Logo

بمختلف الألوان
في وطنٍ تئنُّ روحه من ثِقل الأيام، وتتوقُّ أجياله إلى فجرٍ يمحو ظلام اليأس، انبعث نورٌ من قلب مدينة مقدسة، نورٌ يملأ الوطن ضياءً، وأيدٍ أمينة تعانق آماله واحلامه. سطع نور العتبة العباسية المقدسة، التي لطالما كانت مَوئِلاً للعلم والمعرفة، لتتجاوز دورها الديني وتصبح حاضنة حقيقية للطاقات الشابة،... المزيد
أخر المواضيع


مرحبا بكَ زائرنا العزيز
نتمنى أن تكون في تمام الصحة والعافية

تحذير! هل انت متأكد من حذف هذا المقال مع الردود عليه ؟
اليوم .. أَنْ لَا مَلْجَأَ مِنَ اللَّهِ إِلَّا إِلَيْهِ

منذ 5 سنوات
في 2020/05/21م
عدد المشاهدات :1995
في هذه المرحلة التي يشهد العالم فيها تقلبات وغموضاً على الساحة الدولية، وتعاني البشرية فيه من مشاكل جمة تعرج مسار التطور السياسي فيهما هبوطًا وصعودًا ومنها العالم الثالث قد تختلف درجة حدة الأزمة ومظهرها من دولة لأخرى الذي يواجه كنظام اقليمي ودول ونظم حكم، ونخب سياسية حاكمة ومعارضة، علمانية واسلامية، وأغلبيات وأقليات دينية وعرقية أزمات أكثر حدة وعمقا بما لا يقاس مثل الكراهية العرقية والدينية والتمييز العنصري العلاقات الإنسانية المفقودة بين دولها والتي تواجه أزمة تراچيدية أكثر عمقا تتعلق بالهوية، بمدى اتساق كل شعب وطائفة وأقلية دينية وقومية وثقافية مع هويتها بشكل اعمى دون الاخرين عليها ان تأخذ العبرة وتسترشد بالقيم الالهية والانسانية الغائبة وتعود الى هذه القيم السمحاء بعد الوباء الحالي كورونا الذي اصاب الانسان اليوم وعجز تماما لمواجهته ومرغ انف المتكبر بالتراب وهو يصارع الرعب والخوف والمصير الذي اجبرهم على التزام طقوس الحجر التي طبقوها هم على الفقراء سابقاً و ليس لديهم شيئ يخافون عليه عكس الاغنياء القلقون على امواله وارصدتهم المهدد بالانهيار وكلاهما يقفان في خندق واحد المظلوم رافعاً يده بالدعاء والظالم الذي زاد عتوا وتكبيرا على الله والناس ومن هنا قد يكون قاتلاً عادلاً ويعيشون بين الحياة والموت من خلاله الاية القرأنية (وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْدَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلَّهِ وَلَوْ يَرَى الَّذِينَ ظَلَمُوا إِذْ يَرَوْنَ الْعَذَابَ أَنَّ الْقُوَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا وَأَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعَذَابِ) (165) البقرة ، فضلا عن أن لدى كل منهم أزمة صراع أجيال مكتومة، وصراع يومي حاد مواز مع القيم والتي دمرت الكثير من الحضارات وثقافاتها وجعلت الروابط مبنية على اسس مادية دون سواها الاية القرأنية (يَا أَيُّهَا النَّاسُ ضُرِبَ مَثَلٌ فَاسْتَمِعُوا لَهُ إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَنْ يَخْلُقُوا ذُبَابًا وَلَوِ اجْتَمَعُوا لَهُ وَإِنْ يَسْلُبْهُمُ الذُّبَابُ شَيْئًا لَا يَسْتَنْقِذُوهُ مِنْهُ ضَعُفَ الطَّالِبُ وَالْمَطْلُوبُ (73) مَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ (74) (الحج :وسمحت لبلدان اخرى واحتمت في ظلها لتساهم في سرقت مواردها دون وجه حق ومنع كل تطور فيها وهي مؤشرات لا لبس فيها على افلاس انساني قيمي عندهم وعلى الصعيد الدولي. ولا زال النضال طويلا أمام هذه المجموعة الدولية الناهبة للسمو بهذه الحقوق إلى مستوى الكرامة الإنسانية لبني البشر، أيا كانوا وحيثما وجدوا وهو شأن إنساني يقوم على تكريس المواطنة واحترام القواسم المشتركة لكل البشر وفي طليعتها الحق في الكرامة والوجود والمساواة والأمن والرفاه، ولا تستعمل هذه الحقوق مطية للتدخل في شؤون الدول ومحاولة زعزعة استقرارها وأمنهاويمكن القول أن التحولات التي مست موضوع النهب في السنوات الاخيرة قد أحدثت تغييرا على مستوى مفهوم التهديدات الأمنية حيث انتقلت التهديدات من تهديدات عسكرية صلبة تمس الدول كوحدات تحليل ، إلى تهديدات لينة تمس القطاع الاقتصادي ، البيئي ، المجتمعي والسياسي مما يستوجب إيجاد وسائل جديدة للتعامل معها وفهمها حيث أن التعامل مع التهديدات الأمنية لا يكون مجديا إلا إذا تم تحديد مصدر التهديد ،طبيعته ،بنيته وكذا درجته ، وتختلف طريقة التعامل مع التهديدات الأمنية حسب قدرات الدولة ومكانتها في النظام الدولي وتنطلق في نشاطها من مبادئ وقيم عابرة للأيديولوجيات والأديان والثقافات والطبقات الاجتماعية والأصل القومي والجنس واللون والحدود الجغرافية، قيم تنبذ التمييز والعنف والتطرف السياسي والديني، وتعلي من شأن الحوار والوسائل السلمية لحل النزاعات البينية اولاً.
لقد اتجهت بعض الدول الغاصبة والناهبة للخيرات وبعقليات عقيمة وظلامية لتشكيل مجموعات مسلحة ودعمتها بالمال والسلاح لخلق الفوضى والارعاب والتهديد بنزعات طائفية ، قابلة للتطرف بشكل خطير في كافة أنحاء العالم منذ سنوات وخاصة في اسيا وافريقيا ،افغانستان وسورية ،والعراق ،واليمن ،وناجيريا ، وليبيا وغيرها من البلدان وشكلت هذه المجموعات المجرمة تهديداً للسلام والأمن الدوليين.
مع علم تلك الدول بأن الإرهاب جريمة ضد الإنسانية، ولا يمكن أن يكون مرتبطاً بأي عرق أو اثنية أو عقيدة أو منطقة معينة. وكارثة عالمية تستوجب كفاحاً وتضامناً عالميين تحت شعار السلام في العالم . وتواصل كفاحها النشط لردع الإرهاب مهما كان نوعه وعدده و الذي يمارسه ومهما كانت ذريعته، مع التغيرات المستمرة في السياسات الحكيمة وبشعور وطني وفقاً لمبدأ سلام في الوطن ، والمقابل تسعى دول اخرى بتقاليد راسخة على صعيد الدولة والديمقراطية، وتستمد قوتها من مكانتها الجغرافية الهامة وتجاربها التاريخية العميقة ومؤسساتها القوية واقتصادها الديناميكي. إلى تشكيل إسهامات بناءة لإرساء السلام والاستقرار والأمن على صعيد العالم لوضعها في خدمة ،الاستقرار والازدهار ،والجهود التي تبذلها ترتكز على الإنسان. وانتهاج علاقات دولية تعكس الروح المبادِرة والقيم الإنسانية للشعوب وتعريف أخذ زمام المبادرة في عالم مليء بالغموض الذي يشهد تغيراً جذرياً في منطقتنا وروابط هشة سياسياً واقتصادياً بين بلدانها و بشكل منفصل تمامًا عن السياق السياسي والثقافي والاجتماعي التي يجب ان تكون عليه، وبلا شك فان استمرار هذا الوضع في المنطقة دون وجود مخرج لا يعني فقط تكريس الوضع الكارثي الحالي، بل تهيئة المنطقة لاضطرابات اجتماعية وسياسية عنيفة أخري، وربما نزاعات مسلحة جديدة وكوارث إنسانية أكثر فداحة، وتعزيز بيئة إقليمية مواتية بصورة أكبر للأنشطة ذات الطبيعة الإرهابية. في ظل هذا الفراغ على الصعيدين الإقليمي والدولي

عبد الخالق الفلاح باحث واعلامي
الانقسام الاجتماعي في العراق من التناحر إلى الوحدة الإيمانية رؤية قرآنية
بقلم الكاتب : وائل الوائلي
إن العراق، ذلك البلد المبارك الذي ازدان بضياء النهرين وتراث الأنبياء، ظلّ عبر تاريخه الحديث يعاني من آفة التناحر والانقسام، حتى كادت نيران الفرقة أن تلتهم أخضرَه ويابسَه. ولئن تعددت مظاهر هذا الانقسام بين حزبيةٍ طاغية، وعشائريةٍ متجذرة، وطائفيةٍ مميتة، فإن المنهج القرآني يظلّ المنار الوضاء الذي... المزيد
المزيد من المقالات الإجتماعية

المزيد من المقالات الثقافية

مازلتُ غريقا في جيبِ الذكرياتِ المُرّةِ، أحاولُ أن أخمدها قليلا ؛لكنّ رأسها... المزيد
رُوَّادُ الولاء : شعراء أضاءوا بالحقِّ فطُمِسَ نورُهم لطالما تهادت على بساط... المزيد
في قريةٍ صغيرةٍ محاطةٍ بجبالٍ شاهقة، عاش رجلٌ يدعى هشام، معروفٌ بحكمته وطيب قلبه،... المزيد
في فضاءات القصيدة العراقية، ينهض فالح حسون الدراجي كصرحٍ شعريٍّ نادر، يُجسّد... المزيد
في زاوية السوق، جلس رجل أشيب، يضم كفيه الفارغتين إلى صدره كمن يحمي كنزًا لا يُرى.... المزيد
حين نتحدث عن الأجناس الأدبية التي تتصدر المشهد الثقافي العربي عامة، والعراقي... المزيد
في قريةٍ صغيرةٍ محاطةٍ بجبالٍ شاهقة، عاش رجلٌ يدعى هشام، معروفٌ بحكمته وطيب قلبه، لكنه كان...
في فضاءات القصيدة العراقية، ينهض فالح حسون الدراجي كصرحٍ شعريٍّ نادر، يُجسّد آلام أمةٍ...
في زاوية السوق، جلس رجل أشيب، يضم كفيه الفارغتين إلى صدره كمن يحمي كنزًا لا يُرى. كان اسمه...
حين نتحدث عن الأجناس الأدبية التي تتصدر المشهد الثقافي العربي عامة، والعراقي خاصة، نُشَخِّص...


منذ 1 اسبوع
2025/11/03
عندما نقرا تاريخ الكرة الاسيوية ونحدد فترة معينة يمكن من خلالها معرفة من هم كبار...
منذ اسبوعين
2025/11/02
سلسلة مفاهيم في الفيزياء الجزء الثالث والسبعون: عودة الميكانيكا البوهمية: لماذا...
منذ اسبوعين
2025/10/31
عندما نفكّر اليوم في القنبلة النووية تنبثق أمامنا صورة طاقة هائلة تُطلق في لحظات...
رشفات
( مَن صبر أُعطي التأييد من الله )