Logo

بمختلف الألوان
في وطنٍ تئنُّ روحه من ثِقل الأيام، وتتوقُّ أجياله إلى فجرٍ يمحو ظلام اليأس، انبعث نورٌ من قلب مدينة مقدسة، نورٌ يملأ الوطن ضياءً، وأيدٍ أمينة تعانق آماله واحلامه. سطع نور العتبة العباسية المقدسة، التي لطالما كانت مَوئِلاً للعلم والمعرفة، لتتجاوز دورها الديني وتصبح حاضنة حقيقية للطاقات الشابة،... المزيد
أخر المواضيع


مرحبا بكَ زائرنا العزيز
نتمنى أن تكون في تمام الصحة والعافية

تحذير! هل انت متأكد من حذف هذا المقال مع الردود عليه ؟
حُب الدنيا سبب هلاك الإنسان

منذ 4 سنوات
في 2021/12/16م
عدد المشاهدات :5596
عن الإمام الصادق عليه السلام قال: "من أصبح وأمسى والدنيا أكبر همّه ، جعل الله الفقر بين عينيه وشتّت أمره ولم ينل من الدنيا إلّا ما قسم له ، ومن أصبح وأمسى والآخرة أكبر همّه ، جعل الله الغنى في قلبه وجمع له أمره"(1).
الإنسان بطبيعته يحب ويعشق الكمال ويبحث عنه فهذا الحب هو مزروع في فطرته ونشأته ، بالتالي يسعى للوصول الى هذا الكمال وتحقيقه.
أغلب الناس المتوهمين في أن الدنيا خالدة تراهم يسرحون ويبتهجون ويبحثون عن الكمال المنشود والكمال المطلق الذي ليس له حد ولانهاية ، فأنكب الناس للدنيا لتحصيلها وتعميرها إلا القليل من تحكم به عقله وأبتعد عن ماتشتهي نفسه من ملذات تبعدهُ عن طاعة الله قال تعالى: وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَلَلدَّارُ الْآخِرَةُ خَيْرٌ لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ أَفَلَا تَعْقِلُونَ [الأنعام: 32]. يؤكد القرآن الكريم في أكثر من موقف على فناء الدنيا وزوالها وإنها محطة مؤقتة يجب أن نستثمرها في رضا الله والأمتثال لأوامره والأبتعاد عن نواهيه كي لايفوت الأوان .
الذين تلذذو وخُدعوا بأنهم خالدين في هذه الدنيا الزائلة ، حبهم لملذات الدنيا جعلهم فاقدي البصيرة ، بحيث نرى من يقدس المال وقسم آخر يقدس الأشخاص ظناً منهم أنهم ينتفعون من ذلك.
القليل من يفكر في ان الدنيا هي مرحلة مؤقتة لاتتكرر وهي أختبار ويجب أن نستغلها في حصد المكاسب الآخروية وحصد الحسنات وإرضاء الله تعالى بالأبتعاد عن المحرمات ومانهانا عنه عزوجل.
فمن كان همه هو الآخرة لاتخدعه الدنيا ومافيها من ملذات وشهوات زائلة ، فهنا تكمن قوة الإيمان لدى الشخص.
نرى أن القرآنُ الكريم شبَّه الذين يحبون الدنيا بأنهم كمن يشتري شيئًا حقيرًا بثمنٍ غالٍ؛ فقد باعوا آخرتهم بدنياهم، فيا لها من صفقةٍ خاسـرةٍ قال تعالى: أُولَئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الْحَيَاةَ الدُّنْيَا بِالْآخِرَةِ فَلَا يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ وَلَا هُمْ يُنْصَرُونَ [البقرة: 86]، فلأنهم أحبُّوا ملذَّات الحياة الدنيا دقعو أغلى مايملكون ، وباعوا الحياةَ الآخرة الغالية من أجل الظَّفر بالحياة الدنيا الرخيصة ، وهي صفقة خاسـرة ولا شك في ذلك.

1- الشيخ الكليني، الكافي، ج 2، ص 359.

اعضاء معجبون بهذا

البحث العلمي في العراق بين الأزمة والإصلاح: مراجعة نقدية في ضوء تجارب دولية رائدة
بقلم الكاتب : محسن حسنين مرتضى السندي
يمثل البحث العلمي حجر الزاوية في بناء الاقتصادات المعرفية المستدامة، والمحرك الأساسي للسيادة التنموية لأي دولة. كما يعكس حيوية منظوماتها الأكاديمية وقدرتها على توليد معرفة أصيلة تخدم تقدم المجتمع. إلا أن العراق، على الرغم من امتلاكه رأسمال بشرياً مؤهلاً وشبكة جامعية واسعة، يواجه أزمة هوية ووظيفة... المزيد
المزيد من المقالات الإجتماعية

المزيد من المقالات الثقافية

كان اسمها (زينب)  ويقال إن للإنسان نصيبا من اسمه،وهي كذلك،ترتدي الخُلق وتنطق... المزيد
ونحنُ في المشتاةِ ندعو الجَفَلَىٰ لا تُرى الآدِبَ فينا يُنتَقَرُ طرفة بن العبد... المزيد
مازلتُ غريقا في جيبِ الذكرياتِ المُرّةِ، أحاولُ أن أخمدها قليلا ؛لكنّ رأسها... المزيد
رُوَّادُ الولاء : شعراء أضاءوا بالحقِّ فطُمِسَ نورُهم لطالما تهادت على بساط... المزيد
في قريةٍ صغيرةٍ محاطةٍ بجبالٍ شاهقة، عاش رجلٌ يدعى هشام، معروفٌ بحكمته وطيب قلبه،... المزيد
في فضاءات القصيدة العراقية، ينهض فالح حسون الدراجي كصرحٍ شعريٍّ نادر، يُجسّد... المزيد
في زاوية السوق، جلس رجل أشيب، يضم كفيه الفارغتين إلى صدره كمن يحمي كنزًا لا يُرى. كان اسمه...
حين نتحدث عن الأجناس الأدبية التي تتصدر المشهد الثقافي العربي عامة، والعراقي خاصة، نُشَخِّص...
في رحاب الكاظمية المقدسة، وُلد جابر بن جليل كرم البديري الكاظمي عام 1956، ليكون نجمًا متألقًا...
كان يتذمر،والشكوی تضحك في فمه كيف يعلِّمني صبيٌّ علی كلٍّتلميذٌ صغير  وسأعيد تربيته أنا...


منذ 4 ايام
2025/11/16
احلفكم بالله ايها المحللون والاعلاميون اتركوا المنتخب العراقي وشأنه ولا تضعوا...
منذ 4 ايام
2025/11/16
سلسلة مفاهيم في الفيزياء الجزء السادس والسبعون: كون داخل الكون: العوالم المتعددة...
منذ 4 ايام
2025/11/16
منذ سنوات برزت ظاهرة من قبل بعض جماهير الاندية الكبيرة ضد نادي الزوراء وانتشرت...
رشفات
( مَن صبر أُعطي التأييد من الله )