوصول إلى الارتواء الروحيّ.
(وكلُّ إنسانٍ يُجازَى على أعماله).
+ ليل ساجٍ.. مَن يُدركه يسكن.
الليل الساجي هو الليل الهادئ الساكن، ويُمثََّل الموت هنا بالهدوء المطلق والراحة التامّة بعد صخب الحياة.
(وكلُّ إنسانٍ يُجازَى على أعماله).
+ خريف عاصف.. يقلع معاناة البشر.
الخريف العاصف يرمز إلى القوة الجارفة، مثلما تقلع الرياح أوراق الشجر الميتة، فإنَّ الموت يأتي ليقتلع ويجتثّ كلّ أشكال المعاناة والألم والشقاء التي يعيشها الإنسان، هو قوة قاضية لكنّها قوة تُنهي العذاب.
(وكلُّ إنسانٍ يُجازَى على أعماله).
+ شمس أوشكت على الغروب.. تشهد على شقاء الحياة
الشمس الغاربة هي صورة النهاية، والموت هنا هو اللحظة الأخيرة التي تلخّص وتختم تجربة الحياة، والغروب يشهد على كلّ التعب والشقاء الذي مرّ به الإنسان طيلة أيّام حياته، مؤكّدًا أنّ هذا العناء قد انتهى بوصول الشمس إلى خطّ الأفق.
(وكلُّ إنسانٍ يُجازَى على أعماله).
1
قسم الشؤون الفكرية يصدر كتاباً يوثق تاريخ السدانة في العتبة العباسية المقدسة
"المهمة".. إصدار قصصي يوثّق القصص الفائزة في مسابقة فتوى الدفاع المقدسة للقصة القصيرة
(نوافذ).. إصدار أدبي يوثق القصص الفائزة في مسابقة الإمام العسكري (عليه السلام)