كل إنسان واعي ومدرك للحياة يسعى لتقويم ذاته وتهذيبها ، لأن أساس الإنسان يكمن في ذاته.
فالشخص الذي يسعى لتطوير ذاته يكون قد أجتاز مرحلة الجهل وتفهم ماله وماعليه ، فما دام الانسان موجود في هذا العالم إذن يجب أن يعرف لماذ تواجد هل يبقى مكتوف الأيدي ويسعى للغذاء والشراب أم يسعى لتقويم ذاته ؟ لكي يصل الى الجواب لابد أن يبحث ويسأل الى أي شيء وجد ويطور ذاته ومجتمعه .
فعلى كل فرد يجب أن يختار علاقاته مع الأشخاص وينمي مهاراته الدينية والأجتماعية والثقافية وينقل ذلك لأسرته .
وغرس الثقة أمر مهم لتشجيع النفس وتعزيز ذاته لكي يكون مؤثرا في المجتمع ، وتعزيز الذات يكون بالاطلاع والقراءة وتثقيف النفس وتهذيبها .
وأهم حافز للإنسان في تهذيب وتطوير ذاته هو القرآن الكريم لما فيه من هداية وطمأنينة لكل من قرأه وتدبر في آياته: {إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ} [الإسراء: 9].
فكثير من المحبين للكتب والقراءة والباحثين عن كتب تقوي الذات لو سألناهم عن أفضل كتاب لتطوير الذات هل ستكون الإجابة هي القرآن الكريم ؟







زيد علي كريم الكفلي
منذ 3 ايام
ثقافة التظاهروالإحتجاج
الكلمة الطيبة
صنّاع المحتوى في مواقع التواصل الاجتماعي
EN