ما معنى تلقين الميت؟ وكيف يكون؟
بقلم: الشيخ صالح الكرباسيّ
المعنى اللغويّ للتلقين هو: إلقاءُ الكلام على غيره ليُعيدَه، أو ليُفهَّمه إيّاه بهدف تدريبه وتعليمه بالتكرار.
وأمّا المعنى الفقهيّ لتلقين الميت فهو: إلقاءُ الشهادتين ومجموعة من ضروريّات الدين والمذهب على الميت ليتذكّرها ولتكون حاضرة في ذاكرته.
ويستحب تلقين المحتضر (1) والميت العقائد الحقّة وهي الشهادتين والإقرار بالنبيّ محمد (صلى الله عليه وآله) وأئمّة الهدى الإثني عشر (عليهم السلام)، وبعض الأدعية المأثورة الواردة في كتب الأدعية.
هذا ويستحب التلقين في مواضع ثلاث:
(1) الاحتضار.
(2) بعد وضع الميت في قبره.
(3) بعد تمام الدفن ورجوع الحاضرين.
وقيل باستحباب تلقين الميت بعد التكفين، ويستحب استقبال القبلة حال التلقين، ويستحب تقريب الفم من رأس الميت حين تلقينه وأن يمسك القبر بكفّيه.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) حالة الاحتضار أو سكرة الموت هي من أصعب الحالات التي يمرُّ بها الانسان في نهاية حياته الدنيويّة عند الاحتضار ولدى خروج الروح من بدنه، وهذه الحالة ليست بمستوى واحد لدى جميع المحتضرين، بل تختلف نسبتها بين الخفيفة جدّاً وبين القوية جدّاً، وهناك من لا يرى سكرة الموت وشدّتها بل تكون لحظة احتضاره بداية راحته وخلاصه من متاعب الدنيا، فيجد نفسه في روح وريحان.
1
قسم الشؤون الفكرية يصدر كتاباً يوثق تاريخ السدانة في العتبة العباسية المقدسة
"المهمة".. إصدار قصصي يوثّق القصص الفائزة في مسابقة فتوى الدفاع المقدسة للقصة القصيرة
(نوافذ).. إصدار أدبي يوثق القصص الفائزة في مسابقة الإمام العسكري (عليه السلام)