أقرأ أيضاً
التاريخ: 13-12-2014
5682
التاريخ: 6-4-2017
4266
التاريخ: 8-4-2017
3362
التاريخ: 10-12-2014
3296
|
روى الصدوق في (الاكمال) بأسناد معتبر عن ابن عباس، قال : سمعت ابي العباس يحدث، قال : ولد لعبد المطلب عبدالله، فرأينا في وجهه نورا يزهر كنور الشمس.
فقال أبي : ان لهذا الغلام شانا عظيما، قال : فرأيت في منامي انه خرج من منخره طائر ابيض فطار فبلغ المشرق والمغرب، ثم رجع راجعا حتى سقط على بيت الكعبة فسجدت له قريش كلها، فبينما الناس يتأملونه اذ صار نورا بين السماء والارض، وامتد حتى بلغ المغرب والمشرق، فلما انتبهت سالت كاهنة بني مخزوم فقالت : يا عباس، لئن صدقت رؤياك ليخرجن من صلبه ولد يصير أهل المشرق والمغرب تبعا له، قال أبي : فأهمني أمر عبدالله الى ان تزوج بآمنة، وكانت من أجمل نساء قريش، واتمهن خلقا.
فلما مات عبدالله وولدت امنة رسول الله (صلى الله عليه واله) اتيته فرأيت النور بين عينيه يزهر، فحملته وتفرست في وجهه فوجدت منه ريح المسك، وصرت وكأني قطعة مسك من شدة ريحي، فحدثتني امنة وقالت لي : انه لما اخذني الطلق، واشتد بي الامر سمعت جلبة أي اصواتا عظيمة وكلاما لا يشبه كلام الادميين، ورايات علما من سندس على قضيب من ياقوت قد ضرب بين السماء والارض، ورايت نورا يسطع من راسه حتى بلغ السماء، ورأيت قصور الشامات كأنها شعلة من نار نورا، ورايت حولي من القطا امرا عظيما وقد نشرت اجنحتها حولي، ورايت شعيرة الاسدية قد مرت وهي تقول : امنة ما لقيت الكهان والاصنام من ولدك؟ ورايت رجلا شابا من اتم الناس طولا، واشدهم بياضا، واحسنهم ثيابا، ما ظننته الا عبدالمطلب، قد دنا مني، فاخذ المولود فتفل في فيه، ومعه طشت من ذهب مضروب بالزمرد، ومشط من ذهب، فشق بطنه شقا ثم اخرج قلبه فشقه، فأخرج منه نكتة سوداء فرمى بها، ثم اخرج صرة من حريرة خضراء ففتحها، فاذا فيها كالذريرة البيضاء، فحشاه، ثم رده الى ما كان، ومسح على بطنه واستنطقه فنطق، فلم افهم ما قال، الا انه قال : في أمان الله وحفظه وكلاءته، قد حشرت قلبك ايمانا وعلما وحلما ويقينا وعقلا وشجاعة، أنت خير البشر, طوبى لمن اتبعك، وويل لمن تخلف عنك، ثم اخرج صرة اخرى من حريرة بيضاء ففتحها فاذا فيها خاتم، فضرب على كتفيه، ثم قال : أمرني ربي ان انفخ فيك من روح القدس، فنفخ فيه وألبسه قميصا، وقال : هذا امانك من افات الدنيا، فهذا ما رأيت يا عباس بعيني.
قال العباس : وانا يومئذ اقرا، فكشفت عن ثوبه فاذا خاتم النبوة بين كتفيه، فلم ازل اكتم شانه، وانسيت الحديث فلم أذكره الى يوم اسلامي حتى ذكرني رسول الله (صلى الله عليه واله).
|
|
دراسة: إجراء واحد لتقليل المخاطر الجينية للوفاة المبكرة
|
|
|
|
|
"الملح والماء" يمهدان الطريق لأجهزة كمبيوتر تحاكي الدماغ البشري
|
|
|
|
بالصور: عند زيارته لمعهد نور الإمام الحسين (عليه السلام) للمكفوفين وضعاف البصر في كربلاء.. ممثل المرجعية العليا يقف على الخدمات المقدمة للطلبة والطالبات
|
|
ممثل المرجعية العليا يؤكد استعداد العتبة الحسينية لتبني إكمال الدراسة الجامعية لشريحة المكفوفين في العراق
|
|
ممثل المرجعية العليا يؤكد على ضرورة مواكبة التطورات العالمية واستقطاب الكفاءات العراقية لتقديم أفضل الخدمات للمواطنين
|
|
العتبة الحسينية تستملك قطعة أرض في العاصمة بغداد لإنشاء مستشفى لعلاج الأورام السرطانية ومركز تخصصي للتوحد
|