Logo

بمختلف الألوان
في وطنٍ تئنُّ روحه من ثِقل الأيام، وتتوقُّ أجياله إلى فجرٍ يمحو ظلام اليأس، انبعث نورٌ من قلب مدينة مقدسة، نورٌ يملأ الوطن ضياءً، وأيدٍ أمينة تعانق آماله واحلامه. سطع نور العتبة العباسية المقدسة، التي لطالما كانت مَوئِلاً للعلم والمعرفة، لتتجاوز دورها الديني وتصبح حاضنة حقيقية للطاقات الشابة،... المزيد
أخر المواضيع


مرحبا بكَ زائرنا العزيز
نتمنى أن تكون في تمام الصحة والعافية

تحذير! هل انت متأكد من حذف هذا المقال مع الردود عليه ؟
أثَرُ الثَّناءِ والتَّقديرِ على الأطفالِ

منذ 3 سنوات
في 2022/10/09م
عدد المشاهدات :1003
إحدَى الاحتياجاتِ المُهِمَّةِ والأساسيّةِ للإنسانِ وخاصّةً الأطفالُ هيَ الحاجَةُ الى التقديرِ والاستحسانِ. وجميعُ الأفرادِ يَعيشونَ هذا الأملَ بأنْ يكونُوا في وَضعٍ أو مَوقِفٍ ينالونَ بموجبهِ استِحسَانَ الآخرينَ وتقديرَهُم.
يقومُ الطِّفلُ بإنجازِ عَمَلٍ ما في البَيتِ وَهُوَ لا يَعلَمُ مَدى حُسنِهِ أو قُبحِهِ. ويُريدُ أنْ يَعرِفَ هل أنْ ما أنجَزَهُ مَقبولٌ أم لا إنَّ استحسانَ والديهِ لما يُؤدّيه ِمن عملٍ يؤكِّدُ لَهُ وجوبَ الاستمرارِ ومُواصَلَةِ هذا الطريق، وأنَّ العَمَلَ الذي أنجَزَهُ مَقبولٌ ومُناسِبٌ، كما أنّهُ يَلجَأُ أحياناً إلى أداءِ أعمالٍ شَاقّةٍ ومُجهِدَةٍ يَعجَزُ أقرانُهُ عَنِ القِيامِ بِها. فَلَو تَمَّ تقديرُ عَمَلِهِ هذا، فإنَّ الشُّعورَ بالتَّعَبِ والإرهاقِ يزولُ عَنهُ تماماً ويُشَجَّعُ على مُواصَلَةِ ذلكَ. ومِنْ فَوائدِ الثَّناءِ والتَّقديرِ:
- السَّبَبُ في مُواصَلَةِ العَمَلِ :
إنَّ تقديرَ الطِّفلِ وتَشجيعَهُ يُصبِحُ سَبَباً لمواصَلَةِ العَمَلِ المُرادِ إنجازِهِ، وباعِثاً على شُعورِ الطِّفلِ بأنَّ عملَهُ مُهِمٌّ، وذو قِيمَةٍ، وينبَغِي أنْ يؤدّيهِ باستمرارٍ.
- خَلْقُ الثِّقَةِ بالنَّفسِ والاعتمادُ عَليها :
مِثلُ هذا الطفلِ يَثِقُ بنفسِهِ ويشعُرُ بشيءٍ مِنَ الاطمئنانِ تُجاهَ عَمَلِهِ. وهذا الأمرُ يُصبِحُ السَّببَ في أنْ يُبدي حَزماً أكثَرَ وجِدّيةً في اتّخاذِ القَرارِ وتَنفِيذِهِ.
- الاتِّزِانُ في نُمُوِّ الشَّخصيّةِ :
إنَّ التقديرَ يُصبِحُ السَّبَبَ في نُمُوِّ الشُّعورِ بالاستقلالِ لَدى الطِّفلِ، وأنْ يُدرِكَ أنَّهُ بإمكانِهِ الاعتمادَ على نفسِهِ في الجانبِ النفسيِّ والعَقليِّ، وأنْ تَحصُلَ لديهِ حالَةُ التَّوازُنِ في جميعِ أبعادِهِ وكِيانِهِ.
- الشُّعورُ بالزَّهوِ والانبساطِ :
إنَّ مسألةَ تأمينِ الاحتياجاتِ الفِطريّةِ للإنسانِ تُعَدُّ بحَدِّ ذاتِها سَبَباً للشُّعورِ بالزَّهوِ والانبساطِ وطِيبِ الخاطِرِ. إذْ يَتِمُّ إحياءُ شَخصيَّتِهِ مِنْ خِلالِ ذلكَ، ويَنجُو مِنَ الشُّعورِ باليأَسِ والتَّشاؤُم.
- إصلاحُ الطِّباعِ:
ما أكثرَ الطِّباعِ والأخلاقيّاتِ التي تَحتاجُ إلى الإصلاحِ وإعادَةِ النَّظَرِ فِيها، إنَّ انبِساطَ الطِّفلِ مِنَ الأعمالِ التي أدَّاها، ومُعامَلَتَهُ بالتّقديرِ والثَّناءِ على ذلكَ يُصبِحُ باعِثاً لِكَي يَقومَ بإصلاحِ سَلبيّاتِهِ ونَواقِصِه أيضاً.
- تَطَوُّرُ القُدرَةِ على التَّعَلُّمِ:
وأخيراً فإنَّ الانبساطَ الناجِمَ عَنِ التّقديرِ والثَّناءِ سيُصبِحُ سَبَباً لكي تَتَطَوَّرَ مسألَةُ القُدرَةِ على التَّعَلُّمِ لَدى الطِّفلِ، وتَتَحَفَّزَ قُدرَتُهُ على الابتكارِ في هذا المَجالِ. إنَّ سماعَ كَلماتِ الاستحسانِ والثَّناءِ مِنَ المُعَلِّمِ يُعَدُّ بِحَدِّ ذاتِهِ حافِزاً للاندفاعِ نَحوَ الأَمامِ.
حين يسقط القناع: قراءة نفسية في تغيّر الصديق الطيّب
بقلم الكاتب : حنين ضياء عبدالوهاب الربيعي
كان يبدو صديقًا حقيقيًا، قريبًا للروح، تتحدث إليه فيفهمك دون أن تشرح كثيرًا. عاش بينك زمنًا من المودّة والصدق الظاهري، حتى ظننت أن صداقتكما من النوع الذي لا يتبدّل. لكنك كنتَ مخدوعًا أو بالأحرى كنت ترى الوجه الذي أراد أن يُريك إياه. فجأة تغيّر. صار يتصرف بسوء، يتحدث عنك في غيابك، يذكرك بأقبح الكلام،... المزيد
المزيد من المقالات الإجتماعية

المزيد من المقالات الثقافية

كان اسمها (زينب)  ويقال إن للإنسان نصيبا من اسمه،وهي كذلك،ترتدي الخُلق وتنطق... المزيد
ونحنُ في المشتاةِ ندعو الجَفَلَىٰ لا تُرى الآدِبَ فينا يُنتَقَرُ طرفة بن العبد... المزيد
مازلتُ غريقا في جيبِ الذكرياتِ المُرّةِ، أحاولُ أن أخمدها قليلا ؛لكنّ رأسها... المزيد
رُوَّادُ الولاء : شعراء أضاءوا بالحقِّ فطُمِسَ نورُهم لطالما تهادت على بساط... المزيد
في قريةٍ صغيرةٍ محاطةٍ بجبالٍ شاهقة، عاش رجلٌ يدعى هشام، معروفٌ بحكمته وطيب قلبه،... المزيد
في فضاءات القصيدة العراقية، ينهض فالح حسون الدراجي كصرحٍ شعريٍّ نادر، يُجسّد... المزيد
في زاوية السوق، جلس رجل أشيب، يضم كفيه الفارغتين إلى صدره كمن يحمي كنزًا لا يُرى. كان اسمه...
حين نتحدث عن الأجناس الأدبية التي تتصدر المشهد الثقافي العربي عامة، والعراقي خاصة، نُشَخِّص...
في رحاب الكاظمية المقدسة، وُلد جابر بن جليل كرم البديري الكاظمي عام 1956، ليكون نجمًا متألقًا...
كان يتذمر،والشكوی تضحك في فمه كيف يعلِّمني صبيٌّ علی كلٍّتلميذٌ صغير  وسأعيد تربيته أنا...


منذ يومين
2025/11/16
احلفكم بالله ايها المحللون والاعلاميون اتركوا المنتخب العراقي وشأنه ولا تضعوا...
منذ يومين
2025/11/16
سلسلة مفاهيم في الفيزياء الجزء السادس والسبعون: كون داخل الكون: العوالم المتعددة...
منذ يومين
2025/11/16
منذ سنوات برزت ظاهرة من قبل بعض جماهير الاندية الكبيرة ضد نادي الزوراء وانتشرت...
رشفات
( مَن صبر أُعطي التأييد من الله )