Logo

بمختلف الألوان
في وطنٍ تئنُّ روحه من ثِقل الأيام، وتتوقُّ أجياله إلى فجرٍ يمحو ظلام اليأس، انبعث نورٌ من قلب مدينة مقدسة، نورٌ يملأ الوطن ضياءً، وأيدٍ أمينة تعانق آماله واحلامه. سطع نور العتبة العباسية المقدسة، التي لطالما كانت مَوئِلاً للعلم والمعرفة، لتتجاوز دورها الديني وتصبح حاضنة حقيقية للطاقات الشابة،... المزيد
أخر المواضيع


مرحبا بكَ زائرنا العزيز
نتمنى أن تكون في تمام الصحة والعافية

تحذير! هل انت متأكد من حذف هذا المقال مع الردود عليه ؟
حكايتي ومعرض الكتاب

منذ 8 سنوات
في 2018/04/22م
عدد المشاهدات :2125
في كل سنة نظل ننتظر ونترقب بفارغ الصبر انطلاق معرض الكتاب الدولي بالرياض لنقطف من حديقته الغناء ما لذ وطاب من عناوين الكتب التي ربما لا توجد إلا في مثل هذه المعارض.
فبمجرد أن نستشعر قرب أيام المعرض نبدأ بالاستعداد والتنسيق بالاتصالات مع الأخوة الأصدقاء بتحديد موعد للرحلة إلى هناك وفعلاً تم ذلك بأن رسا الرأي على الانطلاق بالسيارة الخاصة بعد المداولة بين أن يتم الذهاب بالحافلة مع بعض المجاميع الشبابية أو القطار إلا أننا فضلنا السيارة الخاصة لما في ذلك من الراحة والتحكم في الوقت والخفة في المسير.
اخترنا الرحيل صباحاً ليكون هناك سعة في الوقت وندرك افتتاح المعرض من بدايته حيث أنه يفتح أبوابه الساعة العاشرة ولا تغلق إلا بعد اثني عشرة ساعة أي العاشرة مساءً ماعدا يوم الجمعة وربما هذا ما يميز معرض الرياض عن معرض البحرين وبعض المعارض الأخرى.
جاء اليوم الموعود وتم التجمع في النقطة المحددة والانطلاق وما أن وصلنا عند طريق الرياض إلا ونتفاجأ بأن الطريق مغلق ، هنا اضطررنا إلى البحث عن طريق آخر لنتم المسير ولهذا السبب تأخر بنا الوقت نصف ساعة إضافية.
سلكنا طريق الرياض القديم حتى وصلنا إلى خريص قرابة الساعة التاسعة صباحاً وهناك تمت الاستراحة وتناول وجبة الإفطار وتبادل مقعد القيادة مع أحد الإخوة.
عند الساعة العاشرة والنصف تقريباً تم الوصول إلى المعرض تجولنا قليلاً وفي أثناء ذلك تصادفنا مع بعض الأخوة الاحسائيين من المهتمين بالكتاب من مثقفين ومؤلفين حيث تم تداول التحيا وبعض الأسئلة عن طبيعة المعرض والعناوين المتوفرة وبعدها تزودنا ببعض العناوين لنخرج بعدها من المعرض للصلاة الظهر والغداء لنعود بعدها للحملة الثانية للمعرض والكتب وكانت الحملة الثالثة والأخيرة بعد صلاة المغرب لأخرج محملاً بما يقارب الخمس والعشرين كتباً فقط من المعرض الذي في وجهة نظري الخاصة لم يكن بالمستوى المأمول هذه السنة حيث لم يتميز بأي تخصص معين ولا حتى بعناوين جديدة ملحوظة وفي كل سنة ( دارة الملك عبد العزيز) تتميز بالعناوين الجديدة ومعقولة الأسعار بل ربما منخفضة ، أما هذه السنة أن لم أبالغ أقول خرجنا من المعرض بخفي حنين.
خلاصة القول يبقى معرض الرياض حراك ثقافي وتظاهرة ثقافية جميلة يحرص المثقف على حضورها والاستفادة منها في أيام محدودة ينبغي أن لا تفوت.
محمد المبارك
وَيْكَأَنَّ الذهبَ لا يحمي أحدًا
بقلم الكاتب : وائل الوائلي
نهض فجرُ المدينة ببطءٍ حالم، كطائرٍ يروّض جناحيه قبل الطيران. خرج الناسُ إلى الطرقات يحدّقون في موكبٍ يشقّ الفجر ببريقٍ لامع، تتوه على صفحته الأنوار كما تتوه الفراشات حول نارٍ لا تدرك احتراقها. كان قارون يتهادى بثيابٍ تشعّ كأنّها لفافة نورٍ من نجمٍ محتبس، وخلفه خزائن تُجرّ على عجلات من ذهب، تتماوج... المزيد
المزيد من المقالات الإجتماعية

المزيد من المقالات الثقافية

كان هناك رجل يُدعى سامر، يعمل موظفًا في دائرة الأراضي. كان سامر معروفًا بنزاهته... المزيد
لغة العرب لسان * أبنائك تميز بالضاد لغة العرب نشيدك غنى * حتى البلبل الغراد لغة... المزيد
في زاوية خافتة من بيت بسيط، جلس يوسف يحدق في شجرة الليمون التي غرستها يداه قبل... المزيد
يا هادي الخير لقبت أنت * وأبنك بالعسكرين النجباء يا هادي الخير نشأت على * مائدة... المزيد
الْتَّضَارِيْسُ إِنَّ الْـعُـيُوْنَ الَّـتِـيْ سَـالَـتْ تُـوَدِّعُـكُمْ ... المزيد
كان اسمها (زينب)  ويقال إن للإنسان نصيبا من اسمه،وهي كذلك،ترتدي الخُلق وتنطق... المزيد
ونحنُ في المشتاةِ ندعو الجَفَلَىٰ لا تُرى الآدِبَ فينا يُنتَقَرُ طرفة بن العبد يصف قومه...
مازلتُ غريقا في جيبِ الذكرياتِ المُرّةِ، أحاولُ أن أخمدها قليلا ؛لكنّ رأسها شاهقٌ، وعينيها...
رُوَّادُ الولاء : شعراء أضاءوا بالحقِّ فطُمِسَ نورُهم لطالما تهادت على بساط التاريخ أسماءٌ...
في قريةٍ صغيرةٍ محاطةٍ بجبالٍ شاهقة، عاش رجلٌ يدعى هشام، معروفٌ بحكمته وطيب قلبه، لكنه كان...


منذ 5 ايام
2025/12/17
منذ أن رفع الإنسان رأسه إلى السماء، كان البرق أحد أكثر الظواهر إثارة للدهشة...
منذ 1 اسبوع
2025/12/14
لو جلست يومًا على شاطئ البحر لساعة أو ساعتين ستلاحظ أن الماء لا يبقى على حاله....
منذ 1 اسبوع
2025/12/14
سلسلة مفاهيم في الفيزياء (ج82): فيزياء الوجود الكامل: من ميكانيكا الكم إلى التصور...