المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2653 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
«أمنحتب» والصيد والقنص.
2024-05-19
مباني أمنحتب الثالث.
2024-05-19
{والى عاد اخاهم هودا قال يا قوم اعبدوا الله ما لكم من الـه غيره افلا تتقون}
2024-05-19
{والذي خبث لا يخرج الا نكدا}
2024-05-19
{وهو الذي يرسل الرياح بشرا بين يدي رحمته}
2024-05-19
تخزين الزهرة ( القرنبيط )
2024-05-19

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


المشترك اللفظي (مفهوم المشترك اللفظي عند القدماء)  
  
3858   02:45 مساءً   التاريخ: 15-8-2017
المؤلف : د. احمد مختار عمر
الكتاب أو المصدر : علم الدلالة
الجزء والصفحة : ص158- 162
القسم : علوم اللغة العربية / علم الدلالة / المشكلات الدلالية / المشترك اللفظي /

 

قال السيوطي : (وقد حده أهل الأصول بأنه اللفظ الواحد الدال على معنيين مختلفين فأكثر دلالة على السواء عند أهل تلك اللغة) (1) .

وعرفه الآملي بأنه (وضع اللفظ الواحد مادة وهيئة بإزاء معنيين متغايرين أو أكثر)(2).

ومن استقراء الأمثلة التي ذكرها اللغويون للمشترك اللفظي يتبين أنه يتحقق عندما تؤدي كلمة ما أكثر من معنى من غير نظر الى :

أ- ما إذا كانت هناك علاقة بين المعنيين أولاً . فالأول مثل كلمة (الهلال) التي سبق ذكرها . ومثل كلمة (بعصوصة) التي تعني دويبة صغيرة لها بريق من بياضها وتطلق كذلك على الصبي الصغير لضعفه . ومثل كلمة البشرة التي تعنى في الحقيقة جلد الإنسان وتستعمل كذلك لعلاقة المشابهة بمعنى النبات . والثاني مثل كلمة الأرض التي ذكر كراع من معانيها : قوائم الدابة - والزكام - والرّعدة . وقد روى عن ابن عباس قوله حين أصابت الناس زلزلة : (أزلزت الأرض أم بي أرض) أي رعدة (3) .

ب- ما اذا كان المعنيان متضادين أولاً . فالأول مثل قولهم (البثر) للعطاء الكثير والقليل، وفرع في الجبل اذا صعد وانحدر ، وجلل للكبير والصغير ، وجون للأسود والأبيض (4) ..

ص158

حـ - ما إذا كان المعنيان متوزعين بين لهجتين ، أو مستعملين في لهجة واحدة . فالأول مثل كلمة السرحان التي تعنى الأسد في لهجة هذيل والذئب عند عامة العرب ، والسليط التي تعنى عند أهل اليمن دهن السمسم ، والزيت عند عامة العرب (5) .

د- ما إذا كانت الكلمة في أحد معنييها تنتمي الى قسم معين من أقسام الكلام ، وفي المعنى الآخر الى قسم آخر ، أو كانت تنتمي بمعنييها الى قسم واحد . فالأول مثل كلمة (أجم) التي تستعمل فعلاً في مثل قولهم (أجمّ الأمر) إذا اقترب ، وتستعمل وصفاً في قولهم (كبش أجم) إذا كان بغير قرون ، و (رجل أجم) اذا كان بدون رمح (6) . وروى السيوطي عن الخليل الأبيات التالية :

يا ويح قلبي من دواعي الهوى                       إذ رحل الجيران عند الغروب

أتبعتهم طرفي وقد أزمعوا                            ودمع عيني كفيض الغروب

كانوا وفيهم طفلة حرة                                 تفترّ عن مثل أقاحي الغروب

ثم قال : فالغروب الأول غروب الشمس . والثاني جمع غرْب ، وهو الدلو العظيمة المملوءة . والثالث جمع غرْب وهي الوهاد المنخفضة (7) .

أسباب المشترك اللفظي عند القدماء :

بتحليل كلمات المشترك اللفظي التي وردت في كتاب (المنجد) لكراع يتبين أن أسباب المشترك اللفظي كثيرة منها :

أ- الأسباب الداخلية .

ص159

ب - الأسباب الخارجية ، وهي اختلاف البيئة .

أما النوع الأول فينقسم الى :

1- تغيير في النطق .

2- تغيير في المعنى .

ويؤدي الى تغيير النطق شيئان : القلب المكاني ، والإبدال .

أما تغيير المعنى فهو نوعان : مقصود  ، وتلقائي .

وإليكم التمثيل والشرح :

1- يتحقق السبب الخارجي حينما تستعمل الكلمة بمعنيين في بيئتين مختلفتين . فإذا نحن نظرنا الى الكلمة في بيئتها أو لهجتها لم يكن هناك مشترك لفظي ، ولكن إذا نظرنا إليها داخل المادة اللغوية كلها - كما فعل القدماء أو معظمهم على الأقل - وجد الاشتراك اللفظي .

وقد سبق التمثيل لهذا النوع .

2- وأما تغيير النطق عن طريق القلب المكاني فمن أمثلته التي ذكرها كراع :

أ- لدينا المادتان دام ودمى . فإذا أخذنا صيغة استفعل من دام قلنا :

استدام ، ومن دمى ، قلنا : استدمى . ولكن كراعاً حكى أن الفعل استدام يستعمل أيضاً بمعنى استدمى . وبذا أصبح لدينا الفعل استدام المقلوب من استدمى والذي طابق الفعل استدام غير المقلوب عن شيء مكوناً معه اشتراكاً لفظياً .

ب- عندنا الفعل (خطا) من الخطو ، والفعل (خاط) من الخياطة .

ولكن بقلب خطا الى خاط صارت الكلمة الأخيرة من المشترك اللفظي .

3- وأما تغيير النطق عن طريق الإبدال فيبدو مسئولاً عن تكوين كلمات كثيرة من

ص160

المشترك اللفظي . فعن طريقه تتطابق كلمتان لهما معنيان مختلفان فتصبحان كلمة واحدة بمعنى متعدد . ومن أمثلته :

أ- الكلمتان حنك وحلك لهما معنيان مختلفان ولكن العرب استعملتهما بمعنى واحد هو السواد . فعن طريق إبدال اللام نونا طابقت الكلمة الثانية الكلمة الأولى في النطق ، وصار عندنا كلمة واحدة بمعنيين مختلفين .

ب- الكلمتان آلة وحالة حولت العرب ثانيتهما الى صورة الكلمة الأولى فصارتا كلمة واحدة بمعنيين مختلفين .

4- وأما التغيير المقصود للمعنى فيوجد عند ما يراد إدخال كلمة لغة المتخصصين فتصبح مصطلحاً علمياً . ومن أمثلة ذلك قول كراع : التوجيه من وجهت الرجل في الحاجة . والتوجيه - في قوافي الشعر - الحرف الذي قبل حرف الروى في قافية المقيد نحو قول رؤبة :

وقاتم الأعماق خاوى المخترق .

فالراء توجيه . ولك أن تبدله بأي حرف شئت وأن تفتحه . فإن كسرته فذلك السناد . والتوجيه أيضاً الحرف الذي بين حرف الروى المطلق والتأسيس كقوله :

ألا طال هذا الليل وازورّ جانبه .

فالألف تأسيس والنون والباء حرف الروى والهاء صلة ... والتوجيه أيضاً من عيوب الخيل التي تكون خلقة ..

5- وأما التغيير التلقائي للمعنى فيحدث حين توجد علاقة بين المعنيين . فإذا كانت العلاقة بين المعنيين هي المشابهة كان المعنى الجديد استعارة وإلا كان مجازاً مرسلاً . أما امثلة الاستعارة التي ذكرها كراع فتقتبس منها :

أ- الكلمة (بشرة) التي تعنى في الحقيقة جلد الإنسان ، وتستعمل كذلك - لعلاقة المشابهة - بمعنى النبات .

ص161

ب- الكلمة بعصوصة التي تعنى في الحقيقة دويبة صغيرة لها بريق من بياضها . وتطلق كذلك على الصبي لصغر خلقه وضعفه .

أما أمثلة المجاز المرسل فتحتها أنواع مثل :

أ- توسيع المعنى ، كما حدث للفعل (ساق) في التعبير القديم : ساق الرجل الى  المرأة مهرها . فقد كان ذلك حقيقة حينما كان المهر من نوع الحيوانات . ولكن بعد أن تغير العرف وصار المهر نقوداً أعطى الفعل معنى أوسع واحتفظ بحيويته .

ب- تضييق المعنى ، مثل لفظ (المأتم) الذي كان يستعمل في الحقيقة ويراد به اجتماع الرجال أو النساء في مناسبة حزينة أو سعيدة . ثم استعمل فيما بعد في المناسبة الحزينة فقط .

د- السببية ، مثل كلمة (الاثم) التي تعنى الذنب ، ثم أصبحت فيما بعد مرادفة لكلمة الخمر فأصبح لكلمة (الإثم) معنيان مختلفان أحدهما سبب في الآخر .

د- إطلاق اسم الجزء على الكل ، مثل كلمة اللسان التي تعنى العضو المعروف ، ثم صارت تستعمل كذلك في معنى المتحدث الرسمي أو المتكلم عن قومه .

هـ - إعطاء الشيء اسم مكانه ، كما حدث في كلمة الراوية التي كانت تعنى الجمل الذي يحمل قربة الماء ، ثم أصبحت تعنى القربة نفسها .

ص162

__________________

(1) المزهر 1/369 .

(2) الاشتراك والترادف - محمد تقي الحكيم ص 74 .

(3) المنجد ص 39 ، 44 ، 107 .

(4) المنجد ص 137 ، 286 ، والمزهر 1/388 . ومن اللغويين من أخرج هذا النوع من المشترك وخصه باسم (الأضداد) .

(5) المنجد ص 83 ، والمزهر 1/381 .

(6) المنجد ص 116 .

(7) المزهر 1 / 376 .




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.



بمشاركة 60 ألف طالب.. المجمع العلمي يستعدّ لإطلاق مشروع الدورات القرآنية الصيفية
صدور العدد الـ 33 من مجلة (الاستغراب) المحكمة
المجمع العلمي ينظّم ورشة تطويرية لأساتذة الدورات القرآنية في كربلاء
شعبة التوجيه الديني النسوي تختتم دورتها الثانية لتعليم مناسك الحجّ