كلنا نعرف اليوم ما وصله العالم اليوم من تطور في التكنلوجيا وكيف اصبحت تدخل في كثير من المجالات وتسد العديد من الاحتياجات اضافة الى اختصار الوقت وتقليل الجهد المبذول من خلال استخدامها ولكن هنا تكمن مشكلة بسيطة يمكن تلافيها وهي استخدامها.
نحن جميعا نعرف شبكات التواصل الاجتماعي وتعددها وتنوعها قد تتشابه في بعض البيانات وقد تختلف في بعض لكن تبقى مشكلة الاستخدام وخاصة عند الاطفال هل الاستخدام صحيح ام خطا اليوم التكنلوجيا الحديثة وفرت لنا الكثير من الاجهزة الحديثة التي وفرت لنا الكثير من المميزات والمغريات لاقتنائها لأنها تمتلك العديد من الاغراض في ان واحد سهولة الحمل لصغر حجمها الشكل الجميل الدقة في شاشاتها اضافة الى البرامج والالعاب التي تثير فضول الطفل وحبه لامتلاكها، في هذه الحال يدخل دور الاب والام وكيف يكون حل مثل هذه الامر فمن حق الوالدين في الامتناع من شراء هذا الجهاز خوفا من الاستخدام غير السليم ، لكن اذا وضعت خطة ونظام للطفل في استخدام هذا الجهاز فانها سوف تصب في مصلحة الطفل والوالدان لانها تمتلك العديد من البرامج التعليمية التي تنمي عقل الطفل وبطريقة اسهل و يكون وصول المعلومة اسرع كذلك انتشار الفيديوات التعليمية والتربوية في مواقع التواصل من قبل اناس تربويون اصحاب اختصاص في مجالات تصب في مصلحة الطفل اضافة الى وضع وقت للألعاب الالكترونية هناك بعض الالعاب التي تنمي تركيز الطفل في كيفية استخدامه عقلة في حل اللعبة .
في الاخر كل ما يدخل حديثا للساحة فيه نوعان للاستخدام جيد وغير جيد ونحن الذي نستطيع إمالته الى الجانب الذي نريده اضافة الى الدور الكبير الذي يتحمله الوالدان في المراقبة والمتابعة ليس فيما ذكروحسب ولكن في جميع المجالات في حياة الطفل لان الطفل صفحة بيضاء يجب متابعتها بحذر لكي تملأ بما هو صحيح وجيد.







وائل الوائلي
منذ 7 ايام
"المهمة".. إصدار قصصي يوثّق القصص الفائزة في مسابقة فتوى الدفاع المقدسة للقصة القصيرة
(نوافذ).. إصدار أدبي يوثق القصص الفائزة في مسابقة الإمام العسكري (عليه السلام)
قسم الشؤون الفكرية يصدر مجموعة قصصية بعنوان (قلوب بلا مأوى)
EN