Logo

بمختلف الألوان
في وطنٍ تئنُّ روحه من ثِقل الأيام، وتتوقُّ أجياله إلى فجرٍ يمحو ظلام اليأس، انبعث نورٌ من قلب مدينة مقدسة، نورٌ يملأ الوطن ضياءً، وأيدٍ أمينة تعانق آماله واحلامه. سطع نور العتبة العباسية المقدسة، التي لطالما كانت مَوئِلاً للعلم والمعرفة، لتتجاوز دورها الديني وتصبح حاضنة حقيقية للطاقات الشابة،... المزيد
أخر المواضيع


مرحبا بكَ زائرنا العزيز
نتمنى أن تكون في تمام الصحة والعافية

تحذير! هل انت متأكد من حذف هذا المقال مع الردود عليه ؟
أقتلوا الفقر

منذ 8 سنوات
في 2017/08/10م
عدد المشاهدات :2005
من أشد الابتلاءات التي يبتلى بها الإنسان مشكلة الفقر فمعها يظل صاحبها حبيس الحالة المادية والاجتماعية السيئة وطريدها ، ولذا قال الشاعر ابن الأحنف :
(يمشي الفقير وكل شيء ضده ... والناس تغلق دونه أبوابها)
والفقر هو العوز والحاجة وهو ليس له عدو فقد يغزو الأفراد والمجتمعات بل حتى الدول ولذلك صنّف أو عرّف البنك الدولي ، الدول المنخفضة الدخل أو الفقيرة بأنها تلك الدول التي ينخفض معدل دخل الفرد فيها عن 600 دولار سنويا.
وبهذا التعريف نعرف أن كثيراً من الدول تعاني من الفقر ولاسيما في أفريقيا تلك القارة السمراء والتي كثيراً ما تعاني من المجاعات والأمراض.
والعجب ليس هنا بل عندما يغزو الفقر بعض الدول الصناعية والدول الغنية وبعض الدول الأخرى ، فهذه إحدى الصحف المحلية تذكر أن 13% من الألمان فقراء! وتطالعنا صحيفة أخرى لتذكر بأن في مصر 21% من السكان دخلهم الفردي أقل من دولار يومياً!
أما معدل الفقر لدى الشعب اليمني فهو أشد وأنكى حيث يصل إلى 32،8% علماً بأن هذه الإحصائية أخذت منذ أكثر من ست سنوات.
وعندما تتابع الأرقام بحجمها الأوسع و الأكبر على مستوى العالم تطالعك أرقام مخيفة فعلاً ، ففي صحيفة الحياة في عددها 17201والصادر في 25 جمادى الأولى عام 1431هـ ، ذكرت الصحيفة بأن هناك 800 مليون شخصاً جياعاً في العالم !! وهذا مدعاة للموت البطيء والتشرد والضياع حتى أنه في روسيا وحدها أكثر من 4 ملايين طفلاً مشرداً !!
فعلى هذا ينبغي للحكومات التصدي لهذه المشكلة بمعرفة أسبابها وبالتالي الحد منها ومعالجتها فهذه مسؤوليتهم لتوفير العيش الكريم لمواطنيهم وهذا من باب ( كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته ) .
فيجب القضاء على المسببات للفقر كالبطالة مثلاً بتوفير الوظائف وتشغيل العاطلين والحد من الطبقية الاجتماعية ومساعدة المحتاجين ويجب أن يكون العطاء بالقدر الذي يسد الحاجة وينهي العوز.
ومن الحلول أيضا توفير البدائل المادية وغيرها لكبار السن والعاجزين عن العمل ومحاولة معالجة مشكلة الفقر بأي صورة كانت بأن يتم مساعدتهم أيضاً عن طريق إخوانهم الأغنياء وكذلك الجمعيات الخيرية والتعاونية حتى يسد باب هذه المشكلة فالفقر أساس لكثير من المشاكل الاجتماعية والأخلاقية بل والأمنية أحياناً لذلك ومن أجل هذا لو تمثل لنا الفقر رجلا لقتلناه، فلنقضي عليه قبل أن يتوغل في مجتمعاتنا.

محمد المبارك
وَيْكَأَنَّ الذهبَ لا يحمي أحدًا
بقلم الكاتب : وائل الوائلي
نهض فجرُ المدينة ببطءٍ حالم، كطائرٍ يروّض جناحيه قبل الطيران. خرج الناسُ إلى الطرقات يحدّقون في موكبٍ يشقّ الفجر ببريقٍ لامع، تتوه على صفحته الأنوار كما تتوه الفراشات حول نارٍ لا تدرك احتراقها. كان قارون يتهادى بثيابٍ تشعّ كأنّها لفافة نورٍ من نجمٍ محتبس، وخلفه خزائن تُجرّ على عجلات من ذهب، تتماوج... المزيد
المزيد من المقالات الإجتماعية

المزيد من المقالات الثقافية

كان هناك رجل يُدعى سامر، يعمل موظفًا في دائرة الأراضي. كان سامر معروفًا بنزاهته... المزيد
لغة العرب لسان * أبنائك تميز بالضاد لغة العرب نشيدك غنى * حتى البلبل الغراد لغة... المزيد
في زاوية خافتة من بيت بسيط، جلس يوسف يحدق في شجرة الليمون التي غرستها يداه قبل... المزيد
يا هادي الخير لقبت أنت * وأبنك بالعسكرين النجباء يا هادي الخير نشأت على * مائدة... المزيد
الْتَّضَارِيْسُ إِنَّ الْـعُـيُوْنَ الَّـتِـيْ سَـالَـتْ تُـوَدِّعُـكُمْ ... المزيد
كان اسمها (زينب)  ويقال إن للإنسان نصيبا من اسمه،وهي كذلك،ترتدي الخُلق وتنطق... المزيد
ونحنُ في المشتاةِ ندعو الجَفَلَىٰ لا تُرى الآدِبَ فينا يُنتَقَرُ طرفة بن العبد يصف قومه...
مازلتُ غريقا في جيبِ الذكرياتِ المُرّةِ، أحاولُ أن أخمدها قليلا ؛لكنّ رأسها شاهقٌ، وعينيها...
رُوَّادُ الولاء : شعراء أضاءوا بالحقِّ فطُمِسَ نورُهم لطالما تهادت على بساط التاريخ أسماءٌ...
في قريةٍ صغيرةٍ محاطةٍ بجبالٍ شاهقة، عاش رجلٌ يدعى هشام، معروفٌ بحكمته وطيب قلبه، لكنه كان...


منذ 5 ايام
2025/12/17
منذ أن رفع الإنسان رأسه إلى السماء، كان البرق أحد أكثر الظواهر إثارة للدهشة...
منذ 1 اسبوع
2025/12/14
لو جلست يومًا على شاطئ البحر لساعة أو ساعتين ستلاحظ أن الماء لا يبقى على حاله....
منذ 1 اسبوع
2025/12/14
سلسلة مفاهيم في الفيزياء (ج82): فيزياء الوجود الكامل: من ميكانيكا الكم إلى التصور...