المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2653 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ولوطا اذ قال لقومه اتاتون الفاحشة ما سبقكم بها من احد من العالمين}
2024-05-19
{فاخذتهم الرجفة فاصبحوا في دارهم جاثمين}
2024-05-19
{فعقروا الناقة وعتوا عن امر ربهم}
2024-05-19
{وتنحتون الـجبال بيوتا}
2024-05-19
{هـذه ناقة اللـه لكم آية}
2024-05-19
معنى الرجس
2024-05-19

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


(الترادف الاجمالي والترادف الكلي,Total synonymy, and , complete synonymy)  
  
1045   02:12 مساءً   التاريخ: 23-4-2018
المؤلف : جون لاينز ، ترجمة: مجيد عبد الحميد الماشطة، حليم حسين فالح، كاظم حسين باقر
الكتاب أو المصدر : علم الدلالة
الجزء والصفحة : ص75- 76
القسم : علوم اللغة العربية / علم الدلالة / المشكلات الدلالية / المشترك اللفظي /

 

 

من المعروف عموما " ان هنالك مترادفات حقيقية قليلة في اللغات

الطبيعية ان وجدت على الاطلاق . يقول المان Ullmann : " يمكن القول ان الترادف الاجمالي حالة نادرة جدا " في اللغة ، وترفا لا تستطيع اللغة ان تقدمه بسهولة . وكما يتضح من مناقشة المان فان هذا الرأي يستند على اساسين متميزين : ان ما يمكن وصفها بالمترادفات هي فقط تلك الكلمات التي تستطيع ان تحل محل بعضها البعض في اي نص معين دون ادنى تغيير في مدلولاتها العقلية او العاطفية " ان شرطي الترادف الاجمالي اذن هما ( أ ) امكانية التبادل في كل النصوص . ( ب ) التطابق في المدلول العقلي والعاطفي .. سنناقش الان ضرورة التمييز بين الموضع العقلي والموضع العاطفي . ولكننا سنأخذه من الان كأمر مسلم به .

ان شرط امكانية التبادل في كل النصوص يعكس الافتراض الشائع ان الكلمات لا تترادف مطلقا " وفي اي نص الا اذا وردت ( وفي نفس الموضع) في جميع النصوص . لقد اشرنا الى هذا الافتراض ورفضناه . ومثل كل العلاقات الموضوعية ، فان الترادف يعتمد على النص : وسنعود الى هذه النقطة . ان الاعتراض الرئيسي على تعريف الترادف المقترح من قبل المان ( وآخرين ) انه يجمع بين معيارين مختلفين جوهريا " وبحكم مسبقا " على مسألة اعتماد احدهما على الاخر . وسيكون من المفيد تقديم تمييز اصطلاحي في هذه النقطة . فاذا اقتنعنا بجدوى التمييز بين الموضع الفكري والموضع العاطفي، يمكن ان نستعمل مصطلح الترادف الكلي للتكافؤ في كلا الموضعين الفكري والعاطفي ، وان نقصر مصطلح الترادف الاجمالي (سواءا " كان كليا " او لم يكن ) على تلك المترادفات التي يمكن ان تتبادل فيما بينها في كل النصوص. ان خطة التصنيف هذه تسمح بالتمييز بين اربعة انواع من الترادف ( على فرض انه يمكن نسب قيمتين فقط لكل من هذه المتغيرات 1: ترادف كلي واجمالي 2: ترادف كلي وغير اجمالي : ، 3 : ترادف اجمالي وغير كلي، 4 : ترادف غير كلي وغير اجمالي . ان الترادف الكلي والاجمالي هو الذي يعنيه معظم

ص75

الدلاليين عندما يتحدثون عن الترادف (( الحقيق )) او (( المطلق )) .

ومن المؤكد ان هناك القليل جدا " من هذه المترادفات في اللغة . ومن غير المجدي كثيرا " تعريف مفهوم الترادف المطلق المبني  على فرضية ان التكافؤ الكلي وامكانية التبادل الاجمالية مرتبطان بالضرورة فحالما نقتنع بأنهما ليسا كذلك وتخيلنا في نفس الوقت عن الرأي التقليدي بأن الترادف هو مسألة تطابق موضعين مقررين بصورة مستقلة ، تصبح المسألة برمتها اكثر استقامة ووضوحا " .

ص76




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.



بمشاركة 60 ألف طالب.. المجمع العلمي يستعدّ لإطلاق مشروع الدورات القرآنية الصيفية
صدور العدد الـ 33 من مجلة (الاستغراب) المحكمة
المجمع العلمي ينظّم ورشة تطويرية لأساتذة الدورات القرآنية في كربلاء
شعبة التوجيه الديني النسوي تختتم دورتها الثانية لتعليم مناسك الحجّ