x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في المحتوى

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

الحَذرَ الحَذرَ فَو اللهِ لَقدْ سَتَرَ حَتَّى كأَنَّهُ قَدْ غَفَرَ

جاء في كتابِ (أخلاقِ الإمامِ عليٍّ عليهِ السلام)

للسيد مُحمد صادق مُحمد رضا الخِرسان

 قالَ أميرُ المؤمنينَ -عليهِ السَّلام-:

( الحَذرَ الحَذرَ فَو اللهِ لَقدْ سَتَرَ حَتَّى كأَنَّهُ قَدْ غَفَرَ )

قَد يتصوّرُ الإنسانُ في بعضِ حالاتِ طيشِهِ وغرورِهِ بما لديهِ مِن إقبالِ الدنيا عليهِ وازدهارِها إليه أنَّهُ على صوابٍ وأنَّ مسلكَهُ في الحياةِ هُوَ الصحيحُ المَرضِيُّ، ولو لم يَكُنْ كذلكَ لما بَقيَ ولما تَمّتْ واستقامَتْ لهُ الأمورُ، بينَما يجِدُ حالَهُ أحسنَ مِن حالِ غيرهِ مِن الذينَ استقامُوا وأحسَنُوا.

إلا أنَّ هذا مُجرَدُ خيالٍ لا أساسَ لهُ من الصِّحةِ إطلاقاً؛ لأنَّ المُجرَّبَ الثابتَ أنَّ اللهَ تعالى يُمهِلُ عبدَهُ العاصي لكنّهُ لا يُهمِلُهُ ولا يتركُهُ بالمرّةِ، بَلْ يُعطيهِ فُرَصاً للتراجعِ والتوبةِ فإذا لم يستفدْ مِن ذلكَ فيأخذُهُ أخذَ عزيزٍ مقتدرٍ، إنْ في عاجلِ الدنيا أو في آجلِ الآخرةِ.

فالدعوةُ إلى عدمِ اقترافِ الذنوبِ ، وأن لا يتجاوزَ الانسانُ حدودَهُ ، فالله تعالى مُطَّلعٌ على سرائرَ عبادِهِ وإسرافِهم على أنفسِهم ، وإنَّما يُسامحُهم تكرماً منهُ ،  وستراً عليهم، لئلا يفضحَهم بينَ الخلائقِ ، فهو لا يعني أنَّهُ سبحانَهُ يُقِرُّ تجاوزَهم ، بَلْ يُثيبُ على الحسناتِ ويعاقبُ على السيّئاتِ ، فعلى العبدِ أنْ يَعْتَبِرَ بحِلْمِ اللهِ تعالى عنهُ ، معَ قدرتِهِ سبحانَهُ على أنْ يُعاقبَ مِن أولِ مرةٍ ، فإغضاؤهُ رأفةً بعبدِهِ ، وستراً عليهِ ، فيَلزَمُ العَبدُ مراعاةَ ذلكَ ، وعدمَ التمادي في ارتكابِ الذنوبِ ، إذ يُستشفُّ من تكرارِ التحذيرِ بقولِهِ (عليهِ السَّلام) : (الحذرَ الحذرَ) أنَّ العاقبةَ وخيمةٌ لمن لم يَتعظْ ، حيثُ لا يعني سَترُهُ تعالى في الدنيا ، أنّهُ عفا عن المذنبِ ، بَلْ سترَ عليهِ كأنَّهُ غفرَ لهُ ، لكنّهُ سيحاسبُهُ وقتَ المساءلةِ والجزاءِ في الاخرةِ ؛ لأنَّ الدُّنيا دارُ عملٍ ولا جزاءَ ، والاخرةَ دارُ جزاءٍ ولا عملَ ، فاستعمالُ أداةِ  التشبيهِ (كأنَّ)، للدلالةِ على حصولِ المشابهةِ ظاهراً لا واقعاً ، وإلا لانتقضَ قانونُ الثوابِ والعقابِ ، مع أنَّهُ لا ينتقضُ.

الزواج

أسباب تأخّر استجابة الدعاء.

التوحيدُ أساس دعوة الأنبياء

قطع الروابط مع الامة الإسلامية

دعوات لا تستجاب.

العشر الأواخر من شهر رمضان

استشهاد الإمام أمير المؤمنين ( عليه السّلام )

خطبة النبي في استقبال شهر رمضان

كرامات القائم (عليه السلام) على يد سفرائه

خصاص الإمام الحجّة "عج"

الدليل العقلي على ولادة وإمامة ووجود الإمام المهدي (عليه السلام)

ولادة الإمام الحسين (عليه السلام)

سر عظمة النبي محمد "ص"

اغتيال وشهادة الإمام موسى الكاظم ( عليه السّلام )

أين قبر السيدة زينب عليها السلام؟

ولادة أبو جعفر الجواد (عليه السلام)

1

المزيد
 شعار المرجع الالكتروني للمعلوماتية




البريد الألكتروني :
info@almerja.com
الدعم الفني :
9647733339172+