حصَدَ رئيسُ قسم الدّراسات القرآنيّة في جامعة أمّ البنين(عليها السلام) الإلكترونيّة النسويّة في النجف الأشرف، التابعة لقسم الشؤون الفكريّة والثقافيّة في العتبة العبّاسية المقدّسة الأستاذ علي حميد البياتيّ، جائزة الرضوان القرآنيّة العالميّة الأولى مع التشرّف بلقب (المعلِّم القرآنيّ الجدير بالتقدير)، ضمن النسخة الأولى من الجائزة، وذلك بعد اختياره ضمن المجموعة الـ(28) معلِّمًا جديرًا بالتكريم من مختلف دول العالم.

وقال البيّاتي لشبكة الكفيل "وسطَ مشاركاتٍ عالميّة من مختلف المذاهب الإسلاميّة، ومن بين (2412) أستاذًا مشارِكًا في مجال تعليم علوم القرآن الكريم وتفسيره وإقرائه، وفق معايير علميّة من لدن لجانٍ متخصّصة في التقييم والتصنيف، وبتنظيمٍ من قِبل العتبة الرضويّة المقدّسة استطعنا أن نحصل على هذه الجائزة".

وبيّن "في الوقت الذي نتقدّم فيه بخالص الشكر والامتنان للعتبة العبّاسية المقدّسة، فإنّنا نُهدي هذا الفوز لسيّدنا ومولانا أبي الفضل العبّاس(عليه السلام) ولأمّه أمّ البنين(عليها السلام)، التي تشرّفنا بخدمة جامعةٍ توسّمت باسمِها المبارك، ولكلّ مَنْ سانَدَنا ووقَفَ معنا من أجل أن يكون العراق في الصدارة، كما هو الحال في كلّ مرّة".

وأوضح أنّ "الاختيار كان وفق عدّة مراحل استمرّت لعامٍ كامل، تخلّلتها مجموعةٌ من الاختبارات والمقابلات منها مرحلة التصويت، التي حصلنا فيها على (4096) صوتاً من داخل العراق وخارجه".

يُشار إلى أنّ جائزة الرضوان هي جائزةٌ عالميّة تقيمها العتبةُ الرضويّة المقدّسة، وتُقام كلّ سنتَيْن تقديرًا لمعلِّمِي القرآن ومدرِّسِيه، الذين يُعدّون في بيئة عملِهِم «قدوةً للعمل بالقرآن».

يُذكر أنّه بحسب موقع الجائزة فإنّ معلِّمِي القرآن ومدرِّسيه هم أكثرُ الأشخاص الذين يستأنسون بالكلام الإلهيّ، ويحضرون في جميع الأماكن بين المسلمين في الحلقات القرآنيّة والمساجد والمدارس والجامعات والحوزات العلميّة والمؤسّسات القرآنيّة، وتكريمُ هؤلاء المعلِّمين هو تكريم للقرآن ومكانته في حياة المسلمين ومصيرهم.